منتدى شباب العالم يتداول تجربة مصر الرائدة فى استضافة 5 ملايين لاجئ.. ونواب بالبرلمان يطالبون ببروتوكول دولى لتنظيم الهجرة الشرعية والتصدى لعمليات التمييز العنصرى.. ويؤكدون: مصر لم تلجىء لنظام المخيمات

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 01:05 م
منتدى شباب العالم يتداول تجربة مصر الرائدة فى استضافة 5 ملايين لاجئ.. ونواب بالبرلمان يطالبون ببروتوكول دولى لتنظيم الهجرة الشرعية والتصدى لعمليات التمييز العنصرى.. ويؤكدون: مصر لم تلجىء لنظام المخيمات منتدى شباب العالم
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يطرح منتدى شباب العالم، خلال جلساته غدا الثلاثاء، تجربة مصر فى استضافة اللاجئين بها، وكيفية التعامل معهم، ومن المتوقع أن يستهدف من خلال هذه الجلسة نقل الخبرات بشأن استقبالهم والمساواة بينهم و بين المصريين.

ويشهد العالم  تشريد 59.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من أوطانهم، و هناك ما يقرب من 20 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم تحت سن الـ 18،  وهناك أيضًا 10 ملايين شخص بلا جنسية حرموا من الحصول على الجنسية والحقوق الأساسية، كالتعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل- وفقًا للأمم المتحدة .

و من خلال آخر البيانات التي أصدرتها مفوضية الأمم المتحدة، فى 30 سبتمبر 2017، سجلت 213708 لاجئين وطالب لجوء منهم 124534 سوريًا، و35606 سودانيين، و14180 إثيوبيًا، 6630 عراقيًا، والعديد من الجنسيات الأخرى، و تستضيف مصر أكثر من 5 مليون لاجىء.

وحسب تأكيد المفوضية، إن للاجئين في مصر حقوق وواجبات، وتقدم له العديد من الخدمات من طرف المفوضية والحكومة المصرية، وبالفعل تعايش اللاجئ مع المجتمع المضيف داخل المدن وغياب المخيمات يتيح لها الفرصة فى الحصول على الخدمات المتاحة له.

وفى آخر حديث للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، فى سبتمبر الماضى، قال، إن بلاده تستضيف نحو 5 ملايين لاجئ، داعيا المجتمع الدولى لمكافحة الهجرة غير الشرعية، واستقبال اللاجئين والتصدى لعمليات التمييز العنصرى التى قد يتعرضون لها.

داليا يوسف: تجربة مصر فى استضافة اللاجئين تدرس لاختلافها عن تعامل الدول الآخرى

اعتبرت النائب داليا يوسف ، عضو مجلس النواب بلجنة العلاقات الخارجية، إن طرح تجربة مصر فى استضافة اللاجئين خلال جلسات منتدى شباب العالم ، لابد و أن تكون فى سياق الاستفادة من التجارب المصرية، لأنها فريدة من نوعها فى ظل وجود 5 ملايين لاجىء على مستوى الجمهورية .

و أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تعامل الدول الآخرى مع اللاجئين يختلف عن التجربة المصرية مثل تركيا، والأردن، ولبنان، لافتة إلى إن اللاجئين داخل مصر سواء كانوا من دول أفريقية أو عربية ينخرطون داخل المجتمع المصرى و يشاركونه فى جميع مستوياته دون أى مقابل مادى.

وأوضحت إن الدول الآخرى تحصل على مقابل لإيواء اللاجئين، و تنشىء معسكرات خاصة لهم، بينما فى مصر تتميز التجربة بعدم عزلهم واندماجهم فى المجتمع فلم يكونوا فئة مستقلة عنهم، بل وتفوقوا فى مهن تفردوا بها.

وأكدت "يوسف"، إن هناك مفاوضات بين مصر و الاتحاد الأوروبى لاستقبال عدد لائجين أكبر وكيفية السيطرة على اللجوء غير الشرعى، نظرا لتميز موقعها الجغرافى، و الذى يساعد فى التحكم أكثر فى عملية الهجرة غير الشرعية.

 مارجريت عازر: اللاجئين نجحوا فى تكوين مصدر رزق رئيسى لهم بمصر
 

وفى السياق ذاته، تقول النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تعامل اللاجئين معاملة كريمة ولا يقيمون فى أماكن إيواء أو مخيمات، فهم يتمتعون بكافة المميزات التى يحصل عليها المواطن المصرى العادى.

وأضافت "عازر"، إن أى مغترب يشعر بأن مصر بلده الثانية، فالكثير منهم نجحوا فى تكوين مصدر رزق رئيسى لهم فى مصر، و ذلك رغم الأزمة الاقتصادية التى مرت بها مصر.

وأوضحت إن هذا يختلف كليا عن تعامل الدول الإوربية معهم، مؤكدة إن هناك مطالب ستخرج خلال المنتدى بالمساواة بينهم و بين المواطنين العاديين حتى عودتهم لموطنهم الرئيسى، و حظر عودتهم أو تهجيرهم لحين انتهاء النزاعات فى بلادهم.

غادة عجمى تطالب ببروتكول دولى لتنظيم الهجرة الشرعية

وتؤكد النائبة غادة عجمى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما قامت به مصر تجاه المهاجرين مثل يحتذى به الجميع فمصر عاملت المهاجرين كأبناء الوطن نفسه و لم تنبذهم من المجتمع.

ولفتت إلى أن مصر اتبعت الأسلوب الأمثل الذى يتعامل به المهاجر بعد خروج من بلده مضطرا و ليس مخيرا و لم يشعر المغترب بأى اختلاف، و أكبر دليل على ذلك وجود شارع بمسمى "حى السوريين بالحصرى" بمدينة 6 أكتوبر، مشددة على أن تجربة مصر للعالم كله عكس دول آخرى أذلت اللاجئين، و ذلك فى الوقت الذى نواجه فيه أزمات اقتصادية .

و طالبت "عجمى" بضرورة تذليل المعوقات من أجل عمل بروتوكول دولى ينظم الهجرة الشرعية، وتغيير الهجرات لتكون شرعية ومقننة وفتح أبواب الدول لاستقبالهم.

 



 
 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة