فيما يبدو أنه تحريض علنى من إيران إلى باكستان بإنشاء قوات شعبية على غرار قوات الحرس الثورى الإيرانية، وجه محمد على جعفرى، قائد الحرس الثورى الإيرانى "نصيحة" إلى قائد الجيش الباكستانى بإنشاء قوات شعبية تواجه الفوضى.
وقال جعفري، لدى استقباله قائد الجيش الباكستانى الفريق أول ركن قمر جاويد باجوه، إن الإجراءات الوقائية بالإضافة إلى الاعتماد على "القوات الشعبية" يمكن أن يحول دون انتشار الفوضى فى باكستان.
وفى العام 2012 مع بدايات حكم الرئيس المعزول، محمد مرسى، وجهت إيران نصيحة مماثلة إلى جماعة الإخوان فى مصر، وأرسلت عناصر من الحرس الثورى الإيرانى لتدريب عناصر من الإخوان على إنشاء أجهزة أمنية موازية بديلة، بعد فشل الرئيس الغخوانى فى السيطرة على الأجهزة الأمنية المصرية وإخضاعها لصالح الجماعة، لكن المهمة لم تتم.
وقال جعفرى فى تصريحلت نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية الذراع الإعلامية لمؤسسة الحرس الثورى إن شعوب وحكومات المنطقة تواجه كل منها نوع من أنواع العداء الأمريكى والصهيوني، و"نحن نعلم أن محاولات تحدث فى باكستان لزعزعة الأمن ونشر الفوضى".
وأنشأت إيران قوات الحرس الثورى من متطوعين ريفيين وحرفيين وطلاب جامعات مع البدايات الأولى لنجاح الثورة على الشاه، يناير 1979، ومع مرور الوقت تطورت المؤسسة وتوسعت وأصبحت أكثر نفوذا وعددا وعتادا من الجيش الإيرانى النظامى الذى يمتد عمره لآلاف السنين.
وأكد قائد الحرس الثورى أن "الاعتماد على القوات الشعبية يمكن أن يحول دون انتشار الفوضى فى باكستان، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لنقل تجارب الدفاع والمقاومة الشعبية التى حصلت عليها خلال 40 عاما إلى الشعب الباكستانى".
