8 رسائل هامة حملها وفد البرلمان المصرى للولايات المتحدة.. تخفيض المساعدات وربطها بمشروطية سياسية يضر العلاقة بين البلدين.. لا تمييز ضد الأقباط.. قانون الجمعيات ليس قرآنا.. والمطارات المصرية الأكثر كفاءة عالميا

الأحد، 05 نوفمبر 2017 02:00 م
8 رسائل هامة حملها وفد البرلمان المصرى للولايات المتحدة.. تخفيض المساعدات وربطها بمشروطية سياسية يضر العلاقة بين البلدين.. لا تمييز ضد الأقباط.. قانون الجمعيات ليس قرآنا.. والمطارات المصرية الأكثر كفاءة عالميا الوفد المصرى خلال لقاءه برئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس الأمركى
كتب نورا فخرى – عبد اللطيف صبح – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تعاون عسكرى بين مصر وكوريا الشمالية

الوفد المصرى يلتقى صاحب قانون إدراج الإخوان جماعة إرهابية ومستشار ترامب للأمن القومى

ومؤتمر صحفى وتقرير برلمانى للإعلان عن تفاصيل الزيارة
 

عاد الوفد البرلمانى المصرى برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب إلى أرض الوطن، بعد زيارة ناجحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية استمرت لمدة 6 أيام، التقى خلالها الوفد المصرى بعدد من كبار المسئولين الأمريكيين على الصعيدين السياسى والاقتصادى تناولوا تبادل وجهات النظر ومباحثات ثنائية بين الطرفين المصرى والأمريكى.

 

وجه الوفد البرلمانى المصرى للجانب الأمريكى خلال الزيارة الأخيرة، 8 رسائل هامة، فى مقدمتها أن تخفيض المساعدات الأمريكية لمصر يضر بالعلاقة بين البلدين، وعدم ربطها بالمشروطية السياسية، كما أن قانون الجمعيات الأهلية هو ضمانة حقيقية لعدم ذهب أموالها لدعم التنظيمات الإرهابية، وأن مواده ليست قرآنًا وأنه من الخطأ النظر لجماعة الإخوان باعتبارها كيانا سياسيا شرعيا، والتأكيد على ضرورة التكاتف الدولى ودعم أمريكا لمصر فى حربها على الإرهاب، وأنه لا تمييز ضد الأقباط وأن المصريين جميعا يعيشون تحت مظلة الوطن.

 

وأكد الوفد البرلمانى المصرى، على أن تحقق الاستقرار الأمنى والسياسى لمصر وحاجة البلاد للاستثمارات الأمريكية وتنشيط السياحة، لاسيما أن المطارات المصرية هى الأكفأ عالميا من الناحية الأمنية، كما اتفق الجانبان فى وجهات النظر على أهمية الحل السياسى فى الأزمتين الليبية والسورية، ودور إيران فى دعم الإرهاب بالمنطقة العربية، كما أكد الجانب المصرى على عدم وجود أى تعاون عسكرى مشترك بين مصر وكوريا الشمالية.

 

ولعل كان أبرز تلك اللقاءات التى عقدها الوفد بتاريخ 2 نوفمبر، حيث عقد 5 لقاءات غاية فى الأهمية، جاء فى مقدمتها لقاء مع بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكى، وبعض النواب الأمريكيين، منهم نانسى بيلوسى زعيمة المعارضة، والنائب ستيف سكاليس.

 

وأعرب الدكتور عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن أن تخفيض المساعدات الأمريكية إلى مصر لا يعكس مجرد خلافات فى وجهات النظر بين البلدين حول بعض القضايا، وإنما يضر بهذه العلاقات ويعطى انطباعا بأنها تعانى قدرا كبيرا من عدم الاستقرار، فى الوقت الذى يجب فيه أن تدعم الولايات المتحدة مصر فى حربها ضد الإرهاب، وأن تدعم الديمقراطية الوليدة التى أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو.

 

وفيما يتعلق بقانون الجمعيات الأهلية، أوضح الدكتور على عبد العال، أن الهدف الأساسى منه هو ضمان ألا تذهب أموال الجمعيات الأهلية إلى تمويل الإرهاب، خاصة أن العديد من هذه الجمعيات تجمع أموال كثيرة تحت شعارات تتستر بالدين، مؤكدًا على أن أى سلبيات سيكشف عنها تطبيق القانون، الذى لم تصدر لائحته التنفيذية بعد، ستتم معالجتها على الفور، لأن مصر حريصة على إيجاد مجتمع مدنى قوى.

 

وعقبت نانسى بيلوسى زعيمة المعارضة فى مجلس النواب الأمريكى على حديث عبد العال مبدية تفهمها للقلق المصرى من تمويل الإرهاب، مع تأكيدها على ألا يؤثر ذلك على حرية الجمعيات الأهلية العاملة فى مصر، وباستفسارها عن وضع الأقباط فى مصر، أكد الوفد البرلمانى المصرى، لاسيما النائبة ماريان عازر بوصفها نائبة من الأقباط، على أنه لا توجد أى معاملة تمييزية ضد الأقباط فى مصر، وأن الجميع يعيش تحت مظلة الوطن، كمواطنين متساوين فى الحقوق والحريات، دون أى تفرقة فى أى مجال.

 

كما تطرقت المباحثات إلى أهمية زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر، لاسيما بعد صدور قانون الاستثمار الجديد الذى قدم ضمانات وتسهيلات عديدة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى الدور الكبير الذى قامت به مصر فى تحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة نحو استئناف عملية السلام لكى تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة تعيش فى أمن وسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.

 

ومن جانبه أكد بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكى، على أن الولايات المتحدة تدعم مصر وتقف معها، خاصة فى حربها ضد الإرهاب، ومشيدًا بدورها الرائد فى تهدئة الاضطرابات فى المنطقة.

 

واستكمالًا لسلسة اللقاءات المكثفة التى عقدها الوفد البرلمانى المصرى خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كان هناك لقاءً هامًا فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، حيث كان هناك اتفاق فى وجهات النظر على أهمية الحل السياسى للأزمتين السورية والليبية، وبما يحافظ على مقدرات الدولة الوطنية، دون إغفال محاربة التنظيمات الإرهابية.

 

كما تطرق الحديث أيضا إلى طبيعة العلاقات العسكرية المصرية مع شمال كوريا وجاء حديث الدكتور على عبد العال بأنه لا توجد أى علاقات تعاون عسكرى مباشر أو غير مباشر، وأضاف أيضا أن رئيس الأركان المصرى أصدر بيانا منذ 3 أشهر أعلن فيه ذلك.

 

وتطرق الجانبان إلى قانون الجمعيات الأهلية والذى أكد فيه عبد العال، على أن القانون من صنع الإنسان وليس قرآن أو دين سماوى لا يمكن تعديل بعض مواده أو البنود الواردة فيه، لافتًا إلى أن اللائحة التنفيذية الخاصة به لم تصدر بعد وبالتالى لم يتم تفعيل القانون وأن مصر وحتى تاريخه تعمل تحت مظلة القانون القديم، وأن القانون الجديد يرسخ للشفافية والمساءلة، ومع ذلك إذا ظهر مع تطبيقه معوقات فمن الممكن تعديلها.

 

وكان هناك لقاء ثالث فى نفس اليوم مع ديفيد نونيز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، وشدد الدكتور على عبد العال، على أهمية التضامن والتكاتف الدولى فى محاربة الإرهاب، الذى بات خطر عالمى يواجه جميع دول العالم.

 

وأكد رئيس مجلس النواب، على أهمية تعزيز التعاون الأمنى والاستخباراتى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتوظيفه لمواجهة الأخطار المهددة لأمن البلدين وفى مقدمتها خطر الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا استثنائية وفعالة فى مواجهة الإرهاب.

 

من جانبه، أكد ديفيد نونيز على تقديره التام للرؤية المصرية والدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط، واصفًا مصر بالشريك الاستراتيجى الفعال والمهم للولايات المتحدة الأمريكية.

 

وعقد عبد العال لقاءًا مع مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب الأمريكى، والذى تزامن مع الحادث الإرهابى الأخير الذى شهدته مدينة نيويورك، والذى راح ضحيته عددًا من المواطنين الأمريكيين، حيث قدم عبد العال والوفد المرافق له تعازيهم للجانب الأمريكى فى ضحايا هذا الحادث، مؤكدًا على أهمية دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر فى حربها ضد الإرهاب.

 

ومن جانبه، أكد ماكول، تفهمه الكامل للمواجهات الأمنية الحاسمة التى تقوم بها مصر فى مواجهة الإرهابيين، وفى مواجهة الفكر المتطرف المغذى للأعمال الإرهابية، سواء من خلال مبادرة الرئاسة المصرية بتجديد الخطاب الدينى، أو من خلال الدور الكبير الذى تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف.

 

وعقد الوفد المصرى، الأربعاء الماضى، عددا من اللقاءات المهمة، حيث التقى إيد رويس، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، والسيناتور تيد كروز، عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى وصاحب مشروع قانون إدراج الإخوان جماعة إرهابية، كما التقى بهارولد هال روجرز، رئيس لجنة اعتماد العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى.

 

وأكد رئيس البرلمان المصرى، على أن مصر قدمت وتقدم الكثير لتحقيق المصالح المشتركة فى المنطقة، وفى مقدمتها مكافحة الفكر المتطرف، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، والتدخل الفعال فى ملفات المصالحة الفلسطينية وعملية السلام، وهى الجهود التى تتطلع مصر لأن تلقى اهتماما قويا من جانب مختلف دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبما يخدم متطلبات العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

 

وخلال اللقاء، استفسر إيد رويس، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، عن 4 ملفات، وهى وضع الأقباط فى مصر وقانون الجمعيات الأهلية، وكذلك حرب مصر على الإرهاب وتحديدا دور إيران فى مساندة الإرهاب من خلال حماس ومحاولة قلب النظام الحاكم فى الأردن والبحرين، وكذلك التدخل فى القضية اليمنية، كما استفسر عن العلاقة المصرية مع شمال كوريا وتحديدا العسكرية.

 

وقال الدكتور على عبد العال، فى رده على استفسارات إيد رويس، إن ضمان أمن جميع المصريين واجب أساسى نسعى إلى تحقيقه، كما أن الرئيس السيسى يدعو بانتظام إلى التسامح الدينى وحريص على تقديم مساعدات لإعادة بناء الكنائس وغيرها من الممتلكات التى دمرت أو تضررت من قبل الجماعات التابعة لتنظيم داعش وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.

 

وأضاف عبد العال، أنه من الخطأ النظر إلى جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها كيانا سياسيا شرعيا، حيث تمتلك الجماعة خلايا إرهابية، ميليشيات، وتشجع على أيديولوجية متعصبة تعبر عن الكراهية ضد الأديان الأخرى والتمييز ضد المرأة، كما تحرض على العنف والانقسام من خلال تفسير كاذب للإسلام.

 

أما فيما يتعلق بقانون الجمعيات الأهلية فقال رئيس مجلس النواب، إنه من الأهمية التذكير بأن مصر تتمتع بمجتمع مدنى كبير وحيوى ومتنوع، لافتًا إلى أنه يوجد لدينا أكثر من 48 ألف منظمة غير حكومية مسجلة فى البلاد، مؤكدًا لعلى أن عددا كبيرا من هذه المجموعات هى جمعيات خيرية ومراكز فكرية ومجموعات تابعة، إما لجامعات أو منظمات دينية، وبعض المجموعات مسجلة باعتبارها منظمات لحقوق الإنسان، ويوجد عدد قليل من هذه المنظمات غير مسجل قانونا كمنظمات غير حكومية، مشيرا إلى أن قانون المنظمات غير الحكومية سيؤدى إلى أن تعمل جميع المنظمات غير الحكومية على تحقيق وضع قانونى لها.

 

ولفت عبد العال، إلى أن القانون منح المنظمات غير الحكومية حقوقا معينة تمكنها من جمع الأموال من الشركات الخاصة، وحتى من المانحين الدوليين، كما هو معمول به فى العديد من البلدان الأخرى، موضحًا أن المنظمات غير الحكومية يتعين عليها استيفاء متطلبات قانونية معينة حتى تكون مؤهلة لنيل وضع قانونى، فعلى سبيل المثال، سيطلب منها الحصول على موافقة مسبقة قبل تلقى أى أموال من المنظمات غير الحكومية الأجنبية، وستحتاج المنظمات غير الحكومية الأجنبية إلى الحصول على موافقة لمزاولة أعمالها فى مصر.

 

وكان اللقاء الثانى بهارولد هال روجرز، رئيس لجنة اعتماد العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، وأكد عبد العال، على أهمية العلاقات المصرية والأمريكية لكلا البلدين، واصفأ إياها بالاستراتيجية، معربًا عن تقديره لدور الكونجرس الأمريكى فى تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما فى ملف المساعدات بشقيها الاقتصادى والعسكرى.

 

وأوضح رئيس مجلس النواب، على أهمية تفهم الجانب الأمريكى لاستمرار المساعدات الأمريكية دون المساس بثوابته، مشددًا على ضرورة عدم ربط المساعدات الأمريكية بالمشروطية السياسية.

 

من جانبه، شدد هارولد هال روجرز على أهمية استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، واصفًا القاهرة بالشريك الذى لا غنى عنه للولايات المتحدة الأمريكية والحليف القوى فى محاربة الإرهاب.

 

 

 

وشملت اللقاءات على مدار أيام الزيارة، أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، التى أقامت إفطار عمل للوفد البرلمانى المصرى، وأشار كوش شوكسى مساعد المدير التنفيذى للغرفة، إلى أن مصر شريك تجارى مهم للولايات المتحدة، مشيدًا بالجهود الجادة التى تقوم بها مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى، لكى تكون البيئة الاقتصادية فى مصر أكثر استقرارًا، وجاذبة للاستثمارات الأجنبية.

 

فى حين أكد المستشار الأول لغرفة التجارة الأمريكية على أهمية الزيارات التى تقوم بها وفود برلمانية مصرية، مشددًا على ضرورة تكرار هذه الزيارات، للتعرف على القوانين التى تنظم العملية الاقتصادية فى مصر، وخاصة ما يتعلق منها بقوانين الاستثمار، شارك فى هذا اللقاء ممثلو عدد من الشركات العالمية التى لها فروع عاملة بجمهورية مصر العربية.

 

ووجه الدكتور على عبدالعال، رساله هامة حيث أكد على تحقق الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر، وحاجة البلاد إلى المزيد من الشركات الأجنبية، وخاصة الأمريكية للاستثمار فى مصر، مع أهمية تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

 

 

 

وشدد الوفد البرلمانى المصرى فى هذا الإطار، على أن الإجراءات الأمنية العالمية الأخيرة التى تم تنفيذها فى المطارات المصرية، حتى أصبحت من أكفأ المطارات فى العالم من الناحية الأمنية، مؤكدين أهمية تنشيط السياحة الأمريكية إلى مصر، فى ضوء ما تتمتع به الأخيرة بنحو 1400 نقطة سياحية جاذبة للسياح الأمريكيين.

 

والتقى الوفد البرلمانى المرافق له، مع بعض رموز الجالية المصرية فى واشنطن، وعدد من الجالية المصرية فى نيويورك فى مستهل زيارته، حيث أكد عبد العال، على أهمية دور الجالية المصرية فى واشنطن، وفى الخارج بشكل عام، كونها خير سفير لبلادها فى نقل صورته الحضارية والدفاع عنها، وإيصال صوت مصر إلى العالم أجمع.

 

 

 

وفى سياق متصل لفتت مصادر برلمانية لـ"اليوم السابع"، إلى أن الزيارة لاقت اهتماما واسعًا من جانب البرلمان الأمريكى الذين أكدوا أهمية استمرار الزيارات من جانب مجلس النواب المصرى، لتوضيح حقائق الأمور، لاسيما بعد الزيارة الناجحة التى قاموا بها مؤخرًا.

 

من جانبه قال كريم درويش، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إنه سيتم إعداد تقرير برلمانى حول التفاصيل الكاملة لزيارة الوفد البرلمانى برئاسة الدكتور على عبد العال، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى وصفها بـ"الناجحة"، مؤكدًا أن العلاقات بين البرلمان المصرى والكونجرس الأمريكى تسير فى الاتجاه الصحيح.

 

وأضاف درويش، لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الوفد البرلمانى المصرى إلى أمريكا، شهدت لقاءات واجتماعات على أعلى مستوى مع المسئولين الأمريكيين، ولاقت اهتمامًا كبيرًا من الجانب الأمريكى الذى أهتم بالاستماع لجميع التطورات التى شهدتها مصر فى المجالات المختلفة، قائلًا : "هذه الزيارة مجرد بداية وستتوالى الزيارات المتبادلة".

 

وتابع وكيل لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن الوفد البرلمانى برئاسة الدكتور على عبد العال، أكد خلال لقاءته مع المسئولين الأمريكيين أهمية العلاقات الاستراتيجية لكل من البلدين.

 

وحول ملف المساعدات الأمريكية لمصر، أكد عضو مجلس النواب، على أن الجانب المصرى أكد ضرورة عدم ربط المساعدات الأمريكية بالمشروطية السياسية، وألا تتخذ أى قرارات فى هذا الشأن بشكل أحادى، أو من جانب واحد، دون مشاركة الطرف الأخر، مع أهمية الحوار بين الجانبين فى هذا الصدد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة