قالت محامية روسية ان دونالد ترامب جونيور النجل الأكبر للرئيس الأمريكى، المح فى إجتماع خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، إلى أنه فى حال إنتخاب والده رئيسا ستتم إعادة النظر فى قانون يفرض عقوبات على روسيا.
وقالت المحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا لشبكة بلومبرج فى مقابلة نشرت، أمس الاثنين، أن ترامب جونيور طلب منها أيضا اثباتا خطيا على أن حملة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون تلقت عائدات غير قانونية.
وفى يونيو 2016 التقى ترامب جونيور وصهره جاريد كوشنر المحامية الروسية فى برج "ترامب تاور" فى نيويورك، وكانا مدركين بأن المحامية تمثل الحكومة الروسية وقالت ان باستطاعتها تقديم معلومات محرجة لعائلة كلينتون. وقالا فيما بعد أن الاجتماع لم يفض إلى نتيجة مهمة.
وقالت فيسيلنيتسكايا أنها حضرت الاجتماع لتقديم أدلة إلى ان مانحين ديمقراطيين تهربوا من الضرائب وللحشد ضد قانون مانييتسكى الذى أقره الكونجرس فى 2012 ويفرض عقوبات على أربعين شخصية روسية على خلفية إنتهاكات لحقوق الانسان.
وكانت لائحة العقوبات تستهدف أصلا مسؤولين روسا متورطين فى قضية المحامى سيرغى ماغنييتسكى الذى توفى فى السجن بعد كشفه عن خطة فساد حكومية. ومنذ تمرير اللائحة تم توسيعها لتشمل أسماء اخرى.
ونقلت المحامية عن ترامب الابن قوله "اذا وصلنا السلطة يمكننا العودة الى هذه المسألة والتفكير بما سنعمل حيالها"، بحسب المقابلة. واضافت أن ترامب الابن قال "أفهم أن جانبنا قد يكون أساء التعاطى ولكن قد يستغرق الامر فترة طويلة للوصول الى لب" القضية.
وقالت فيسيلنيتسكايا أن ترامب الابن طلب أدلة على استخدام اموال غير قانونية فى حملة كلينتون. وأكدت المحامية أها لا تمتلك ادلة من هذا النوع.
ومن المقرر ان يمثل ترامب جونيور فى جلسة علنية امام لجنة فى الكونغرس تحقق فى تدخل روسى فى حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 وفى وجود تواطؤ محتمل مع حملة والده. وقد نفى الرئيس ترامب أى تواطؤ.
وقال ترامب جونيور أن الاجتماع لم يفض إلى نتيجة. وبغض النظر عن ذلك يريد المحققون ان يعرفوا ما اذا كان والده على معرفة بما يمكن ان يرقى الى محاولة تواطؤ، ولم تحدد اللجنة القضائية التى يسيطر عليها الجمهوريون بعد، موعدا لشهادة ترامب جونيور.