جاء وداع فريق الأهلى لدورى الأبطال الأفريقى من المحطة الأخيرة أمام الوداد المغربى ليعيد للأذهان إخفاقات المصريين فى الأمتار الأخيرة للسباقات الأفريقية فى السنوات الأخيرة، حيث خسر الفراعنة بطولة أفريقيا فى المباراة النهائية أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف، والموسم الماضى خسر الزمالك فى النهائى من صن داونز، ليكون التساؤل فى الشارع الكروى المصرى.
لماذا يسقط المصريون فى المحطات الأخيرة؟
هناك أسباب مختلفة وراء الإخفاق المصرى فى المباريات النهائية، فالأهلى خسر أمام الوداد المغربى 2/1 بمجموع مباراتى الذهاب والإياب لنهائى دوري الأبطال الأفريقى لأن لاعبيه كانوا يعانون من الإجهاد بعد مباريات قوية أمام الترجى ثم النجم، وحقق انتصارات مبهرة وثقيلة وظهر الإجهاد على اللاعبين، بينما خسر الزمالك 3/1 أمام صن دوانز الجنوب أفريقى بمجموع مباراتى الذهاب والإياب لنهائى دورى الأبطال الأفريقى الموسم الماضى، وكانت هناك أزمات إدارية وتغيير مستمر فى المدربين، وأما منتخب مصر فخسر أمام الكاميرون نهائى الأمم الأفريقية بالجابون 2/1 لأن طموح البطولة لم يكن فى نفوس اللاعبين الذين اعتبروا الصعود للدور الثانى إنجازاً فظهروا بلا روح.
وهل تستمر هذه الروح ويخسر لاعبو مصر وأنديتها فى المواجهات النهائية؟
لن تستمر هذه الأجواء كثيراً فى الكرة المصرية التى عانت من تجميد نشاط كروى، وعدم حضور الجماهير يؤثر بالسلب على اللاعبين، بخلاف أن الأندية المصرية أصبحت تعمل بالتخطيط الجيد والمبكر لمسابقة دورى الأبطال وتدعيم صفوفها بأفضل النجوم لضمان العودة لمنصة التتويج.
عدم حضور الجمهور لمباريات الدورى هل يكون ضمن الأسباب؟
بالتأكيد الملاعب الخالية تجعل الأجواء هادئة وتفقد اللاعبين الحماس والحافزية للفوز، وكل المباريات التى حضرها الجمهور فاز الفراعنة وكذلك الأهلى خلالها.
