هل تقنن "أوبر" و"كريم" أوضاعها؟ أم تتغير خريطة السائقين

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 08:00 ص
هل تقنن "أوبر" و"كريم" أوضاعها؟ أم تتغير خريطة السائقين شركة أوبر
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل مرة تستخدم فيها السيارات التابعة لشركتى أوبر وكريم، تنبهر أن محاسبا، أو طبيبا أو مهندساً، يعمل لدى هاتين الشركتين كعمل أضافى، من أجل تحسين دخله، لكنه وبعد ما انتشرت تقارير صحفية تفيد بأنه سيتوجب على الشركتين أن تحمل السيارات التابعة لهم لوحات أجرة، وكذلك أن يحمل العاملين بها رخصة مهنية نكون أمام تساءلاً حول مصير محاولات إخضاع هذه الشركات للقانون.

ووفقا لهذا المعطى الذى يشير إلى أن عدد كبير من العاملين بالشركتين، يعملون كعمل إضافى لتحسين دخولهم، وهذا يعنى أن أغلبهم لن يتمكنوا من توفيق أوضاعه وفقا للإجراءات الجديدة، نظراً لاحتياج الرخص المهنية إلى تأمينات تتنافى مع التأمين عليهم فى أعمالهم، علاوة على أنهم لا يمكنهم الحصول على رخص مهنية إذا ما كانوا من أصحاب الأعمال الأخرى حيث ينص القانون على أن هذه الرخص لا تصدر إلا لمن تكون القيادة مهنتهم.

وبحسب تصريحات للدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، فأن الحكومة أصدرت هذا القانون لتنظيم عمل الشركتين فى إطار تشريعى منضبط، علاوة على حرص الحكومة، على خلق فرص عمل للشباب وتشجيع شركات جديدة لدخول السوق المصرى لضخ المزيد من الاستثمارات، لافتة إلى أن الحكومة حريصة على أن يكون هناك شركات مصرية فى هذا المجال.

ووفقا لهذا المعطى فأن هناك شركات جديدة سوف تدخل السوق المصرى، وهو ما يعنى أن المنافسة سوف تغير خريطة ونوعية العاملين بشركات النقل الجماعى، نظراً لانسحاب فئات كثيرة لن تقدر على الحصول على رخص مهنية وكذلك عدم رغبتهم فى تحويل سياراتهم الشخصية أو سيارات عائلاتهم إلى أجرة، وهو الأمر الذى يترك السؤال مفتوحاً دون إجابة حيث سيكون هناك واقع جديد فى حال إقرار القانون فى مجلس النواب، يتطلب شروط على العاملين بهذا المجال، وهو ما قد يترتب عليه دخول نوعيات مختلفة من السائقين إلى قطاع النقل الجماعى وخروج فئات أخرى، ولعل الفئات التى تنتمى إلى الطبقات المتوسطة من أطباء ومهندسين، كانت إحدى صفات الأمان لدى عملاء الشركات العاملة حالياً بالسوق، وهو ما قد يجعلهم يطالبون بتعديل فى صياغة الوضع القانونى.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

هل

هل تلاقى فى اوبر و كريم تلاقى سائق يسرق راكب بالأكراة كما حدث مع السيدة السودانية حيطلع اى فلحوص يقولك دى حالة فردية

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

كالمعتاد دائماً

كالمعتاد .... تتدخل الحكومة و تفرض نفسها و تفسد بل و تدمر الخدمة الراقية التي كانت سارية دون مشاكل و بمنتهى الدقة و كانت تؤدب سائقى التاكسي الذين كانوا يمشون في الشوارع كالوحوش الباحثة عن المشاكل سواء مع الركاب أو مع السيارات الاخرى ، و لكن طبعاً الحكومة مايهونش عليها تترك خدمة مريحة و راقية دون الطمع في المزيد من السبوبات لتنتهي الخدمة و تصبح كغيرها من الخدمات المتدنية في الخضيض .

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...

ولماذا لا يتم تجميع التاكسيات في شركات مجمعة ؟؟؟

للأسف التكسي في مصر من أسوأ المهن المتواجدة والتي يستغل السائق الراكب أبشع إستغلال .حيث يقوم معظم السائقين بغلق العداد لترك المجال للمطالبة بالمزيد من الأجرة وتجد السائق يقول لك أدفع ما تريد ولو دفعت له القليل تجده ينتفض متعجباً من قيمة الأجرة وإن أعطيته الكثير تجده لا يرد لك الباقي ..وحدث معي وأن ركبت تاكسي من الفجالة لحدائق القبة وقال لي السائق أدفع ما تريد فدفعت له 100 جنية على أمل أن يرد الباقي فإذا به يأخذها ويذهب وأنا في ذهول مما حدث وبعد ذلك قبل أن أركب أي تاكسي كنت أتأكد من عمل العداد أو أحدد الأجرة قبل الركوب ..وأتعجب لماذا شرطة المرور لا تقوم بدورها من ضبط هذه النوعيات من أصحاب التاكسيات ؟؟في المطار ما هو أبشع من ذلك وهو الإستغلال بعينه حيث يقف السائقين أمام وداخل صالة الوصول لإصطياد الركاب ويخدعك بسيارة جديدة نظيفة كبيرة الحجم ويأخذ عنك عربة الحقائب وعندما تذهب للسيارة تجدها قديمة متهالكة وتجلس أنت وأولادك في صندوق من ضيق السيارة والأدهى يجبرك السائق على دفع أجرة الإنتظار بالمطار وقيمتها 20 جنية علاوة على الإستغلال البشع في قيمة الأجرة ..وأتساءل أين الحكومة من تنظيم هذه الفوضى ؟؟أنهم عامل سيئ لتطفيش السائحين لمصر بإستغلالهم البشع في طلب الأجرة والخدمة السيئة التي تجعل السائح من أول وهلة ينفر من الحضور لمصر من منظهرهم وطريقة لبسهم والأجرة المتغالي فيها ..فأين إدارة المرور من تنظيم هؤلاء وإجبارهم على تطبيق الأجرة المتعارف عليها وهو تشغيل العداد ونظافة السيارة وإلزامهم بلبس موحد ..أم لابد من تجميع جميع التكسيات في كيانات وشركات تعمل تحت مُسمى واحد وبلون واحد وزي موحد وأن تكون كل شركة أو كيان عدد سياراتة لا يقل عن 500 شركة ويكون لها أرقام محددة يمكن للراكب أن يلجأ للشركة في حالة وجود تجاوز ما ..وأن تكون السيارات جديدة لا يتعدى عمرها ال5 سنوات بدلاً من السيارات المتهالة التي للأسف مر عليها أكثر من 30 سنة ومازالت تعمل وهي قمة الخطورة على الراكب ..في دول الخليج لا يوجد سائق منفرد يعمل بمفرده بل تم تجميع السائقين في شركات وكل شركة لديها ما يزيد عن ال1500 سيارة لها لون موحد للسيارة عدى سقف السيارة يتغير من شركة لأخرى ..وزي موحد للسائقين والعداد يعمل ويعطيك السائق تذكرة بها رقم السيارة وقيمة الأجرة وأسم الشركة ..وإذا حدث أي خروج أو تجاوز من السائق يوجد رقم على السيارة والتذكرة للشكاوي ولو ثبت صحة الواقعة سيتم معاقبة السائق بتدريبة لمدة 3 شهور وخصم راتبة وبعد ذلك يعود للقيادة ولو تكرر الخطأ منه يتم فصله نهائياً ..ناهيك عن النظام في تكسيات المطار التي لها أجرة محددة لبدأ العداد وبالتالي تم القضاء على الجدال في قيمة الأجرة علاوة على نظافة السيارة والسائق وموديل السيارة الجديد الذي لا يزيد عن 3 سنوات ..أين نحن من إحترام الراكب والسائق والسائح ؟؟أين نحن من الدول الأخرى المجاورة التي سبقتنا في السياحة بالرغم من عدم وجود آثار لديها بل يوجد عقول تفكر لمصلحة البلد ومثال على ذلك دبي بالإمارات العربية المتحدة عدد السائحين لديها أكثر من عدد السائحين لمصر أضعاف المرات بالرغم من غلاء الأسعار بها .ولكن يوجد بها عقول ناضجة تعمل لصالح بلدها من تنشيط حركة السياحة بها وتعتني بكل صغيرة وكبيرة عندها ومنها حركة التنقلات بالتاكسيات أو وسائل المواصلات الراقية ومنها مترو دبي الذي يعمل بالكمبيوتر وبدون سائق والحافلات الفخمة التي على أعلى مستوى من الخدمة والتكسيات التي تعمل بنظام وعلى أحدث المستويات من الخدمة الراقية وأحدث موديلات السيارات الفخمة وليس كما عندنا من سيارات متهالكة نصر 124 ولادا وفيورا وبولينيز موديلاتها مضى عليها أكثر من 30 سنة وسائقين في الأساس بلطجية ولباسهم قمة السوء ..لا ننكر بأنه يوجد منهم شرفاء ولكن نسبتهم نادرة والغالبية من النوع المستغل الذي لو طال أن يسرق الراكب لفعلها ..ألا يوجد عندنا مسئول سافر للخارج وركب التكسيات ورأى الفارق الشاسع وأراد أن يفكر في تطبيقه بمصر ؟؟أين وزير النقل والمحافظات لمنع الفوضى والعشوائية التي نراها في الشارع المصري والكل يشتكي فكى ما نراه من بلطجة التوكتوك وجرائمه التي لا يوجد بلد في العالم مثلنا حكومتة ووزارؤها لا يعرفون كيفة الإدارة فقط كلام هايف يصدر منهم ..أرحمونا يا مسئولين ..أنشر أرجوك لو سمحت ...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد

مفيش فايدة كل نجاح عايزين تخربوه -- احنا الحكومة فين نصيبنا

دى كمان عايزين تخربوها وتسلمونا للسواقين الحرامية وتدفع كام فى المشوار ياباشا-- وطبعا بدون تجهيذات التكييف وخلافه وطبعا عشان الاستثمار الجميل اللى بقالنا ميت سنة بنسمع عنه واضح ان مفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد

مفيش فايدة كل نجاح عايزين تخربوه -- احنا الحكومة فين نصيبنا

دى كمان عايزين تخربوها وتسلمونا للسواقين الحرامية وتدفع كام فى المشوار ياباشا-- وطبعا بدون تجهيذات التكييف وخلافه وطبعا عشان الاستثمار الجميل اللى بقالنا ميت سنة بنسمع عنه واضح ان مفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

ملك

هو كل حاجه لازم تبوظوها؟

احنا ماصدقنا لقينا وسيلة نقل محترمة بدل سواقين التاكسى المستغلين ، كل مرة نركب تاكسى لازم نتخانق إما بسبب المغالاه فى الأجرة وعدم تشغيل العداد أو بسبب السلوك المتدنى للسائق ...ليه كل حاجه بتريحنا عاوزين تبوظوها؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahdy

مفيش فعلا فايدة

ياجماعة حرام فى ناس حياتهم كانت قائمه على المشروع دا والله حرام حسبنا الله ونعم الوكيل يبقى نجيب عربية الخضار احسن بقا صح كدة

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

كدة هيرجع بتوع التاكسي يبيعوا ويشتروا فينا تاني

قبل اوبر وكريم كان التاكسي تقوله عل المشوار لو شكلك مش عاجبه مليقفش لو المكاان اللي انت رايح لو بعيد او مش عاجبه مايروحش برضه تقريبا هما شغالين اماكن راقية بس ... الاجرة لو 40 عاوز مية ...الحاجة الوحيدة العدلة في منظومة المواصلات هي اوبر وكريم

عدد الردود 0

بواسطة:

المستشــــــــــــار

و التكاتك اخبرها ايه

لا و سيبين التكاتك شغالة عادي ههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud mohammed

تدخل الحكومه تغشل الخدمه

اطلب منهم 5بالمائه ودعم يعمل كما هم غير ذلك فشل فشل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة