علماء "مصر تستطيع" يشاركون فى منتدى الشباب بخبراتهم فى مجال تغير المناخ.. هشام العسكرى: تعاون مع مجدى يعقوب لتحويل المدينة العلاجية بأسوان للعمل بالطاقة الشمسية.. هانى سويلم: إنتاج الطاقة من الغذاء فكرة شريرة

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 08:13 م
علماء "مصر تستطيع" يشاركون فى منتدى الشباب بخبراتهم فى مجال تغير المناخ.. هشام العسكرى: تعاون مع مجدى يعقوب لتحويل المدينة العلاجية بأسوان للعمل بالطاقة الشمسية.. هانى سويلم: إنتاج الطاقة من الغذاء فكرة شريرة علماء "مصر تستطيع" يشاركون فى منتدى الشباب بخبراتهم فى مجال تغير المناخ
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك كل من الدكتور هشام العسكرى، أستاذ علوم  نظم الأرض والاستشعار عن بكلية شميد للعلوم جامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأمريكية،  والدكتور هانى سويلم أستاذ التنمية المستدامة وأحد العلماء المصريين فى الخارج بجلسة نقاشية بعنوان "مستقبل تغير المناخ فى العالم" ضمن جدول فعاليات منتدى شباب العالم.
 

تأثير الانبعاثات الحرارية على كوكب الأرض

 
وتحدث الدكتور هشام العسكرى خلال اللقاء عن تأثير العوامل المناخية علي الطاقة المتجددة، من حيث إنشاء المحطات وصيانتها والاستفادة القصوي من انتاجها وفقا للتغيرات المناخية، وقدم عرضا عن التغييرات المناخية المتوقعة علي العالم ومصر، مشيرا إلى أن 70٪ من الانبعاثات الحرارية تصل لطبقات كوكب الأرض الذى يمتص جزءا من تلك الحرارة وهو ما يؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة.
 
وتابع: "معندناش رفاهية الاختيار، ولابد من مصادر أخرى للحصول على الطاقة، فهناك توقعات بنهاية القرن بحدوث ارتفاع في درجة الحرارة، مما ينتج عنه جفاف أكثر وعدم تماسك التربة، وتزايد الانبعاثات الحرارية، ولابد أن نفكر فى الأجيال القادمة ووجود أفكار لكيفية التأقلم مع هذا الكوكب، خاصة أننا نعيش في زمن أعاصير وزلازل متزايدة كلما اتجهنا لاستخدام الوقود".
 

أول أطلس شمسي لمصر

 
وأكد أن هناك فرصة حقيقية للدول التى تقع فى نطاق الحزام الشمسى ومنها مصر، حيث أن الطاقة الشمسية ستكون هي البديل الحقيقي للطاقات الأخرى وهذه فرصة لمصر، لأن تكون قائد في هذا المجال، موضحا أنه قدم أول أطلس شمسي لمصر لوزارة الكهرباء بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، وهو ما سيساعد صناع القرار فى تحديد أفضل الأماكن بالأقمار الصناعية لإنشاء المحطات،لاستخراج طاقة متجددة عالية "شمسية ورياح"، وسيصبح لديهم القدرة على قياس الأحمال على المحطات الكهربية القائمة و التي تعتمد علي الطاقة التقليدية، بهدف منع انقطاع التيار الكهربي بسبب العوامل الجوية.
 
وأوضح أنه يتعاون مع الدكتور مجدي يعقوب فى تحويل المدينة العلاجية بأسوان لتعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، مشيرًا الى أن الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى يرفض استخدام الوقود الاخفورى بالمدينة الطبية الجديدة والذي يقدم خدمة طبية يحتاجها المواطنون.
 
 

خريطة للعواصف الرملية فى مصر

 
وأشار العسكرى فى ختام حديثه إلى أهمية مواصلة مشروع المليون ونصف فدان، وأهمية قناة السويس الجديدة التى تعد هدية مصر للعالم، وطالب بعدة توصيات تمثلت فى ضرورة عمل خريطة للعواصف الرملية فى مصر، وزيادة النطاق الخضري، وأن يوجه برنامج الفضاء الوطنى لأهداف التنمية المستدامة 2030.
 
من جانبه، تحدث الدكتور هانى سويلم خلال اللقاء حول الطاقة والغذاء وعلاقتها بالتنمية المستدامة، موضحا أن العلاقة بين المياة والطاقة علاقة تكاملية، فالطاقة نحتاجها بشكل كبير فى إنتاج المياة، والتى تؤثر بدورها فى الإنتاج الغذائي، فى حين نستخدم المياة فى إنتاج الوقود الحيوي من خلال التوربينات التى تديرها المياة فتوفر الطاقة.
 

إنتاج الطاقة من الغذاء فكرة شريرة

 
وأوضح سويلم، أن سبب عدم اتجاهنا لتحلية مياة البحار رغم أننا نملك موارد بحرية كثيرة فى مصر، هو أن 40 % من تكلفة التحلية هى سعر الطاقة المستهلكة، رافضا الإتجاة العالمى الذي ينتج الطاقة (الوقود) من الغذاء، قائلا :" أنها فكرة شريرة، لأننا نستخدم غذاء الفقراء فى تحريك سيارات الأغنياء وهو أمير غير أخلاقى".
 
وذكر أن الاتجاة العالمى السائد حاليا هو عمل مشروعات صغيرة داخل كل منزل صغير، بحيث يقوم هذا المنزل بإنتاج غذائه وطاقته، وهذا الاتجاه سائد فى الدول التى تستعيض عن الشمس بأفكار لتوفير الطاقة، فى حين نحن لسنا فى حاجة لذلك، لأن أفريقيا تعد من أغنى مناطق العالم وفرة فى الطاقة الشمسية والطبيعية.
 

التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية

 
وأكد سويلم أن ما يميز المنطقة العربية، ليس البترول كما يعتقد، بل الشمس والمياه الملحة والرمل والشباب، فهذه العناصر الأربعة إذا اتحدت مع بعضها تنتج غذاء وتنمية، ولهذا يجب كما ذكر الدكتور هشام العسكري أن نتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية فى مصر، وخاصة أننا نستطيع من خلال هذه الطاقة نتنج الكهرباء، ونستخدم الكهرباء فى تحلية مياة البحار، ثم بنقوم باستخدام هذه المياه فى عمل أحواض لتربية الأسماك، ومخالفات هذه الأسماك بتسمى نترات بيتم استخدامها فى تغذية النباتات، فهى عملية متصلة ومتكاملة. 
 
واختتم سويلم حديثه بأنه قام بعمل أول برنامج ماجستير فى العالم عن التنمية المستدامة بمصر، وهو برنامج جاذب للطلاب من مختلف دول العالم، مطالبا فى ختام حديثه بضرورة إنشاء مشروع لاستخدام الطاقة المتجددة لمعالجة تحلية المياه وإنتاج الغذاء لأغراض تدريب الشباب على التكنولوجيا الحديثة فى دمج مجالات الطاقة والمياه والغذاء.
 
منتدى شباب العالم (1)
منتدى شباب العالم 

منتدى شباب العالم (2)
منتدى شباب العالم

منتدى شباب العالم (3)
منتدى شباب العالم
 
منتدى شباب العالم (4)
منتدى شباب العالم

منتدى شباب العالم (5)
منتدى شباب العالم 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة