فى منزل متصدع وآيل للسقوط وتم تدعيمه بالعروق الخشبية حتى لا يسقط فوق ساكنيه وألواح خشبية لمنع الأمطار من السقوط داخله، تعيش سيدة فى نهاية العقد السادس من العمر بصحبة زوجها ، تحمل هموما كثيرة خوفا من قسوة الحياة عليها، بسقوط المنزل فوق رأسهما.
تقول الحاجة فوزية عبد الرازق محمد، 60 سنة، عاملة بمدرسة بدمياط، "أعيش فى منزل متهالك أنتظر الموت تحت الأنقاض، ولا يوجد مصير آخر" بهذه الكلمات بدأت الحاجة فوزية مآساتها، إذ أكدت أنها تعيش فى منزل بالإيجار بجوار الوحدة الصحية بالسيالة، وتحدثت مع محافظ دمياط عدة مرات لكى تحصل على شقة الإيواء، وكان الرد "هندرس حالتك" وبالفعل تم إرسال لجنة من خدمة المواطنين بالمحافظة وعاينت المنزل، ومازلت أقيم به مع زوجى ولا يوجد لنا مآوى آخر أو قدرة على استئجار شقة.
المنزل بشارع الوحدة الصحية بالسيالة مركز دمياط صادر له عدة قرارات إزالة بسبب خطورته الشديدة على حياة السكان، لتكرار تساقط أجزاء من الحجارة بالمنزل على المارة فى الشارع.
وتابعت، "أصحاب المنزل يريدون طردنا منه لإخلائه وبنائه من جديد، ولكن إلى أين نذهب؟ فلا نستطيع توفير سكن بديل، وليس لدينا أقارب يستطيعون استضافتنا.
وقال السيد محمد الحمايمى، 65 عاما، "أقيم هنا فى المنزل مع زوجتى منذ 40 عاما ، وبدأ فى الانهيار منذ 6 أعوام، وتساقطت أجزاء منه وتشققت الجدران داخله، وقامت لجان من محافظة دمياط بمعاينة المنزل وصدرله عدة قرارات إزالة".
وأشار الحمايمى إننا ذهبنا كثيرا إلى المحافظة والإسكان لنطالب بشقة سكنية نقيم بها كما وعدتنا المحافظة، خاصة أننى رجل فقير لا أستطيع سداد إيجار شقة فى العمارات السكنية، لكن تجاهلونا ولم أستطع مقابلة المحافظ.
وأضاف "تقدمت زوجتى بطلب وقالوا لنا إننا نعطى شققا لذوى الاحتياجات الأولى بالرعاية، وأنا عاوز بس حد يقولى مين غيرى أولى بالرعاية علشان يحصل على شقة من المحافظة، وأنا وزوجتى مهددين بالموت تحت أنقاض المنزل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة