وزيرا خارجية ألمانيا وتركيا يجتمعان سعيا لخفض التوتر بين البلدين

السبت، 04 نوفمبر 2017 02:25 م
وزيرا خارجية ألمانيا وتركيا يجتمعان سعيا لخفض التوتر بين البلدين وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزيرا خارجية ألمانيا وتركيا، اليوم السبت، فى منتجع بجنوب تركيا فى اجتماع لم يكن معلنا عنه سابقا فى وقت تسببت سلسة من الخلافات بتدهور العلاقات بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى.

وأفاد بيان مشترك نشره الجانبان على موقع "تويتر" أن وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو استضاف نظيره الألمانى سيغمار جابرييل فى أنطاليا حيث أجريا محادثات غير رسمية.

وأثار اعتقال مواطنين ألمان بموجب حالة الطوارئ المفروضة فى تركيا عقب محاولة الانقلاب العام الماضى غضب برلين، فيما تتهم أنقرة ألمانيا بالتدخل فى شؤونها، والاجتماع هو الأول بين وزيرى الخارجية منذ بلغت التوترات مستوى جديدا فى الفترة التى سبقت الانتخابات الألمانية فى 24 سبتمبر.

وكتب تشاوش أوغلو على "تويتر" "التقيت زميلى سيغمار غابرييل فى أنطاليا بشكل غير رسمى لمناقشة العلاقات الثنائية، بما فيها المسائل الصعبة والتوقعات المتبادلة"، وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا مشابها، وأظهرت الصور الرجلين يرتديان معاطف دون ربطات عنق ويتحدثان بأسلوب غير رسمى فى أنطاليا، التى يتحدر منها تشاوش أوغلو.

ويأتى الاجتماع بعد أسبوع بقليل من الإفراج عن الناشط الألمانى بيتر ستودنر عقب اعتقاله مع أعضاء من منظمة العفو الدولية فى يوليو على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية الجمعة أن مواطنا ألمانيا آخر لم يتم التعريف عنه أخلى سبيله كذلك فى قضية أخرى إلا أنه لا يمكنه مغادرة تركيا.

لكن لا يزال هناك تسعة مواطنين ألمان وراء القضبان فى تركيا، بينهم مراسل صحيفة "دى فيلت" دنيز يوجيل الذى تم توقيفه فى فبراير، إضافة إلى الصحفية ميسالى تولو.

وأعرب جابرييل الشهر الماضى عن شكره للمستشار الألمانى السابق غيرهارد شرويدر، الذى لديه علاقات شخصية جيدة مع الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، لوساطته فى هذه القضايا، لكن أنقرة نفت أن يكون إطلاق سراح الموقوفين ناتج عن اتفاقات جاءت بعد وساطة.

واعتبرت الأزمة الأخيرة بين البلدين هى الأسوأ بين تركيا وألمانيا، التى تضم أقلية كبيرة من الأتراك، وأعربت برلين مرارا عن شكوكها بشأن إمكانية انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبى.

ودعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى خفض تمويل الاتحاد الأوروبى للمحادثات المرتبطة لسعى أنقرة إلى الانضمام، فى إشارة إلى عدم رضا التكتل عن حملة القمع التى مارستها السلطات التركية غداة تحركات الجيش التركى ضد أردوغان التى جرت فى يوليو، 2016.

 

 

 

                










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة