بالصور.. بعد 3 سنوات من وضع شريف إسماعيل وفودة حجر الأساس.. الغاز الطبيعى يصل مدينة زفتى بالغربية لأول مرة.. فرحة عارمة للأهالى بعد وصول الغاز لـ50 منزلا.. والأهالى: سيقضى على أزماتنا وحلم طال انتظاره

- مصادر: المرحلة الأولى تشمل 56 قرية

حلم طال انتظاره، لأهالى مدينة زفتى بالغربية، الذين ظلوا عقودا ينتظرون دخول الغاز الطبيعى إلى مدينتهم، إذ بدأت الشركة بالفعل فى توصيل الغاز إلى منازل المدينة، وسط فرحة عارمة من الأهالى، وخاصة أصحاب مصانع الطوب الذين كانوا يعانون من ارتفاع أسعار الوقود لتشغيل مصانعهم التى كانت مهددة بالغلق وخراب منازلهم.

المهندس شريف إسماعيل ومحمد فودة

أكثر من 6 آلاف عامل كانوا مهددين بشبح البطالة، حيث عانى أصحاب مصانع الطوب، من ارتفاع أسعار الوقود ونقص مواد التصنيع "المازوت والمحروقات"، مما أثر سلبا على العمالة، إذ أصبح تسريح العمالة أمرًا معتادًا، لكن مع دخول الغاز الطبيعى إلى مدينة زفتى، يرى العاملون وأصحاب المصانع أنها بشرة خير بعودة المصانع مرة أخرى.

وقال مصدر مسئول بإدارة مشروع محطة الغاز الطبيعى بمدينة زفتى "غاز مصر"، إنه تم التوصيل الفعلى للمنازل منذ أكثر من شهرين للعملاء المتعاقدين على الغاز، وأن الشركة أرسلت مندوبا إلى المنازل لمساعدة المواطنين وتوجيههم إلى كيفية التعاقد مع الشركة والأوراق المطلوبة والمبلغ المستحق وكيفية السداد.

خلال وضع حجر الأساس

وأضاف المصدر لـ "اليوم السابع"، أنه يتم التعاقد مع المنفذ التابع لشركة غاز مصر حسب المنطقة التابع لها العميل، ويصل سعر الشقة إلى 2181 جنيها يتم تقسيطهم من سنة إلى 7 سنوات يدفع مقدم 365 جنيها والباقى يتم تحصيله على فاتورة الاستهلاك.

وأكد المصدر، أن المرحلة الأولى تشمل التوصيل للمنازل فى عدد 56 قرية بمركز زفتى، وحتى الآن تم الانتهاء من توصيل الغاز إلى ما يقرب من 50 منزلا، وجار استكمال أعمال التوصيل، فيما ستشمل المرحلة الثانية دخول الغاز الطبيعى لمصانع الطوب، بعد 3 أشهر.

وضع حجر الأساس

ويقول الصباح خير الدين، صاحب أحد المصانع فى زفتى، إن صناعة الطوب كانت تواجه العديد من العقبات، أدت إلى توقف معظم المصانع خلال الأعوام الماضية، من أهمها عدم توافر المازوت وارتفاع أسعاره، خاصة فى السوق السوداء.

فيما أكد طاهر زعير، صاحب مصنع طوب، إن دخول الغاز الطبيعى للمدينة سيقضى على السوق السوداء للمازوت، وسيوفر الكثير، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن بعض أصحاب المصانع الذين أغلقوا مصانعهم بسبب المازوت ومشاكل الصناعة قد يعاودون فتحها من جديد بعد دخول الغاز الطبيعى، موجها الشكر للإعلامى محمد فودة الذى تدخل أكثر من مرة لدى المسئولين لحل الأزمة حتى وضع وزير البترول حجر الأساس للمشروع منذ 3 سنوات.

محمد فودة والمهندس شريف إسماعيل

ويقول ناجى حوت، أحد الأهالى، إن دخول الغاز الطبيعى لقرى زفتى كان مجرد حلم، لكننا اليوم نراه حقيقة تتجلى أمامنا وتتحقق لتقضى على أزمات ومعاناة سنوات مضت.

فيما أكد أشرف عطية، أن الغاز الطبيعى سيقضى على أزمات أنابيب البوتاجاز واستغلال السريحة للأزمات، ورفع أسعار أسطوانات البوتاجاز.

وأعرب خالد عيد وحسام جبر عن سعادتهما الغامرة بوصول الغاز الطبيعى لمدينة زفتى بالغربية والذى ساهم فى القضاء على أزمة أسطوانة الغاز والتى كانت تشهدها المدينة فى شتاء كل عام، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة ارتفاع الأسعار لأسطوانات البوتاجاز التى كانت تصل فى بعض الأحيان إلى 75 جنيها.

توصيل الغاز الطبيعي لزفتي

ووجه أهالى القرية الشكر للإعلامى محمد فودة، لدوره فى ملف إدخال الغاز الطبيعى لمحافظة الغربية بشكل عام ومدينة زفتى بشكل خاص، حيث تواصل مع المسئولين لإيصال صوتهم بمطالبتهم بإدخال الغاز الطبيعى.

وكان المهندس شريف إسماعيل وزير البترول السابق، قد وضع حجر الأساس، فى مايو عام 2014، لافتتاح مشروع توصيل الغاز الطبيعى لمدن محافظة الغربية، وذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه الإعلامى محمد فودة بحضور عدد من أهالى المحافظة إلى جانب عدد من العاملين بشركة غاز مصر.

وقال "إسماعيل"، عقب مشاركته لـ"فودة" فى وضع حجر الأساس للمشروع، أن الوزارة تقترب من إدخال الغاز الطبيعى لـ6 ملايين وحدة سكنية"، مشيرا إلى أن دخول الغاز الطبيعى للوحدات يوفر عائدا لميزانية الدولة.

وأشاد فودة، وقتها بجهود وزارة البترول وإصرارها على استكمال هذا المشروع الضخم والذى يخدم الآلاف من أبناء المدينة، والملحمة الوطنية منذ وضع حجر الأساس 11 مايو 2014 مرورًا بهذا الإنجاز الضخم وسيتم فتتاح المحطة فى غضون شهر من الآن.

وأوضح فودة أن الدولة حريصة على إدخال الغاز الطبيعى لكل منزل فى مصر لوضع حد لمعاناة المواطنين فى البحث عن أسطوانات الغاز.

توصيل الغاز الطبيعي

توصيل الغاز لمدينة زفتي