سيضطر المنتخب الإنجليزى للتنازل عن قميصه الأساسى ذو اللون الأبيض، واللعب بالقميص الاحتياطى ذو اللون الأزرق فى مباراته الودية أمام ألمانيا، الجمعة المقبل، لتكون المرة الأولى التى يلعب فيها بقميصه الاحتياطى على ملعب "ويمبلى" منذ عام 2010.
وكانت آخر مرة لعب فيها المنتخب الإنجليزى بقميصه الاحتياطى على "ويمبلى" عندما فاز على منتخبنا الوطنى 3 / 1، فى مارس 2010، وكان يرتدى وقتها القميص الأحمر، وهى المباراة التى سجل خلالها محمد زيدان هدف الفراعنة الوحيد.
وقال الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم إن هذه الخطة جاءت إرضاء للجماهير التى اشترت القميص الأزرق، بينما لا يلعب به المنتخب الكثير من المباريات، إضافة إلى أن اللعب بالقميص الاحتياطى، يأتى احتفالاً بتجديد المنتخب الإنجليزى تعاقده مع الشركة الراعية لملابسه.
وبحسب صحيفة "صن" الإنجليزية قامت الشركة الراعية لملابس الأسود الثلاثة، بتجديد تعاقدها مع منتخب إنجلترا لمدة 12 عاماً، أى حتى عام 2030، مقابل 400 مليون جنيه إسترلينى، وذلك رغم الإخفاقات التى حدثت للمنتخب فى يورو 2016 وكأس العالم 2014.
نجوم إنجلترا بالقميص الأزرق للمنتخب
وقال المتحدث الرسمى للاتحاد الإنجليزى: "التغيير الذى سيحدث فى مباراة الجمعة سيعطى منتخب إنجلترا الفرصة لعرض طاقمه الاحتياطى قبل عودته للعب بالطاقم الأساسى، عندما يسافر للعب أمام البرازيل فى 14 نوفمبر".
وكان المنتخب الإنجليزى يضطر فى أغلب الأحيان لارتداء طاقمه الأبيض، سواء فى مبارياته على ملعبه أو خارج أرضه، خاصة أن مبارياته خارج ملعبه كانت أمام منتخبات مثل فرنسا واسكتلندا وليتوانيا، التى ترتدى جميعاً ملابس زرقاء.
ويأمل الإنجليز فى عدم تكرار مأساة القميص الأزرق أمام ألمانيا مرة أخرى، حيث إنه ارتدى هذا القميص فى مباراته أمام الماكينات على ملعب "ويمبلى" فى تصفيات كأس العالم 2002، وتحديداً فى أكتوبر 2000، ولكنه خسر 0 / 1، مما تسبب وقتها فى إقالة كيفن كيجان مدرب المنتخب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة