كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن أن المحيطات الموجودة تحت الأسطح الجليدية فى العوالم البعيدة التى توجد على حافة نظامنا الشمسى قد تكون قادرة على الحفاظ على المياه السائلة لفترة أطول بكثير مما كان يشتبه سابقا، ومن المعروف أن الأجسام البعيدة المعروفة بوجودها خارج مدار نبتون تكون باردة جدا لاستضافة الماء السائل على السطح، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة لأكثر من 350 درجة تحت الصفر فهرنهايت.
سطح جليدى
ولكن هناك أدلة جديدة تشير إلى وجود طبقة مياه سائلة داخلية تحت القشرة الخاصة ببعض الكوكب الجليدية، ووفقا لبحث ناسا الجديد، فإن الحرارة التى تم توليدها للأقمار التى تشكلت فى تصادمات كبيرة يمكن أن تكون كافية لتمديد عمر هذه المحيطات تحت السطح الجليدى.
وذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى أن النتائج تعنى أن العوالم التى توجد خارج النظام الشمسى يمكن أن يتم اعتبارها مواقع ممكنة للعثور على حياة خارج كوكب الأرض، وقال برابال ساكسينا من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "هذه العوالم يمكن اعتبارها خزانات محتملة للمياه والحياة".