أهالى قرية النواميس بالبدارى بأسيوط يشتكون انقطاع المياه بشكل مستمر

الأحد، 10 ديسمبر 2017 10:29 م
أهالى قرية النواميس بالبدارى بأسيوط يشتكون انقطاع المياه بشكل مستمر انقطاع المياه - أرشيفية
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتكى أهالى قرية النواميس بمركز البدارى من انقطاع المياه المستمر عن القرية والذى يصل فى بعض الأحيان إلى أسبوع و10 أيام يلجا الأهالى فيها إلى استخدام الطلمبات الحبشية، وقال الأهالى إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلا أن المياه تعمل لفترة بسيطة ثم تعود للانقطاع مرة أخرى، بالإضافة إلى أنه ليس جميع الأهالى بالقرية لديهم طلمبات حبشية والطلمبات الموجودة يتزاحم عليها الأهالى أو يحاولون التوجه للقرى المجاورة لتعبئة الجراكن، وهذا الأمر مرهق ومكلف للغاية.

 

وقال أحمد صالح، أهالى قرية النواميس، إن المياه تنقطع عن القرية بشكل مستمر وحتى فى الأدوار المنخفضة والأرضية المياه ضعيفة جدا طوال الليل وتنقطع تماما بالنهار، الأمر الذى أدى إلى قيام أهالى القرية بالبحث عن مصدر آخر لجلب المياه للشرب ولإعداد الطعام فلجأوا إلى الطلمبات الحبشية، والتى تكلف الأهالى وقتا وجهدا، بالإضافة إلى أنها لا تفى جميع احتياجات الأهالى وأصبح الأهالى بالقرية عطشى، وعلى الرغم من أن هذا الأمر مستمر بشكل كبير وقاس فى فصل الصيف إلا أنه أيضا مستمر معنا فى فصل الشتاء، ولا يزال الأهالى يعانون ويستخدمون الطلمبات الحبشية.

 

وقال عثمان حسين، أحد الأهالى قرية، إن مسلسل انقطاع المياه الدائم والمتكرر بقرية النواميس أصبح أمرا مزعجا للأهالى الذى يعانون أشد المعاناة من أجل الحصول على قطرة مياه، ورغم عودة الأهالى لاستخدام الطلمبات الحبشية إلا أنه ليس جميع الأهالى بالقرية لديهم طلمبات حبشية، وأدى ذلك إلى التزاحم على الطلمبات من أجل الحصول على كوب ماء، أو اللجوء للقرى المجاورة من أجل تعبئة الجراكن.

 

وأضاف عثمان أن الأهالى تقدموا أكثر من مرة بشكاوى لرئاسة المركز وخاطبوا شركة المياه من أجل الاهتمام بالأمر وحل هذه المشكلة، ففى فصل الصيف كانت تنقطع المياه لأكثر من 10 أيام متواصلة، خاصة فى شهر رمضان، والآن نحن فى فصل الشتاء فكيف تنقطع المياه خمسة أيام وأسبوع دون أن يهتم المسئولون بالأمر، بالإضافة إلى أن مياه الطلمبات لا تكفى حاجة الأهالى بشكل دائم ولكنها تعتبر حل مؤقت.

 

وقال سيد عبد الكريم، من الأهالى، إنه يسكن بالطابق الثانى والمياه دائما تنقطع عنه بالأسبوعين، مما يضطره إلى تعبئة الجراكن وزجاجات المياه للشرب والطعام باستمرار من الطابق الأسفل، وحينما حاول تركيب موتور للمياه، أكد له الفنى أن المياه ضعيفة جدا وانقطاعها المستمر سيتسبب فى حرق الموتور على الأقل بعد أيام من تريبه.

 

وأضاف سيد أن جميع أهالى القرية يعلنون من انقطاع المياه المستمر عن القرية ولا يعلمون السبب فى ذلك، رغم استمرار شكواهم ومخاطبة المسئولين ونشر تلك الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى وإرسالها إلى أغلب الصحف، حتى يتمكنوا من حل المشكل التى باتت أمرا مزعجا بالقرية فالمياه تعنى الحياة، وناشد الأهالى المسئولين بشركة المياه بحل هذه المشكلة والقضاء على السبب فيها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة