السيسى لشبكة "سى إن بى سى" الأمريكية: الاقتصاد المصرى يتحسن بدرجة كبيرة.. لن يتولى رئيس السلطة بدون إرادة الشعب المصرى.. الرئيس يؤكد: تأمين المناطق السياحية وصل لأعلى مستوى.. ونحن فى حالة حرب ضد الإرهاب

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 07:54 ص
السيسى لشبكة "سى إن بى سى" الأمريكية: الاقتصاد المصرى يتحسن بدرجة كبيرة.. لن يتولى رئيس السلطة بدون إرادة الشعب المصرى.. الرئيس يؤكد: تأمين المناطق السياحية وصل لأعلى مستوى.. ونحن فى حالة حرب ضد الإرهاب الرئيس عبد الفتاح السيسي
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ الرئيس السيسى: الانتخابات الرئاسية لها إطار زمنى وستكون فى مارس أو إبريل

ـ السيسى: دونالد ترامب يدير السياسة الخارجية فى المنطقة بشكل فعال

ـ الرئيس: حريصون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية الاجتماعية للمواطنين

ـ السيسى: وفرنا فرص عمل لنحو 3 ملايين شخص على مدار ثلاثة أعوام ونصف

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الأوضاع الاقتصادية فى مصر تتحسن بدرجة كبيرة وأطلقنا مشروعات كثيرة، بدأت بمشروع قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، مع تخصيص مليون ونصف المليون فدأن للزراعة وإنتاج الأسماك وإقامة شبكة كبيرة من الطرق"

44568-حوار-الرئيس-السيسى-فى-شرم-الشيخ-(3)
 

وقال الرئيس السيسى فى مقابلة حصرية أجراها مع شبكة "سى إن بى سى" الأمريكية، " كل هذه المشروعات للبنية الأساسية تعمل بها أعداد هائلة من العمال، حيث توفر هذه المشروعات فرص عمل لنحو 3 ملايين شخص على مدار ثلاثة أعوام ونصف، وهو ما يمثل جزءا كبيرا من حل مشكلة البطالة، ويجب ألا ننسى أنه يوجد فى مصر أكثر من 60 مليون شخص دون سن الأربعين أغلبهم من الشباب، وتوفير فرص عمل لملايين الشباب أمر ليس باليسير فى دولة مثل مصر".

وأوضح السيسى، أن استهداف السياحة فى مصر مسألة خطيرة للغاية، تنطوى على تأثير كبير على الاقتصاد، مشيرا إلى أن عدد السياح القادمين إلى مصر والعائدات الناتجة عن السياحة لم تصل – حتى الأن - إلى ذلك المستوى الذى كانت عليه قبل عام 2011، مضيفا" أن كل من يسعى للإضرار بالاقتصاد المصرى، يستهدف دائما قطاع السياحة بغرض التأثير على العائدات الناتجة عنه، ولكن الأوضاع تحسنت بدرجة كبيرة بالمقارنة بالأشهر والأعوام الماضية"

وأكد الرئيس السيسى،" أن الإجراءات الأمنية فى جميع أنحاء البلاد، خاصة المناطق السياحية وصلت إلى أعلى مستوى، من أجل ضمان زيارة السياح بأمان والاستمتاع برحلتهم إلى مصر والعودة بسلام إلى بلادهم"، مشيرا إلى إنه إذا كان هناك أى انتقاد للوضع الأمنى، فنحن فى حالة حرب ضد الإرهاب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ومصر فى هذه الحرب وحدها، ومصر جادة وصادقة فى محاربة الإرهاب، وخلال مواجهتنا لهذا الإرهاب نحرص على عدم الإضرار بأى شخص من المدنيين والأبرياء الذين ليس لهم ذنب فى هذه الحرب.


وقال السيسى، " أن الاستقرار تحقق بالمقارنة بما كانت عليه الأوضاع فى الماضى، لست أنا الوحيد الذى أقول ذلك، فأى شخص يتابع الوضع فى مصر يمكنه أن يرى ذلك، ولكن هل قمنا بمعالجة الوضع تماما، فالإجابة بالفعل لا، فأنتم تدركون جيدا أن القوات الأمريكية فى العراق وفى أفغانستان، رغم كل الجهود المبذولة من جانبها، استمر الإرهاب لسنوات عديدة، فالحسم المطلق مع الإرهاب ليس سهلا".

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تفى بالتزاماتها بدعم مصر عندما يتعلق الأمر بتوفير المعدات والمعلومات الاستخباراتية لمساعدتها على مكافحة تهديد الإرهاب، قال الرئيس " الحقيقة أن الأمر تغير تماما للأفضل منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السلطة، وأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يدير السياسة الخارجية فى المنطقة بشكل فعال، واستطيع أن أقول باختصار أن الولايات المتحدة استعادت ثقلها ودورها فى المنطقة، مؤكدا دعم القاهرة وتعاونها مع الإدارة الأمريكية فى هذا الصدد.


