قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أن التعليم ذو الجودة المستدامة يتطلب المساءلة، ولا مساءلة بدون تحديد المسئوليات، مضيفًا أن فلسفة تطوير التعليم الفنى تتمحور حول تطوير معايير قياسية مصرية تتفق مع المعايير الدولية لكل مكونات المنظومة "معايير الجودة المستدامة"، وذلك حسب توجهات الهدف الرابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة (SDG-4، ووفق التوجهات الاستراتيجية للمحور السابع من محاور خطة التنمية المصرية المستدامة رؤية مصر 2030).
وأضاف الجيوشى فى تصريحات صحفية، أن ذلك يقوم على إيجاد منظومة متكاملة ومكتوبة (دستور) لكل مهام ووظائف وأدوار كل مكون من مكوناتها، وذلك لكى يعرف كل عنصر فاعل فيها ما له وما عليه، وما هو دوره المنوط به، وما هى المخرجات المطلوب تحقيقها لكل دور من الأدوار، ومن هنا يمكن ضمان تقديم ذات الخدمة بذات الجودة لكل طالبيها فى كل المناطق الجغرافية والسكانية فى هذا البلد العزيز.
وأشار الجيوشى إلى أن هذه الكتابة والتوثيق والاستناد للمعايير القياسية فى كل شئ، وتحديد المهام والأهداف والأدوات لكل برنامج من البرامج الدراسية، سيمكن القيادة من "مساءلة" كل فاعل فى المنظومة على نتائج ومخرجات عمله، لأن المسئوليات قد تحددت، وقياس النواتج ومقارنتها بالمدخلات أصبح مكتوبًا وموثوقًا، وبالتالى تصبح "المساءلة" ممكنة بل وحتمية، مؤكدًا على أنه بدون أن يعرف كل من هو داخل منظومة التعليم ما هو المطلوب منه ووفق أى معايير ستكون مساءلته شبه مستحيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة