تعرف على قصة عائلة يهودية سيطرت على اقتصاد مصر

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 04:00 ص
تعرف على قصة عائلة يهودية سيطرت على اقتصاد مصر عربات نقل سوارس
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 فى أواخر عهد الخديوى اسماعيل برزت أسماء تجار ورجال بنوك أجانب ويهود امتلكوا مشروعات خاصة ووضعوا أيديهم على جزء كبير من ثروة البلاد، ومن هؤلاء عائلة سوارس التى امتدت أذرعها براً وبحراً، وسوارس عائلة، وفدت من ليفورنو فى إيطاليا، ثم استقرت فى مصر النصف الأول من القرن التاسع عشر، وحصلت على الجنسية الفرنسية، وقد أسَّس الإخوة الثلاثة، رافائيل ( 1846 – 1902 ) ويوسف ( 1837 – 1900 ) وفيلكس ( 1844 – 1906 )، مؤسسة سوارس عام 1875، وفى عام 1880 قام رافائيل سوارس بالتعاون مع رأس المال الفرنسى ومع شركات رولو وقطاوى، بتأسيس البنك العقارى المصرى، كما قام بالتعاون مع رأس المال البريطانى الذى مثَّله المالى البريطانى اليهودى سير إرنست كاسل بتأسيس البنك الأهلى المصرى عام 1898 وتمويل بناء خزان أسوان .

رفائيل سوارس
رفائيل سوارس

 

كما اشترك سوارس مع كاسل وعائلة قطاوى فى شراء 300 ألف فدان من أراضى الدائرة السنية وإعادة بيعها إلى كبار الملاك والشركات العقارية، كذلك اشترك سوارس مع رأس المال الفرنسى فى تأسيس شركة عموم مصانع السكر والتكرير المصرية عام 1897 والتى ضمتها عام 1905 شركة وادى كوم أمبو المساهمة، وكانت من أكبر المشروعات المشتركة بين شركات قطاوى وسوارس ورولو ومنَسَّى، كما كانت واحدة من أكبر الشركات الزراعية فى مصر، شارك سوارس فى تأسيس شركة مياه طنطا، وفى مجال النقل البرى، أسست العائلة شركة ( سوارس لعربات نقل الركاب )، حتى أن وسيلة النقل هذه سميت على اسم العائلة : السوارس .

وتعاونت سوارس مع عائلة قطاوى فى إقامة السكك الحديدية، كما امتلكت العائلة مساحات واسعة من الأراضى الزراعية وأراضى البناء فى وسط القاهرة حيث سُمِّى أحد الميادين باسم ( ميدان سوارس ) نسبة إلى فليكس سوارس، لكن اسم الميدان تغير إلى مصطفى كامل اعتباراً من عام 1939، كما امتلكت عائلة سوارس حصصاً وأسهماً فى العديد من الشركات، واحتل كثيرٌ من أفرادها مواقع رئاسية وإدارية فى كثير منها، فتولى ليون سوارس ( ابن فليكس سوارس ) إدارة شركة أراضى الشيخ فضل وإدارة شركة وادى كوم أمبو، وعند وفاة أبيه ترك ليون مؤسسة سوارس ليخلف أباه فى إدارة البنك الأهلى والبنك العقارى المصرى .

 

عائللات يهودية

عائللات يهودية

 

وبمبادرة من إدغار سوارس - الذي تولَّى رئاسة الجماعة في الإسكندرية في الفترة من 1914 - 1917 اشترت شركة مساهمة كان من مؤسسيها آلاف الأفدنة ، وبعد استصلاحها تم بيعها بمساحاتٍ صغيرة للمزارعين وبقروض طويلة الأجل .

دور اليهود فى مصر فى إنشاء البنوك

وفق المعلومات ساهم اليهود فى إنشاء العديد من البنوك فى ذلك الوقت، ومن أهم البنوك التى لعبوا دوراً فى إنشائها البنك العقارى المصرى الذى تأسس عام 1880 فقد اشترك فى تأسيسه سوارس ورولو وقطاوى، وقد كان رأسمال البنك عند تأسيسه 40 مليون فرنك فرنسى، وصل إلى 8 ملايين جنيه عام 1942، وقد لعب هذا البنك دوراً مؤثراً فى الاقتصاد الزراعى المصرى، إذ إنه نتيجة القروض التى منحها للملاك الزراعيين أصبح يتحكم فى أكثر من مليون فدان مصرى، كما تأسس البنك الأهلى المصرى عام 1898 بقيادة ميشيل سلفاجو وإرنست كاسيل ورافائيل سوارس، وكان رأسماله 3 ملايين جنيه إسترلينى، وأسس جاك سوارس البنك التجارى المصرى والذى عُرِفَ وقت تأسيسه عام 1905 باسم ( بنك التسليف الفرنسى )، ثم تحول إلى شركة مساهمة مصرية باسم البنك التجارى المصرى عام 1920 وكان رأسماله مليوناً و200 ألف جنيه إسترلينى، كما تأسس بنك سوارس عام 1936 .

 

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasser

رجال اعمال يهود

اسسو بنوك .... لشراء أراضى يتم إستسصلاحها . ثم بيعها قطع صغيره للفلاحين بقروض طويله الاجل . واحنا رجال اعمال مصريين يشترو اراضى بتمويل بنكى. ثم تسقيعها. وتقسيمها وبيعها على. الشعب باسعار خرافيه .

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور /استراليا

ولكن. لي. تساؤل. بسيط. .. وفي. انتظار الرد

وهو. :: يوجد. في. مدينة الزقازيق. كوبري. شهير. اسمه. سواري. وهذا. يعني. ان. اسرة. سوارس لها. اصول. في. محافظة الشرقية. لأنني. سمعت. من. انهم. هم الذين. أسسوا. شركات. الزيوت. والصابون. وتجارة. القطن. وتصديره. .. الرد من اصحاب. الخبرة فقط. رجاء .

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا.

ليتنا. نأخذ. ونعطي. ونبتعد عن

النعرة. الطائفية. التي. تخرب العالم. .. عندما. كنت. صغيرا. 4 سنوات. كان. يأخذني والدي. لمحل. شهير. واخر. شهير. أيضاً. ((. هانو. )). . و. ((. شيكوريل )) ولم. يقل. لي. احد. ان. معتقدهم. ذلك. بل. كانوا يقدمون. افضل البضائع. المستوردة. وكل. العاملين مصريين. ولكني. علمت. فيما. بعد انهم. ينتمون. لليهودية. من الصحف. .. ياجماعة. كلنا من ادم. وحواء. اي. بشر. .. وللعلم ان. اليهودية. قبل. المسيحية. و. و. و. وماذا. عن. الاحتفال. الضخم. في استراليا. للنبي. البهائي. .. ؟؟. ليتنا. نتعلم. الدين. حرية. .. وعلاقة. بين الانسان. وربه الواحد. ولا يوجد. من. يعبد. ثلاث. آلهة. ومنذ. قدماء. المصريين. عبدة النار. فقط. ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى فؤاد

اعلى فكر اقتصادى - هو ذو الاصول اليهودية

من اعظم الدول إقتصاديا ، الدول التى بنت اصول اقتصادها بفكر اليهود المتواجدين بها ، ومنها مصر قبل ثورة يوليو ، كان الجنيه المصرى ذو قيمة اعلى من الجنيه الذهب وكان الدولار الامريكى لايتعدى الثلاثون قرشا او ربما اقل

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزية ابراهيم

منه لله اللي كان السبب

هؤلاء اصبحوا مصرين نجحوا وساهموا في ناجحها . طردهم وشتتهم من اجل خوانة من جنسيات اخري

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

نحن شعب طيب

القوم جاءوا من إيطاليا وغيرها لايملكون شيئا، فعملوا واجتهدوا وعن طريق الرهونات ومحلات الربا الفاحش امتلكوا كل شيء تقريبا في الريف والحضر، ومثل أي تاجر شاطر صنعوا سمعة جيدة لشركات الأزياء والتجارة الأخرى. الأخطر أنهم صنعوا الأحزاب الشيوعية في مصر والسودان والعراق وغيرها، وتحالفوا مع الاحتلال الإنجليزي، وجهزوا الكتائب العسكرية بالإسكندرية والأموال وبعثوا بها إلى فلسطين السليبة ، وهربوا إليها بعد إقامة كيانهم الإرهابي، وكانوا في طليعة المقاتلين في 56، 67، 73.. نحن شعب طيب لدرجة...

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

مافيش فايدة سنظل أسرى الطائفية !!!!

مافيش فايدة ..سنظل نرزح تحت نير الطائفية البغيضة طالما هناك من يغذيها من المتدينين وأصحاب المصالح !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

?????????

هل عربة السوارس هذه هي التي تم ذكرها في فيلم بين القصرين على لسان الممثله آمال زايد حينما قالت : السوارس صدمتني يا سي السيد !!

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

((( ليس سيطره ..ولكن بناء )))

...و..و صباح الخير ...لماذا لانسم الأمور بمسنياتها الحقيقيه ....هم مصريون ...مصريون ..مصريون ....أتخذوا اليهودية ...دينا ...وما ألضير في ذلك ..بنوا أسسوا ..أنشاوا ...مصانع ..واستصلحوا أراضي ..وبنوا أحياء جديده وطرق ومواصلات ...وأوجدوا منافسه .. شريفه ..بينهم وبين رجال الاعمال المصريين ...فمقابل سيطرتهم على قطاع الغزل والنسيج ...قام طلعت باشا حرب .بأنشاء ...البنك الاهلى ليمول بناء مصانع الغزل والنسيج باامحله ...وعندما رفضوا صباغة منتجاته الا بأثمان مرتفعه ..أنشأ ..شركة مصر للصباغه والكيماويات بكفر الدوار ...وعندما رفض هانو ..شيخ هاني ..وشيكوريل ..شيخ خليل ..وبنزايون ...بن صهيون ..بيع منتجاته ..انشأ ...شركة بيع المصنوعات المصريه ...كان حسا وطنيا ...ومنافسه شريفه بين ..مصريين شرفاء ...حى سموحه بلاسكندريه ..وكفر عبده ..حوله ...سموحه لارقى احياء الاسكندريه ..و.....و...و....أذن هم مصريون للنخاع ....ولولا ماحدث في اتنين وخمسين لاصبحنا ..وكنا في مصاف الدول المتقدمه ..ولكن تأت الرياح بما لاتشته السفن ......وسؤال ...أين رجال الاعمال الحاليين ...عنصرى الامه الآن ...من كل هذا ........فلتقارنو ......صبااااااح الفل .

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

دولة عظمى!

الطائفية ان يعيش المرء في حارة ويتشرنق حول نفسه، ولا يخرج إلا ليجمع المال الحرام ويحقق المصالح الحرام. كل من جاءوا إلى مصر من غير أصحاب الحارة تفاعلوا مع شعبها وهضموا ثقافتها وصاروا جزءا منها لدرجة إلقاء النكتة أفضل من أهلها (استيفان روستي مثلا). للأسف 52 جعلتهم دولة عظمى!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة