7 من قادة تأهيل الشباب حول العالم يجيبون عن سؤال: كيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية؟.. التأهيل والتدريب ومنح الثقة والتواصل الفعال "رباعى سحرى" ..ممثل الأمم المتحدة: شعار خطة 2030 "لن نترك أحدا دون تعلم"

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 01:23 م
7 من قادة تأهيل الشباب حول العالم يجيبون عن سؤال: كيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية؟.. التأهيل والتدريب ومنح الثقة والتواصل الفعال "رباعى سحرى" ..ممثل الأمم المتحدة: شعار خطة 2030 "لن نترك أحدا دون تعلم" منتدى شباب العالم
كتب محمد أسعد تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واحدة من جلسات منتدى شباب العالم، المنعقد بشرم الشيخ، أدير الحوار حول كيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والنهوض بالمجتمعات، وتحدث فيها عدد 7 من قادة الشباب العالميين وأصحاب تجارب في تأهيل وتدريب الشباب.
 
"تعلم اللغة ومزيد من المهارات" كانت أهم التوصيات التى تطرقت لها ساتينا سليزكينا من لاتفيا، والمعنية بالأعمال التطوعية، حيث قالت، إن البداية الصحيحة لتعلم الشباب هي تعلم اللغات المختلفة للتواصل مع الآخرين، والسعي لأكتساب مزيد من المهارات، مشيرة إلى أهمية خلق فرص عديدة للتوصل بين الشباب من مختلف بلدان العالم، كتجربة منتدى شباب العالم، لما ينتج عنه من تبادل الخبرات والثقافات ومعرفة الحضارات المختلفة.
 

التواصل وجها لوجه.. ما مدى أهميته؟

 
"التواصل" أيضا كان أهم ما تراه ساتينا ضروريا، مؤكده على أهمية أن يكون التواصل وجها لوجه، وليس فقط الأعتماد على وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكده على أن الاتحاد الأوروبي يعطي لذلك اولوية كبيرة.
 
وقالت يارا حجازي، مدير أحد مشاريع التنمية، من لبنان، إن الحوار والاستماع المباشر لبعضنا البعض أحد أهم أسباب النهوض بالأمم كما هو حادث الآن فى منتدى شباب العالم، موصية بإشراك الشباب ومنحهم الفرص في كافة المجالات، والبحث عن الأمور المشتركة فيما بيينا وما نتشابه فيه، ونتجاوز الخلافات.
 
 

صندوق الأمم المتحدة: لابد أن يحصل الجميع على المساواة

 
ممثل صندوق الأمم المتحدة كارن دادبوربان، وهو نائب المدير الإقليمي للمكتب الاقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان قال، إن أكبر ما نعمل على مواجهته، هو "انعدام المساواة" فلابد أن يحصل الجميع على المساواة في الحصول على التعلم والصحة والعمل والحصول على الفرص، موضحا أن الأمم المتحدة تعمل في خطة 2030 على "عدم ترك أحد" وأن يكون التعلم أمر حاسم وحق للجميع. 
 
وطالب بالعمل على تعلم الشباب كيف يديروا حياتهم ويخططوا لمستقبلهم، والتغيير للأفضل، والحصول على المعرفة والتمكين ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمعات، متطرقا لضرورة التحدث مع الحكومات للعمل على تمكين الشباب وتكافل الفرص لهم.
 

كيف نعمل على تنمية وتمكين الشباب؟

 
"منح الشباب الثقة والحب والأحترام المتبادل"..  أمور هامة راتها أنيتا كراستيفا المدير التنفيذي للمعهد الدولي للبحثو والتدريب ببلغاريا و التي تعمل على تنمية وتمكين الشباب ومنحهم التدريب والتأهيل الجيد، وأن يكون التدريب عمليا وليس فقط نظريا. 
 
وأضافت أنها تعمل على تمكين وريادة الشباب وتدريبهم بمختلف دول العالم، ولديهم شباب من سوريا واليمن ومصر ودول أخرى، ومن المهم  أن نعيش في أمان، وأن يعرف الجميع كيف يتعايش مع الآخرين.
 
فيما رأت سارة عزيز، وهي مؤسسة مركز لتوعية الأطفال والمراهقين بمصر، أنه لابد أن يكون البدء بالأطفال، لأنهم يمثلون البذرة والنواة لخلق شاب ناجح وقادر على القيادة، وتحقيق الإنجازات.
 
 

النجاح الحقيقى هو أن تنجح فى وقت قصير

 
أما شيرين سليم، من فلسطين، وهي حاصلة على لقب أحد القادة الشباب العالميين، فقالت إن كل شاب لدية القدرة على الانجاز لكن النجاح الكبير والحقيقي هي ان تنجح في توقيت قصير وفي ظروف قاسية ومع ذلك تتجاوزها وتنجح، مؤكدة على ضرورة تأهيل وتمكين المرأة لانها تلعب دورا هاما في تعليم الأجيال. 
 
أحمد صادق وهو مصري مقيم بالنمسا وصاحب شركة متخصصة في مجال الطاقة بالنمسا، قال إن الاقتصاديات العالمية الكبرى نجحت، لأنهم يعتمدون على الشباب وتحويلهم من مجرد باحثين إلى أشخاص قادرين على البناء وخلق فرص لتنفيذ المشروعات والأفكار.
 
الجلسة حضرها وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، ووزير البيئة، خالد فهمي، ووزير الطيران، شريف فتحي، الذي قال، إن الحلم أهم أسباب تحقيق النجاح، " لو حلمك صغير نجاحك حيكون صغير. ولو حلمك كبير هيكون كبير". 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة