قال الفنان التشكيلى إبراهيم غزالة، إن الأعمال الفنية التى قدمها فى معرض "سحر البرلس" بجاليرى بيكاسو، ليست مجرد فضاء مائى للبحيرة التى أعجب بها، بل حنين غامر إلى زمن ضائع وخيال كامن فى عمق الذاكرة، خاصة إنه نشأ فى أحضان بحيرة مهمة هى المنزلة.
وأوضح إبراهيم غزالة، أن مرور السنوات والجهل العام لعب دوره فى تغيير المشهد الجمالى لبحيرة المنزلة مثلما حدث على معظم مشاهد الجمال فى مصر، إلى أن جاءتنى دعوة من العزيز عبد الوهاب عبد المحسن لزيارة البرلس، وبعد إن وقعت عيناى على مشهد بحيرة البرلس الساحرة تذكرت بحيرة المنزلة، ومن تلك اللحظة وقعت فى غرام بحيرة البرلس حيث إنها تمثل لى الماضى المهدر فى بحيرة المنزلة إلا أن بحيرة البرلس لا تزال محافظة على جمالها وبريقها وتنوع مشاهدتها ولعلنا يوما ما ندرك قيمة هذا الجمال وأهميته فى مسيرة الحياة.
ومن جانبه قال الموسيقار هانى شنودة، إنه عندما شاهد أعمال الفنان إبراهيم غزالة الأخيرة، أدرك أن الرؤية الصحيحة لتلك الأعمال هى أن تسلم وجدانك لهذا الفنان الحقيقى لترى دنيا جديدة لم تعرفها من قبل، حيث صنع من "الخوص" مشربيات يطل من خلالها على سحر الألوان والأشكال، ومراكب تحكى قصص الحب وأخرى تحكى قص الوحدة.
وأشار هانى شنودة، إلى أنه فى كل مرة ترى اللوحة تكتشف قصة جديدة ولهذا تمنيت أن أكون فى هذه الدنيا الجديدة.
بحيرة البرلس
بحيرة البرلس
بحيرة البرلس
بحيرة البرلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة