على الرغم من صعوبة الأمر، إلا أن شركة صينية مدعومة من الدولة استطاعت أن تبنى محطة للطاقة الشميسة على شكل باندا، اعتبرته بعض الصحف الأمريكية تحديا لسياسة الرئيس ترامب فى مجال الطاقة والتجارة.
محطة االطاقة الشمسيسة الصينية
وتقول صحيفة واشنطن بوست إن مجموعة"باندا" الصينية للطاقة الخضراء لديها محطة "داتونج" بسعة 50 ميجا وات ولها صلة بشبكة الكهرباء بالولاية. وبالنظر إليها من السماء، ستبدو مثل اثنين من حيوان الباندا ، مصنوعين من الألواح الشمسية.
محطة طاقة شمسية على شكل باندا
وتطرح الشركة المحطة كنموذج مربح فى مجال الطاقة، وما يسميه الرئيس الصينى شى جينبينج بالطاقة الإيجابية التى تعنى تقريبا القيام بأشياء تتفق مع أهداف الحزب الشيوعى.
محطةطاقة شمسية على شكل باندا فى الصين
وترى واشنطن بوست إن مثل هذه المشروعات تمثل الوجه الناعم لتحول الصين نحو الطاقة الشمسية. وفى الوقت الذى تتراجع فيه الولايات المتحدة فى التغير المناخى، فإن الحكومة الصينية تستمر فى الطاقة الخضراء وعلى نطاق شاسع.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن امتلاك أكبر الطاقة الشمسية هو أمر جيد بطرق كثيرة. فلديها الإمكانية لوقف الضباب الذى يضرب المنطقة، وعلى المدى البعيد يبطئ وتيرة التغيير المناخى. إلا أن بعض الشركات الأمريكية ترى احتضان الصين للطاقة الشمية بمثابة تهديد للأعمال الأمريكية ويمثل تحديا لترامب مع حملة أجندة "أمريكا أولا" إلى الصين خلال زيارته لها هذا الأسبوع.
وقد شكت أصوات داخل قطاع الطاقة الشمسية الأمريكى على مدار سنوات من أن دعم الصين لصناعتها فى هذا المجال يمنح الشركات الصينية ميزة غير عادلة. ففى عام 2012، فرضت الولايات المتحدة تعريفات لمكافحة إغراق الأسواق بالألواح صينية الصنع. وفى الأسبوع الماضى، أوصى مسئولون بلجنة التجارة الدولية الأمريكية بفرض قيود جديدة على معدات الطاقة الشمسية التى تم شرائها من الخارج، بما فى ذلك رسوم جمركية تصل إلى 35%. وتثير هذه التوصيات سؤال حول ما إذا كان ترامب سيثير القضية مع مضيفيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة