جددت وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية، رفضها المطلق لأية خطوات أو محاولات قد تتخذها وكالة الغوث الدولية "الأونروا" أو أية جهة كانت، بحق المناهج الفلسطينية سواء بحذف أو تعديل أو أضافة أية مواد تتعارض مع فلسفة المناهج، وتتعارض مع ما تتضمنه الكتب المدرسية من مضامين تتصل بالهوية الوطنية أو الموروث الثقافى والاجتماعى والوطنى لشعبنا .
وقالت الوزارة ، فى بيان صدر عنها مساء اليوم الفلسطينى "إنه وفى ظل الحديث الدائر حول نية إدارة وكالة الغوث الدولية إدخال مواد تسمى "إثرائية" على مناهجنا الوطنية؛ فإن الوزارة توضح أن الاتصالات التى جرت خلال الفترة السابقة مع إدارة الوكالة بخصوص المناهج أكدت وبشكل صريح وواضح على ضرورة الالتزام بمحتوى الكتاب المدرسى ومنطلقاته، وأن أية مواد ترغب الوكالة بأضافتها لا بد وأن تكون استكماليةً ومنسجمةً مع كل ما جاء فى الكتب المدرسية.
وأكدت أن أية مواد يمكن لوكالة الغوث أن تدخلها على المناهج يجب أن لا تمس بمضمون هذه الكتب، خاصة وأن الوكالة ووفقاً للقانون الدولى ملزمة بتطبيق مناهج الدول المضيفة، لافتةً فى هذا إلى أن الجهة الوحيدة التى يحق لها تعديل أو إدخال مواد جديدة على المناهج هى "مركز المناهج" التابع للوزارة .
وشددت الوزارة على أن أى نقاش مع المعلمين حول أى مواد قد تثرى المناهج وتدعمها لا ينبغى أن يطال مضمونها، سيما تلك المرتبطة بالقضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية والمتعلقة بالموروث النضالى والتراث الفلسطينى وغيرها من القضايا التى تعد خطاً أحمرَ.