كشف الكاتب شعبان يوسف عن وجه آخر للفنانة شادية، حيث وصفها بالأدبية المغمورة.
وأوضح شعبان يوسف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شادية كانت تهوى كتابة بعض البورتريهات لزميلاتها الفنانات مثل صباح وأمينة رزق وغيرهما.
وأضاف شعبان يوسف، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن شادية قامت بكتابة القصة القصيرة، وبالطبع كانت قصصها القليلة تتمتع بقدر كبيىر من الرومانسية تأثرا بالجو السينمائى الذى كان يحيط بها، مشيرا إلى أنها قارئة ومثقفة وكانت تتقن دورها فى الفيلم بعد قراءة النص الأدبى المقتبس منه الرواية، ثم تذاكر السيناريو مثل سيناريو زقاق المدق المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ وقامت فيه بدور حميدة.
وتابع شعبان يوسف، أن المجلات الفنية لم تكن فقط هى التى تنشر لها، بل نشرت لها مجلات أدبية متخصصة، وهذا يعنى أنها كانت قد حققت درجة ما فى الكتابة، موكداً على ضرورة جمع قصص وكتابات الفنانين والفنانات لمزيد من التعرف على الجوانب الأخرى لهم.
ولفت شعبان يوسف، إلى أن الفنانين فى عقود الأربعينات والخمسينيات وكذلك الستينيات جربوا الكتابة الأدبية، حيث كان نجيب الريحان مثلا يكتب مقالات فى مجلات عديدة، إضافة إلى مشاركته مع بديع خيرى فى كتابة بعض المسرحيات التى قام بتمثيلها وكان هذا تقليد عند عدد من الفنانين والفنانات منهم أم كلثوم وفاتن حمامة التى كانت تتقن اللغة الفرنسية ونعيمة وصفى وبرلنتى عبدالحميد التى بدأت حياتها شاعرة، وكان الشاعر مصطفى هيكل ابن شقيق دكتور محمد حسين هيكل يعلمها فنون الكتابة ومنهم أيضا تحية كاريوكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة