يتعرض اثنين من أرفع مسئولى الإدارة الأمريكية لضغوط مكثفة فى الكونجرس، من أجل الكشف عن المزيد من المعلومات المتعلقة بروسيا وتدخلها فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى.
وأوضح موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن الضغوط تتزايد على كل من وزير العدل جيف سيشنز وكبير مستشارى البيت الأبيض جاريد كوشنر، صهر ترامب، للرد على أسئلة تتعلق بالتصريحات المضللة المزعومة التى أدلى بها كليهما لأعضاء الكونجرس فى جلسات سابقة. وخلال الفترة السابقة، كان الديمقراطيون هم فى الأغلب من يطلبون توضيحا للمحادثات والاستثمارات التجارية التى لم يتم الكشف عنها من قبل، لكن فى الأيام القليلة الماضية، بدأ بعض الجمهوريين فى الانضمام إليهم.
وقال السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام الأحد الماضى، لوزير العدل "جيف عليك أن تخبرنا كل شىء تعرفه عن روسيا".
ومن المقرر أن يعود سيشنز إلى الكابيتول الأسبوع المقبل لجلسة روتينية حول إشراف وزارة العدل أمام اللجنة القضائية لمجلس النواب. وتوقع الموقع أن يتعرض الوزير لضغوط مكثفة بشأن ما تم الكشف عنه بشأن معرفته بتواصل حملة ترامب مع الروس.
من ناحية أخرى، يسعى بعض النواب إلى إحضار كوشنر للكابيتول لسؤاله عن تعاملات تجارية لم يتم الكشف عنها من قبل، والتى نشرت تفاصيلها فى التسريبات الأخيرة المعروفة باسم باراديز بايبرز. وفى تصريحات لدايلى بيست، قالت السيناتور الجمهورية سوزان كولينز، التى تترأس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنها تعتقد أنه عندما يكون هناك تناقضات فى الشهادة، وبصرف النظر عن صاحبها، فيجب استدعائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة