صور العالم هذا المساء.. الشرطة الألمانية تخلى ساحة للاحتفال بالكريسماس بعد العثور على متفجرات.. مستشار سابق لترامب يقر بالكذب بشأن روسيا ويبدى استعداده للشهادة ضده.. وبابا الفاتيكان يطلب "المغفرة" من الروهينجا

قالت وكالة رويترز للأنباء، إن مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين سلم نفسه للسلطات بعد اتهامه بالكذب.

ووجهت إلى مايكل فلين مستشار الأمن القومى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب تهمة الكذب على المحققين فى إطار قضية الاتصالات مع روسيا كما أعلن القضاء الأمريكى الجمعة.

ووجه أيضا إليه، تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرجى كيسلياك السفير الروسى فى واشنطن فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.. وسيمثل أمام قاض الجمعة.

واعترف فلين، بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي) بشأن روسيا.. وقالت محطة (إيه.بي.سي) نيوز إنه مستعد للشهادة بأن ترامب وجهه قبل أن يتولى السلطة بالاتصال بالروس.

وقال لافروف، الذى يزور روما حاليا -فى تصريحات صحفية- "إن تحمُس شخص ما لاستخدام القوة بغية القضاء على كوريا الشمالية، كما قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، يعد خطأ كبيرا ومحاولة للعب بالنار، ومن جانبنا، سوف نبذل قصارى جهدنا لعدم السماح بذلك، لضمان حل المشكلة بالوسائل السلمية والدبلوماسية".

كانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هيلي، قد حذرت أمس الأول الأربعاء، من أنه فى حالة اندلاع حرب مع كوريا الشمالية سيتم تدمير النظام (الكوري) تماما.

وأضافت هيلى، خلال اجتماع لمجلس الأمن فى نيويورك، أن بلادها رغم ذلك لا تسعى مطلقا لحرب مع كوريا الشمالية، وقالت إن "تصرفات النظام الكورى الشمالى تجعل العالم على مقربة من اندلاع حرب".

فى السياق ذاته، طالبت هيلى الصين بوقف إمداداتها النفطية إلى بيونج يانج، وقالت "نحتاج من الصين أن تفعل المزيد"، مضيفة أن الولايات المتحدة تعتقد أن الرئيس الصينى شى جين بينج أمامه فرصة لفعل الشيء الصواب لصالح جميع الدول.

وفى واحد من أقوى تصريحاته، قال وزير الخارجية الروسي، أمس الخميس، إن الطريقة التى تتعامل بها الولايات المتحدة مع الموقف، استفزازية على نحو خطير وذلك رغم تنديد موسكو بالتجربة الكورية الشمالية.

وانتقد لافروف تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من المقرر إجرائها فى ديسمبر الجاري، واتهم واشنطن بالسعى لإثارة غضب كيم حتى يفقد التحكم فى تصرفاته بشأن البرنامج الصاروخى مما يمنح واشنطن ذريعة لتدمير كوريا الشمالية.