دار الإفتاء تحسم الجدل حول الحجاب: فرض حتى لو لم يذكر حرفيا بالقرآن.. أمين الفتوى: لم يصرح بعكس ذلك سوى هواة ليسوا بعلماء.. ويؤكد: "لو عايزة تقعلى الحجاب اقلعيه بس قولى أنا غلطانة لأنه فرض وخلعه معصية"

الخميس، 09 نوفمبر 2017 08:50 م
دار الإفتاء تحسم الجدل حول الحجاب: فرض حتى لو لم يذكر حرفيا بالقرآن.. أمين الفتوى: لم يصرح بعكس ذلك سوى هواة ليسوا بعلماء.. ويؤكد: "لو عايزة تقعلى الحجاب اقلعيه بس قولى أنا غلطانة لأنه فرض وخلعه معصية" دار الإفتاء
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثر الجدل حول فرضية الحجاب فى الإسلام، الأمر الذى يشغل اهتمام الكثيرين فى ظل المفاهيم الخاطئة التى يثيرها البعض، وللتوصل إلى الرد الفاصل فى ذلك الأمر، يجب الاستماع لرأى دار الإفتاء التى حاولت إنهاء هذا الجدل بفيديو عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.

 

 

حيث رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو، على كل ما يثار بأن الحجاب هو من دين الفقهاء وليس الإسلام، وأن الحجاب عادة بدوية، مؤكدا أن كل ذلك هدفه تحريك ثبات الفكرة، موضحا أن الحجاب فرض حتى لو لم يذكر حرفيا بالقرآن، لأن المعنى ذكر فى القرآن والآيات والأحاديث النبوية فى ذلك معروفة.

واعتبر أنه فى حالة ذكر الآيات والأحاديث سندخل فى نقاش غير مجدٍ منذ بداية الأمر، مشيراً إلى أن هناك معنى يجب الإشارة إليه وهو ما يسمى بالاتفاق وإجماع الأمة، متسائلاً من الذى قال إن الصلاة أمر واجب، والخمور حرام.

وأكد أن جميع الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة قد اتفقت منذ نزول الرسالة المحمدية وحتى يومنا هذا على ذلك، كما شدد على أنه لا يوجد عالم واحد معتبر ذكر أن الحجاب ليس فرضا، ولم يصرح بذلك سوى "أثمان وأرباع الهواة.. وليسوا حتى هواة مثلما يقول الكتاب" على حد تعبيره، قائلا: " كل واحد يخطر له فكرة يشيعها بين الناس ويشكّك في الثوابت".

وطالب أحمد ممدوح من النساء عدم الاستماع إلى الفتاوى التي يطلقها البعض من هؤلاء حيث لا توجد مبررات لهذه الأفعال الزائفة، ولمن ترغب في خلع الحجاب فلتفعل ولكن يجب القول أنها مخطئة، مؤكداً أن الحجاب ليس ركن من أركان الإسلام، ولكنه من الواجبات والفرائض، ومن لا تقدر على الالتزام به فلا تقوم بخلق مبررات زائفة فهي لن تنفع أمام الله.

ووجه حديثه للنساء، قائلا: "لو سمحتوا متقتنعوش بذلك لأن هذا الاقتناع بدون دليل.. لا توجدوا مبررات زائفة لأفعالكم.. أرجوكى لو عايزة تقعلى الحجاب اقعليه انتى حرة بس قولى أنا غلطانة".

وأضاف:" الحجاب مش من أركان الإسلام وخلع الحجاب مش من الكبائر ولكنه من المعاصى والتزامه من الفرائض والواجبات.. اللى مش هتقدر تلتزم بيه لو سمحتى متحاوليش تلاقى مبرات زائفة لذلك.. لأن المبررات الزائفة مش هتنفع أمام الله، الثوابت ثوابت ومن يريد أن يثبت قناعاته ياريت متبقاش على حساب ثوابت الاسلام".

وأثارت الفتوى ردود أفعال على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما بين مؤيد ومعارض، فقالت ريم: "فعلا مش هتنفعها التبريرات فرض عليكي زي الصلاه  بس كل اللي هنقوله ربنا يهدي"، كما قالت هنادى: " سوء اقتنعت بالحجاب او لا تلتزم فيه لانو فرض بس الافضل تكون هي حابه تلبسه واهم شي ما يكون بضغط والعنف لانو الاسلوب مهم والله بيهدي".

فيما قال فارس :" لو مطبقين شرع ربنا مفيش حاجة اسمها إنتي حره علي أولي الأمر إجبار المرأة ارتداء الحجاب لو كنا عايزين نرضي ربنا"، وقالت إنجى :" التدين عندنا مجرد مظهر وشعارات فارغه وعقيمة وبس وليس جوووووهر الدين المعاملة والضمير الحى وسلوك نظيف".

