الخشت: تبرع القاسمى لـ"الأورام" نقيا.. وحول إمارة الشارقة لعاصمة ثقافية

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 01:11 م
الخشت: تبرع القاسمى لـ"الأورام" نقيا.. وحول إمارة الشارقة لعاصمة ثقافية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة تربطه بمصر روابط كثيرة وعميقة، قائلا: "أتحدث عن عدة رسائل أولها تتعلق بمعهد الأورام وجامعة القاهرة، التى تسير قدما لجامعات الجيل الثالث وتركز على العلم والبحث العلمى للتطوير والتنمية الشاملة وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مؤكدا أن معهد الأورام على رأس معاهد جامعة القاهرة يحافظ على الرأس المال البشرى المصرى الذى يعتمد على صحة المواطن المصرى، موضحا أن مصر أنهكت بعشرات الأشياء والإنهاك الأكبر هو صحة المواطن المصرى خلال الفترة الأخيرة.

 

وأضاف الخشت، خلال زيارة الشيخ سلطان القاسمى لمعهد الأورام اليوم، هنا يأتى دور معهد الأورام، فمنه تخرجت العديد من الكوادر الفاعلة فى هذا المجال وعليه عبء كبير خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وزيادة السكان، لذا لابد من بناء المستشفى الجديد فى أسرع وقت ممكن، لابد من التركيز على المشروعات الجديدة الكبرى مثل مستشفى 500500 والجامعة الدولية وتخريج الكوادر الطبية وكذلك الباحثين والتوسع فى الدراسات العليا.

 

وأشار إلى أنه لا أحد ينكر أن مرض السرطان تحول من خانة المرض المستحيل إلى خانة المرض الخطير، مضيفا: "نريد جهودا كبيرة فى مجال الوقاية والوعى الاجتماعى والصحى والثقافة العامة والمجتمعية فى التعامل مع الهواتف المحمولة والمواد الكيميائية، والرسالة الثانية تتمثل فى العمل الخيرى الذى يتوقف على وجود أنواع كثيرة من رجال الأعمال الذين لديمهم أهداف كبيرة من وراء التبرع لكن تبرع الشيخ القاسمى لا يبتغى شيئا إلا الواجب ويأتى من الالتزام".

 

وأكد أن الشيخ القاسمى ليس بحاجة إلى سمعة قائلا: "القاسمى مش محتاج لسمعة وفلوسه حلال وهو أحد الأركان التى قام عليه اتحاد الإمارات العربية وله فلسفة فى بناء إمارته على الثقافة والعلم والتعليم والبحث العلمى، وحول إمارة الشارقة إلى عاصمة ثقافية مع إنها ليست عاصمة سياسية للإمارات، ويتبرع تبرع نقى لمعهد الأورم على عادته فى التبرع لجامعة القاهرة وكلياتها فهو الحاكم المثقف والإنسان الذى حاول التطوع بالجيش المصرى وما زال يرتبط بحارس العقار الذى كان يسكن فيه عندما كان طالبا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة