أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، على ضرورة مواجهة الأعمال الإرهابية فى سيناء عسكريا وبمساعدة من الأسرة الدولية والدول المتوسطية والشركاء التقليديين، وتساءل قائلا: "هناك معدات رصد لأجهزة التفجير الذاتية التى تحتاجها مصر لماذا لا تمد الدول يد العون لمصر، لمساعدتها فى الحصول على كل ما تحتاج فى كفاحها ضد الإرهاب؟".
وأضاف سامح شكرى، وزير الخارجية، فى كلمة بمنتدى حوار المتوسط فى روما، أن توفير هذه المعدات سوف يؤدى إلى استعادة الأمن والاستقرار الذى طالما كان من المظاهر الأساسية للمجتمع المصرى، مؤكدا أن مجتمعنا ينأى بنفسه عن الطائفية واللا تسامح الدينية وأن طبيعة مصر تتماشى مع الشرق المتوسط والحضارات القديمة.
وأشار "شكرى" إلى أن حكومة مصر لديها مشروعات تنموية أساسية لشبه جزيرة سيناء، موضحا أن معالجة الارهاب لن يكون فقط من خلال مشروعات اقتصادية فهذه المشروعات ستُوفر للشعب وسكان سيناء لأنها مسئولية الحكومة، ولكن لابد حماية من هذه المجتمعات من استغلال الاوضاع الاجتماعية فيها لصالح الايدلوجية الارهابية، منوها إلى ضرورة المواجهة العسكرية جنبا إلى جنب مع التطوير.