قالت راشيل سيباندى رائدة أعمال فى مجال التكنولوجيا- مالاوى، إنها أتت من الأرض التى جاءت فى الصفحة الأولى فى كتاب التاريخ، موضحة أنه أتت من الأرض الطيبة التى تسعى من أجل السلام والحب، مردفة:"إننى أنتمى إلى أفريقيا".
وقدمت خلال كلمتها فى افتتاح منتدى شباب العالم، تحيات من القلب الحار من إفريقيا – من مالاوى- واسمها راشيل وتعمل فى مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، وهى من الأرض القديمة من هذا الجزء من العالم، لافتة إلى أنها منذ خمس سنوات قامت بإنشاء أول موقع تكنولوجيا لمالاوى، للعاملين الجدد فى مجال الابتكار والتكنولوجيا، ومن خلاله تم تدريب أكثر من 80 ألف طفل وشاب وفتاة، والموقع يضم الإبتكار والاختراعات للشباب الجدد ورواد الأعمال.
وشددت على ضرورة خلق جيلا من الشباب أن يكونوا ذى أهمية فى هذا العصر، جيلاً من الشباب الذين يستطيعون أن يتحولوا من استهلاك التكنولوجيا للمبتكرين لها، موضحة أنه من الممكن أن يتعدوا من السعى للوظائف لخلق فرص العمل، وجيلا من الشباب من الممكن أن يؤدوا للابتكار لبناء المؤسسات المستدامة التى تسعى لتنمية القارة والعالم أجمع.
وروت قصتين، من فتاتين "ربيكا وجيم"، وكانا من ضم آلاف الشباب الذين تم تدريبهم، لتطبيق الموقع الالكترونى، وتعدوا كل ذلك، واخترعوا "رجل آلى" يسمح بالوصول إلى المياه العذبة والقابلة للشرب، ومثلوا فى منافسة للابتكارات بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى القصة الثانية لشاب صغير وهو واحد من آلاف الأشخاص الذين تم تدريبة بشأن تنمية وتطوير الابتكارات والتطبيقات الالكترونية، وعلى هذا الأساس قام ببناء تطبيق متحرك يحول النصوص لكلمات، وعلم الأطفال كيفية التحدث والاستمتاع باللقاءات واسمه "بناشى" وفاز بمنافسة دولية، للتطبيقات التكنولوجية.