وردا على سؤال بشأن معدلات التضخم فى مصر، وأنها مازالت مرتفعة للغاية، وهناك العديد من المصريين يواجهون مشاكل من الناحية المالية، وحول ما هى المهلة الزمنية للوصول إلى الرفاهية فى مصر، أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى " لابد أن نعترف بأن الاقتصاد المصرى يعانى من مشاكل مزمنة، ولكن الإجراءات التى نقوم بها من أجل الإصلاح إجراءات حقيقية، كما ذكرت فى بداية هذه المقابلة، وعندما نقوم بتنفيذ هذه الإجراءات، فإننا نقوم بذلك بطريقة متوازنة لتفادى آثار التضخم على المواطنين، والتى تترافق مع الإصلاحات الاقتصادية، ونحن حريصون أيضا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية الاجتماعية للمواطنين، والتى بدأت فى الشهر الماضى، بغرض تخفيف آثار التضخم على المواطنين الأقل دخلا فى مصر".

وعن رأيه فى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال الرئيس"أنا معجب للغاية بالرئيس ترامب وأتوقع أن ينجح فى إدارة دولة بمثل هذا الحجم الكبير كالولايات المتحدة".

وحول علاقته بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أوضح السيسي" تربطنى علاقة طيبة مع بوتين"، مشيرا إلى أن مسألة الاختيار بين الولايات المتحدة أو روسيا أصبحت من مخلفات الماضى فى أدبيات السياسة.

وبشأن فرص الترشح لفترة رئاسية أخرى، قال الرئيس" سوف احترم نص الدستور المصرى والذى يسمح للرؤساء بشغل مناصبهم لفترتين فقط، مدة الواحدة منهما أربع سنوات".

وأشارت الشبكة الأمريكية فى ختام الجزء الأول من المقابلة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصف السيسى بأنه "زعيم قام بعمل رائع فى ظل أوضاع صعبة للغاية".

وحول الأوضاع فى المنطقة ، أكد الرئيس السيسى أن الاستقرار فى المنطقة أمر مهم جدا، وقال "يتعين علينا جميعا أن نحمى هذا الاستقرار، مضيفا: أتحدث إلى جميع الأطراف فى المنطقة والتى بها ما يكفى من القتال والاضطراب وعدم الاستقرار، وهذه رسالة إلى الجميع ، يجب علينا أن ندافع عن أمننا واستقرارنا، فالمنطقة لايمكن أن تتحمل المزيد من الاضطرابات".

وأوضح الرئيس السيسى، "الاستقرار فى المنطقة هش، فى ضوء ما يحدث من اضطرابات فى العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال والدول الأخرى، وبالتالى نحن فى حاجة إلى المزيد الاستقرار".


وردا على سؤال عن الشخص الأقرب للرئيس السيسى، وهل هو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أجاب الرئيس ضاحكا " هذا سؤال رائع، أن علاقتى دائما مع الآخرين ومع جميع الزعماء علاقات ودية وممتازة والتفاهم البناء أمر جيد جدا، وأنا معجب للغاية بالرئيس ترامب، وأتوقع أن ينجح فى قيادة دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة، ولنا علاقات طيبة أيضا مع الرئيس بوتين ولدينا علاقات طيبة مع الجميع، ونحن فى مصر تجاوزنا مرحلة عصر الاستقطاب الذى كأن يأتى على حساب الأمن والسلام فى العالم بأسره، ونرى أن التفاهم والحوار والتواصل أفضل كثيرا".


وحول الانتخابات الرئاسية القادمة ، قال "نتحدث عن إطار زمنى لعقد انتخابات الرئاسة المصرية خلال مارس أو أبريل المقبل، وأود أن أقول خلال هذه المقابلة أن هناك تطورا كبيرا للغاية فى مصر فيما يخص وضع الرئيس، وما يجب أن نضعه فى الاعتبار أنه ليس هناك رئيس سيتولى السلطة بدون إرادة الشعب المصرى، ولن يستطيع أيضا أن يواصل لفترة أخرى دون إرادة هذا الشعب ، وفى كلتا الحالتين فهى 8 سنوات، وأنا مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام ، ومع عدم تغيير هذا النظام ، وأنا لست مع إجراء أى تعديل فى الدستور فى هذه الفترة".

وأضاف الرئيس " أن الدستور يمنح الحق للبرلمان وللرئيس فى أن يطلبا إجراء تعديلات ، وأنا لا أتحدث هنا عن فترات فى منصب الرئاسة ، فهذه لن نتدخل فيها ، ولهذا لن يستطيع أى رئيس أن يظل فى السلطة أكثر من الوقت الذى يسمح به الدستور والقانون ، والشعب هو الذى سيقرر ذلك فى النهاية ، ولا يناسبنى كرئيس أن أجلس يوما واحدا ضد إرادة الشعب المصرى وهذا ليس مجرد كلام أقوله فقط أمام شاشات التلفزيون ، فهذه قيم أعتنقها ومبادىء أنا حريص عليها وأى رئيس يحترم شعبه ومبادئه لن يظل يوما واحدا فى منصبه ضد إرادة شعبه".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة