وجهت اتهامات رسمية فى فرنسا، لأربعة رجال وامرأة فى واقعة اعتداء على أسرة يهودية فى ضاحية فى باريس، حسب ما أفادت مصادر قضائية.
والمتهمون الخمسة رجل يبلغ من العمر 50 عاما، معروف لدى الشرطة، وثلاثة رجال أصغر سنا، وشابة سنها 19 عاما مشتبه فى مشاركتهم فى اعتداء على اسرة يهودية فى ليفري-غارغان فى شمال شرق باريس فى 8 سبتمبر الفائت.
ويواجه الخمسة اتهامات بالسطو المسلح والابتزاز وتنفيذ اعتداء بدوافع دينية.
وداهم المشتبه بهم منزل روغير بينتو البالغ 78 عاما، رئيس رابطة يهودية محلية، واحتجزوه وزوجته وابنه.
وضرب المشتبه بهم ضحاياهم وهددوا بقتلهم، لكن الزوجة تمكنت بعد عدة ساعات من تحرير نفسها.
وخلال الاعتداء، أخبر المشتبه بهم الأسرة "أنتم يهود، إذا لديكم مال"، بعد ان عثروا على بعض المقتنيات الشخصية التى تبرز دينهم.
ودان وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولوم حينها ما أسماه اعتداء "الكراهية" الذى "يبدو أنه مرتبط مباشرة بدين الضحايا".
وأوضحت مصادر قضائية أن السلطات توصلت للعصابة بعد أن أطلع المحققون على كاميرات المراقبة وعثروا على آثار لحمضهم النووى على بعض مقتنيات المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة