أقامت وزارة الثقافة، أمس، أمسية ثقافية بعنوان "التأثيرات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والفلسطينية" وذلك فى إطار الاحتفال بالأقصر عاصمة الثقافة العربية 2017، بقصر ثقافة الأقصر.
أدار الأمسية الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بحضور سعد فاروق، رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافى، والوفد الفلسطينى والجزائرى، وعدد من المفكرين والأدباء المصريين.
وتحدث الدكتور إبراهيم البحراوى، أستاذ الأدب العبرى بكلية الآداب جامعة عين شمس، عن تجربته الشخصية فى إطار التفاعل مع القضية الفلسطينية.
وبدأ السفير دياب اللوح، السفير الفلسطينى بالقاهرة ومندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، كلمته بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء حادث مسجد الروضة وتقديم العزاء للشعب المصرى، وقال إن فلسطين شريك كامل مع مصر فى مكافحة هذا الإرهاب الذى يضرب فى الظلام وعبر عن سعادته لتواجده بمدينة الأقصر .
وقال الأديب الكبير يوسف القعيد، فى كلمته، إنه لولا حرب 1948 فى فلسطين ما فكر المصريون بثورة 23 يوليو التى حررتهم من 82 سنة من الاحتلال، وأنا لا أعرف أين تنتهى مصر وأين تبدأ فلسطين وأعتبر أن القضية واحدة.
أعقب الندوة عرض موسيقى لفرقة دار الغرناطية الجزائرية، والتى قدمت عروضها الموسيقية للتراث الأندلسى الجزائرى.
وفى النهاية قدم نور الدين لابرى، نائب رئيس جمعية دار الغرناطية الجزائرية ورئيس الوفد درع الجمعية للسفير الفلسطينى، وهدايا تذكارية للدكتور حاتم ربيع والشاعر حسين القباحى، وسعد فاروق، كما قدم الدكتور حاتم ربيع شهادات تقدير لأعضاء الفرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة