ويعتبر الكاراتيه أكثر الرياضات التى مثلها لاعبون فى الماراثون صباح اليوم، فقد شارك 8 لاعبين ممثلين عن المنتخب الوطنى الذى حقق كثير من الإنجازات على الصعيد العالمى خلال الفترة الماضية.
فى البداية، قالت جيانا فاروق، لاعبة منتخب الكاراتيه، :"طلب الرياضيين للمشاركة فى الماراثون لافتة جيدة، ودليل على اهتمام الرئيس بهم وأفضل شىء عندما طلب التقاط صور مع كل منتخب فى نهاية الماراثون وهنا شعرنا أن وجودنا ليس كمالة عدد"، مضيفة :"بالنسبة لجزئية الاهتمام الاعلامى أرى أن الوضع تحسن عن الفترات الماضية لكن لايزال أمامنا وقت كثيرة حتى يأخذ أبطال الألعاب الفردية حقهم لاسيما أن الجانب المادى لن نتحدث عنه حاليًا فى ظل ظروف البلد لكن على أقل تقدير يكون هناك دعم معنوى متواصل بعد تحقيق البطولات الكبرى مثلما يحدث مع لاعبى كرة القدم".
فيما، أكدت أسماء مجدى، لاعبة المنتخب الوطنى، أنها لم تكن تتخيل أن يدعو الرئيس لاعبى الكاراتيه للمشاركة فى مثل هذا الحدث فى يوم من الأيام، مضيفة "كانت سعيدة للغاية بالمشاركة فى الماراثون وهذا دليل على أن الكاراتيه بدأ يأخذ حقه فى التكريم".
وتابعت بطلة الكاراتيه العالمية :"أكثر من شخص بالماراثون وعلى رئيسهم وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز أكدوا لنا أن الرئيس طلب منتخب الكاراتيه بالاسم"، مضيفة :"حتى عندما دخلنا الماراثون اشتد الزحام لنفاجئ بأن الرئيس يسأل على لاعبى الكاراتيه من أجل التقاط صور معاهم، وهذا أمر لم نتوقعه وكان شىء كبير ولم نصدق أنفسنا، ونرى أن هذا التكريم جيد ونتمنى أن تستمر الأمور على هذا المنوال خلال الفترة القادمة".
بينما قالت تقى هشام لاعبة منتخب الكاراتيه،: " إنه أمر جيد بالنسبة لنا رؤية الرئيس لأول مرة والتقاط الصور معه خاصة أننا لم نتوقع أن يسأل علينا"، مضيفة :"على صعيد احتياجات لعبة الكاراتيه نرغب فى وجود رعاة للمنتخب يوفروا لنا مطالبنا قبل السفر للمشاركة فى بطولات البريميرليج العالمية لاسيما أن جميع اللاعبين فى هذه المرحلة يرغبون فى تجميع النقاط قبل المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية القادمة".
فيما، أوضحت ياسمين حمدى، لاعبة المنتخب الوطنى للكاراتيه، أن إرسال دعوة لمشاركتنا فى مثل هذا الحدث أمر جيد، وشرف أن نجرى فى ماراثون يتقدمه الرئيس السيسى، وتابعت:"نتمنى أن يتكرر هذا الأمر دائماً لأن التكريم من الرئيس يعتبر أفضل شىء على الصعيد المعنوى، ويعتبر حافزا للشباب للاجتهاد من أجل تحقيق الانتصارات".
وأضافت بطلة الكاراتيه العالمية: "أعتقد أن لعبتنا بدأت تأخذ حقها فى وسائل الإعلام إلى حد ما لكن هذا الاهتمام لا يقارن بإنجازات المنتخب ونتمنى التركيز على بطولاتنا خلال الفترة المقبلة"، وقالت:"كنا سعداء بالتقاط الرئيس صور مع أبطال الألعاب الفردية وخصوصا الكاراتيه الذى كان يمثله 8 لاعبين فى الماراثون اليوم".
أما ياسر حفنى، بطل الخماسى الحديث وأحد المشاركين بالماراثون، وصف دعوة أبطال الألعاب الفردية للمشاركة فى مثل هذا الحدث بـ"بادرة طيبة" من أجل تحسن أوضاعهم فى المستقبل، مشيرًا إلى أنه فى ظل وجود المهندس خالد عبد العزيز الأمور أصبحت أفضل بشكل نسبى.
وحول التقاطه سليفى مع الرئيس، قال ياسر حفنى :"انتهزت فرصة التواجد بجانبه وشكرته على الدعوة وطلبت منه التقاط صورة وهو ما قابله بترحاب، وكذلك فعل مع كل من طلب منه رغم أن الحرس كانوا يرفضون إلا أنه كان يقولوا لهم دعوهم يأتون"، مضيفًا :"رغم التزام الرئيس بكلمة يفترض أن يلقيها لكنه كان يستجيب لحواراتنا معه ويخرج عن النص ويتعامل بصورة طبيعية بدون تكلف".