"أمل" هربت من أهلها بأسوان للزواج من حبيبها فتحولت لمتسولة لإطعام أبنائها

لم تعلم "أمل" أن قصة حبها التى حاربت من أجلها سنوات حتى تتوج بالزواج، حتى إذا تم بدون علم أسرتها ستنتهى بهذه النهاية المأساوية، إذ علمت أنها ستتحول فى غضون سنوات من عاشقة إلى متسولة تجوب الشوارع بحثا عن بقايا الطعام غداء لها ولأطفالها الصغار. 

أمام قسم أول أسوان، جلست "أمل" منتظرة دورها لتحرير محضر ضد طليقها، الذى اعتدى عليها بالضرب واستولى على كل ما تملكه وتركها بالشارع دون مأوى، تروى الزوجة قائلة: قابلت زوجى منذ سنوات فكان جارى ويعمل سباك بالمنطقة ارتبط به ونشأت قصة حب بيننا، وعندما حاول الزواج منى رفض والدى زواجى منه، خشية من سوء سلوكياته وتناوله المخدرات، أصررت على الزواج منه ووسط رفض أسرتى، قررت الهروب معه وإتمام زواجنا رغما عن أسرتى.

واستطردت "أمل" قائلة: تم الزواج ووافقت على العيش معه بمنزل والده بإحدى الغرف الصغيرة، ومن هنا بدأت المشكلات والمشاجرات مع والدة زوجى التى اعتادت إهانتى بعد هروبى مع زوجى، تحملت كثيرا، وأنجبت خلال هذه الفترة أبنائى ولد وبنت، لم يتجاوز عمرهما 5 سنوات، ومنذ عدة أشهر، نشبت مشاجرة بينى وبين أهل زوجى، اتهمونى خلالها أننى على علاقة بشخص آخر، وانتهت المشاجرة بطلاقى وطردى من المنزل.

تابعت قائلة: لم أجد مأوى سوى منزل أسرتى، إلا أن والدى رفض استقبالى وطردنى هو الآخر من المنزل، وأصبحت بلا سكن اتخذ من الشارع مسكن لأبنائى، أجلس طوال اليوم املا فى جمع الجنيهات من المارة، وعندما حاولت الذهاب لزوجى للحصول على نفقة منه طردنى واعتدى عليا بالضرب.