 

التعليقات على الفتوى
التعليقات على الفتوى
تعليقات على الجدل حول الحجاب
تعليقات على الجدل حول الحجاب
3

 

 










مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

CONAN

الجحيم

فليذهب كل من فى دار الافتاء الى الجحيم . الحجاب ليس فرض . ولا امام سوى العقل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

جزاك الله خيرا

جواب عقلاني لمن يريد تحكيم عقله

عدد الردود 0

بواسطة:

ام عبد الله

دعونا نتدبر لنصل للحقيقة

على دار الافتاء اعطاء رد يحسم الجدل بدلا من جملة اجماع العلماء وهو فرض كدة وخلاص، هذه اللغة فى الخطاب لم تعد مجدية لجيل الانترنت فى القرن الحادى والعشرين علينا ان نتوقف امام اية " لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها " وتكرار لفظ لا يبدين زينتهن وما يخفين من زينتهن ونفكر وندرس معنى الا ما ظهر منها هل هو ما ساد فى المجتمع كان يكون الله تعالى ترك حدود اخفاء الزينة غير محددة ليتلائم مع كل مجتمع حسب تقاليده على كل حال الاية ذكرت اخفاء منطقة الجيوب تحديدا واعتقد انها منحنيات الجسم وكثيرين يقولون انها منطقة الصدر واخرون يقولون انها اماكن العورات وتحت الابط والصدر لان كلها جيوب وذكرت الاية ايضا اخغاء الزينة فى منطقة الارجل اما ايات سورة الاحزاب فنهت عن تغطية الوجه لان هوية المراة يجب ان تكون معلومة حتى لا تتعرض للأذى باتهامها بفعل هى بريئة منه بسبب اخفاء هويتها

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً تجديدات جميع المساجد بالمستوى اللائق هدم جميع المقابر القديمة البالية و تجديدها بالطريقة الشرعية

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

اعتقد ان برهامى هو الريس الفعلى ..لدار الافتاء حاليا

😎

عدد الردود 0

بواسطة:

حسان

الحجاب فرض

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} صدق الله العظيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} صدق الله العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

الحجاب فرض

سم الله الرحمن الرحيم #جواب_سؤال: #الجلباب وإرخاؤه وكيف أنه يميز #الحرة عن #الأمة ! إلى Mohamed Abou Youssef ========== #السؤال: شيخنا الجليل عطاء أبو الرّشته حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاء في كتاب النظام الاجتماعي صفحة 49 ما يلي: ويشترط في الجلباب أن يكون مرخيا إلى أسفل حتى يغطّي القدمين، لأنّ الله يقول في الآية: ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ﴾. أي يرخين جلابيبهن لأنّ (من) هنا ليست للتبعيض بل للبيان، أي يرخين الملاءة والملحفة إلى أسفل، انتهى النقل. إنّ الآية بتمامها هي كما يلي، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً﴾ (الأحزاب 59)، فإذا فُسّر الإدناء بالإرخاء ، كما هو مبيّن أعلاه ، يكون تمام المعنى غير مفهوم عندي في قوله تعالى : ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾. فلا يستقيم المعنى في ذهني عندما يُطلب من النساء إرخاء الجلابيب إلى أسفل لأنّ ذلك سبيل لكي يعرفن فلا يؤذين، و ما علاقة الإرخاء إلى أسفل بمعرفتهنّ و بالتّالي سلامتهنّ من الإيذاء، و المعاني الموجودة كتب التفسير للإدناء هو بالنسبة لغطاء الرأس، و يكون تعليل الحكم ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ كما هو مبيّن في أسباب النّزول بخصوص الحرّة و الأمة ، فيكون معنى أوّل الآية منسجم مع آخره . أفيدونا يرحمكم الله وأزيلوا عني هذا اللبس. والسّلام عليكم ورحمة الله) انتهى. #الجواب: (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إن سؤالك هو عما جاء في النظام الاجتماعي بالنسبة للجلباب وإرخائه وكيف أنه يميز الحرة عن الأمة... وقبل أن أجيبك عن قولك في السؤال "فلا يستقيم المعنى في ذهني"، قبل ذلك أعيد عليك من النظام الاجتماعي حول الموضوع ص 68-70: (وأما الآية الثانية وهي قوله تعالى: ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ﴾ فإنها لا تدل على تغطية الوجه بحال من الأحوال، لا منطوقاً ولا مفهوماً، ولا يوجد فيها أي لفظ يدل على ذلك، لا مفرداً، ولا من وجوده في الجملة، على فرض صحة سبب النـزول. فالآية تقول ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ﴾ ومعناها يرخين عليهن من جلابيبهن، و(من) هنا ليست للتبعيض وإنما هي للبيان أي يرخين عليهن جلابيبهن. ومعنى أدنى الستر: أرخاه، وأدنى الثوب أرخاه، ومعنى يدنين يرخين. والجلباب هو الملحفة، وكل ما يستر به من كساء وغيره. أو هو الثوب الذي يغطي جميع الجسم. قال في القاموس المحيط: (والجلباب كسرداب وكسنمار: القميص وثوب واسع للمرأة دون الملحفة أو ما تغطي به ثيابها كالملحفة) وقال الجوهري في الصحاح: (الجلباب الملحفة وقيل الملاءة)، وقد ورد في الحديث: الجلباب بمعنى الملاءة التي تلتحف بها المرأة فوق ثيابها. فعن أُم عطية رضي الله عنها قالت: «أمَرَنا رسولُ اللهِ ﷺ أن نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ والأضحى، العواتقَ والحُيَّضَ وذواتَ الخدورِ، فأما الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصلاةَ ويشْهَدْنَ الخيرَ، ودعوةَ المسلمين. قلت: يا رسولَ اللهِ، إحدانا لا يكونُ لها جلبابٌ. قال: لِتُلبِسْها أختُها من جِلبابِها» أخرجه مسلم، ومعناه ليس لها ثوب تلبسه فوق ثيابها لتخرج فيه، فأمر بأن تعيرها أختها من ثيابها التي تلبس فوق الثياب، فيكون معنى الآية هو: إن الله طلب من الرسول أن يقول لأزواجه وبناته ونساء المؤمنين أن يرخين عليهن ثيابهن التي تلبس فوق الثياب إلى أسفل، بدليل ما روي عن ابن عباس أنه قال: الجلباب الرداء يسـتر من فوق إلى أسـفل. فالآية تدل على إرخـاء الجلباب - وهو الثوب الواسع - إلى أسفل، ولا تدل على غير ذلك... وقد ورد هذا المعنى في إرخاء الثوب إلى أسفل في الحديث الشريف، فعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لاَ يَزِدْنَ عَلَيْهِ» أخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح.) انتهى. فالجلباب هو الثوب الواسع من فوق إلى أسفل، وإن إدناءه هو إرخاؤه إلى أسفل. ثانيا: أما سبب نزول الآية فقد كان لتتميز #الحرائر عن الإماء، فالإماء لم يفرض عليهن الجلباب، وكان بعض المنافقين يتعرض للإماء بكلام على غير سواء وهو يرى أن العقوبة على مغازلة الإماء خفيفة ليست كالحرائر، فعندما يُسمَعُ منه ذلك موجَّهاً للحرة ويُرفع للقضاء يقول كنت أظنها أمة حتى تُخفَّف عنه العقوبة... فنزلت الآية الكريمة تقطع عليهم هذا العذر ففرضت على المؤمنات الحرائر أن يتميزن عن الإماء بلبس الجلباب فترخيه إلى أسفل القدمين ومن ثم لا يستطيع أولئك أن يقولوا كنا نظنها أمة فلا تخفف عنهم العقوبة لأنه لا حجة لهم... أخرج ابن سعد في الطبقات عن أبي مالك قال كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذَين فقيل ذلك للمنافقين فقالوا إنما نفعله بالإماء فنزلت هذه الآية ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾، وعليه فأين الحيرة في عدم معرفة دلالة الإرخاء إلى أسفل لتمييز الحرة عن الأمة؟ إنك تقول: (فإذا فُسّر الإدناء بالإرخاء، كما هو مبيّن أعلاه، يكون تمام المعنى غير مفهوم عندي في قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾. فلا يستقيم المعنى في ذهني عندما يُطلب من النساء إرخاء الجلابيب إلى أسفل لأنّ ذلك سبيل لكي يعرفن فلا يؤذين، وما علاقة الإرخاء إلى أسفل بمعرفتهنّ وبالتّالي سلامتهنّ من الإيذاء، والمعاني الموجودة في كتب التفسير للإدناء هو بالنسبة لغطاء الرأس....) فكيف لا يكون المعنى مفهوما عندك؟ فهذا اللباس وهذا الإرخاء لتتميز الحرة عن الأمة فلا يستطيع المنافق أن يتعرض لامرأة ولا يعاقب العقوبة التي يستحقها بأن يقول كنت أظنها أمة! لأن لباس الحرة للجلباب المرخي للأسفل يميزها عن الأمة فالأمة لم يفرض عليها الجلباب فلا تستر جسمها كله حتى القدمين... فلبس الجلباب المرخي للأسفل بالنسبة للحرة يميزها عن الأمة، فهو في صميم معنى الآية ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾. وعليه فإن معنى الآية هو معرفة الحرة من الأمة، وإرخاء الجلباب هو لهذه المعرفة ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾... أي ليس لتعرف أنها فلانة، جاء في تفسير القرطبي (14/ 244): (قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ أَيِ الْحَرَائِرُ، حَتَّى لَا يَخْتَلِطْنَ بِالْإِمَاءِ... فَتَنْقَطِعُ الْأَطْمَاعُ عَنْهُنَّ. وَلَيْسَ الْمَعْنَى أَنْ تُعْرَفَ الْمَرْأَةُ حَتَّى تُعْلَمَ مَنْ هِيَ). آمل أن يكون في هذا ما يكفي لأن يستقيم المعنى في ذهنك ومن ثم يزول ما ذكرته في رسالتك: "فلا يستقيم المعنى في ذهني" أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة 07 محرم 1439هـ الموافق 17/09/2018 م

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة