معاون وزير الشباب: تجربة مصر فى تمكين الشباب لاقت الاستحسان بمنتدى الشباب

الخميس، 09 نوفمبر 2017 12:44 م
معاون وزير الشباب: تجربة مصر فى تمكين الشباب لاقت الاستحسان بمنتدى الشباب منتدى شباب العالم
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد معاون وزير الشباب والرياضة يوسف وردانى أن التجربة المصرية فى مجال تمكين الشباب، والتى تم عرضها فى أكثر من جلسة وورشة عمل بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاقت استحساناً من الوفود العربية والأجنبية والشباب المشارك فى المنتدى الذين أبدوا حرصهم على نقل بعض ملامحها لدولهم.

وقال معاون وزير الشباب والرياضة- فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن هذه التجربة ركزت على ضخ الشباب فى المؤسسات التنفيذية من خلال تخصيص 50% من مقاعد المجالس الاستشارية للرئاسة للشباب تحت 40 سنة، وتعيين 34 مساعدا ومعاونا للوزير فى 15 وزارة، وإتاحة الفرصة للشباب لتولى الوظائف القيادية بالجهاز الإدارى للدولة خاصة أن نسبة الشباب تحت 40 سنة تمثل 28% من هذا الجهاز، وأن 38% سيخرجون للتقاعد خلال السنوات العشر القادمة، وقيام بعض المحافظات بإنشاء مجالس استشارية للشباب بها.

وأشار وردانى، الذى شارك بالمنتدى، إلى تجربة البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب على القيادة، والذى شارك فيه 1000 شاب وفتاة فى الشريحة العمرية 22-30 سنة، وكذلك تصميم برنامج رئاسى متقدم لشباب العاملين بالدولة فى الشريحة العمرية 30-40 سنة؛بما يعزز تمكين الشباب.

وشدد على أن التجربة المصرية تمتاز على نظيرتها فى جميع دول العالم بتخصيص الدستور 25% من مقاعد المجالس الشعبية المحلية للشباب فى الشريحة العمرية 21-35 سنة، وبوجود 59 نائبا تحت سن 35 سنة فى مجلس النواب، و176 نائباً تحت سن 45 سنة.

ولفت إلى أن قانون الهيئات الشبابية الذى وافق عليه مجلس النواب من حيث المبدأ فى نوفمبر الجارى ينص على إتاحة 50% على الأقل من مقاعد مجالس إدارات مراكز الشباب البالغ عددها 4200 مركز للشباب تحت سن 35 سنة، وأن من شأن إعمال هذا النص تفعيل العمل بمراكز الشباب وقيامها بدورها فى مجال الإشعاع الثقافى للمجتمع المحيط بها.

وأوضح أن مسالة تمكين الشباب لا تقتصر فقط على استعراض الأرقام، وإنما على تغيير الثقافة السائدة باتجاه تقبل المجتمع لتولى الشباب المناصب القيادية، واضطلاعهم بدور أكبر فى مجال التنمية سواء فى مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة أو فى مجال العمل الأهلى. 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة