تمكنت الأجهزة الأمنية ورجال المصالحات فى أسيوط، اليوم الخميس، من إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء العمومة من عائلة "يونس" بقرية نزلة باقور التابعة لمركز أبوتيج؛ نتيجة خلاف على قطعة أرض زراعية نتج عنها مقتل شخصين.
أقيمت مراسم الصلح تحت رعاية اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، واللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بحضور اللواء ياسر إسماعيل زكى، نائب مدير أمن أسيوط لقطاع الجنوب، والعميد طارق يحي، رئيس فرع البحث لقطاع الجنوب، والدكتور خلف علي عمار مدير منطقة الوعظ والإرشاد الديني، والشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، وعدد من القيادات الأمنية ورجال المصالحات واهالي قرية باقور بمركز أبوتيج.
وبدأت مراسم الصلح بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة الدكتور خلف عمار مدير منطقة الوعظ والإرشاد الديني بالأزهر الشريف، تحدث عن العفو والسماحة فى الدين الإسلامى، وحث العائلات علي التسامح ونبذ العنف بينهم والاعتراف بالخطأ، فى حقوق البعض.
وتعاهد الطرفان على نبذ العنف والخلافات، وأكد الحاضرون على ثقتهم فى الأجهزة الأمنية وأشادوا بسعيها الدؤوب لحقن الدماء وإنهاء الخصومات الثأرية صلحاً، وتعود احداث الخصومة الثأرية عقب نشوب خلافات علي قطعة أرض زراعية، ونتج عنها سقوط قتيلين من الطرفين وهمت: "شحاتة. م"، و"عبده. إ" بين أولاد العمومة عائلة "يونس" بقرية نزلة باقور التابعة لمركز أبوتيج، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
الصلح بين ابناء العم بقرية باقور
لجنة الصلح عقب بدء المراسم
ابناء قرية باقور اثناء مراسم الصلح
جانب من الحضور صلح بين ابناء عمومة بقرية باقور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة