وصل رئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية محمد ولد عبدالعزيز اليوم الاثنين، إلى الخرطوم فى زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين، يشارك خلالها فى اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة.
ويرافق الرئيس الموريتانى، خلال الزيارة، وفد رفيع المستوى يضم كلا من أسلكو أحمد أزيدبيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وآمال بين مولود وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابى، ويحيى ولد عبدالدائم وزير المياه والصرف الصحى، ومختار ملل جا وزير التشغيل والتكوين المهنى وتقنيات الإعلام والاتصال، وأحمد ولد باهية مدير ديوان رئيس الجمهورية، وأمبارك ولد بيروك مستشار برئاسة الجمهورية.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية السفير عطا المنان بخيت، فى تصريحات صحفية اليوم، "إن الزيارة متميزة ومن شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين، وتؤكد عمق ومتانة العلاقات والتنسيق المشترك بينهما فى كافة المجالات".
وأضاف أن التنسيق المحكم بين البلدين فى العديد من القضايا يعتبر نموذجا للبلاد العربية والإسلامية، منوها بأن الرئيسين سيعقدان جلسة مغلقة تبحث مستجدات الأوضاع فى المنطقة العربية والإسلامية والأفريقية، وجلسة مباحثات موسعة بالقصر الجمهورى تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد بخيت تطلع السودان إلى أن تسهم اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة فى دورة انعقادها الثالثة، والتى يرأسها رئيسا البلدين فى تعزيز الشراكة بينهما، موضحا أنه سيتم فى ختام أعمال اللجنة توقيع عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية فى مجالات التعاون المشترك.
وتبحث اللجنة تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات الزراعة والصناعة والتعدين والنقل الجوى والبحرى، إضافة إلى العديد من المجالات الأخرى، وموقف تنفيذ الاتفاقيات السابقة الموقعة بينهما، واستكمال الإجراءات التشريعية ليتسنى للجهات المختصة تفعيلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة