قال البيت الأبيض اليوم الأحد، إنه "من المؤسف" أن يرفض الفلسطينيون مقابلة نائب الرئيس مايك بنس خلال جولة مقبلة فى المنطقة فى أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال جارود آجين نائب كبير موظفى بنس والمتحدث باسمه "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة لكن الإدارة لا تزال مستمرة دون عائق فى جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة".
وقالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن مايك بنس يواجه جولة صعبة فى الشرق الأوسط بعدما رفض كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثانى، لقائه عند قيامه بزيارة المنطقة الشهر المقبل، احتجاجا على إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل.
وتأتى تلك الاحتجاجات فى الوقت الذى اتفق فيها الرئيسان الفرنسى إيمونيل ماكرون، والتركى رجب طيب أردوغان على العمل معا لإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها من القدس، فيما قالت حنان عشرواى عضو اللجنى التنفيذية لمنظمة التحرير إن مجلس الأمن ينبغى أن يتحرك الآن لإذعان الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى فى القاهرة، إن وضع القدس يجب أن يتحدد فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، مضيفا أن الرئيس عباس لا يخطط للقاء بنس. ولن يلتقى البابا تواضروس أيضا ببنس لأن قرار الإدارة الأمريكية فشلت فى الأخذ فى الاعتبار مشاعر ملايين الناس، بحسب ما قالت الكنيسة فى صفحتها على فيس بوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة