قمة الدورى الإنجليزى الممتاز تجمع بين قطبي مدينة مانشستر، يونايتد وسيتى، فى السادسة والنصف مساء الأحد، ضمن مباريات الجولة 16 من المسابقة.
ولأول مرة منذ أبريل 2013 يدخل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتى الديربى وهما على قمة جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، حيث يتصدر السماوى برصيد 43 نقطة، ويلاحقه الشياطين الحمر بفارق 8 نقاط.
وستكون الثلاث نقاط حاسمة فى مشوار الفريقين الأقرب تتويجا باللقب هذا الموسم، حيث يحتاج مانشستر يونايتد تقليص الفارق قبل زحمة أعياد الميلاد والتى ستجبر الجميع على منح البدلاء فرص للمشاركة وبالتالى قد يتوقف مانشستر سيتى كما سقط أمام شاختار فى دورى أبطال أوروبا عندما خاض اللقاء بعناصر غير أساسية، ونفس الأمر بالنسبة للسيتى يرغب فى اقتناص نقاط اللقاء للتأكيد على اقترابه من اللقب قبل انتصاف الموسم وتوسيع الفارق إلى 11 نقطة مع أقرب ملاحقيه، وتحديد الفائز باللقاء والثلاث نقاط لن يكون أمرًا سهلا، وسيتحكم فيه العوامل التالية..
دفاع مانشستر يونايتد ودى خيا
يمتلك مانشستر يونايتد أقوى دفاع فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم بعد مرور 15 جولة، باستقباله 9 أهداف فقط، ورغم أن الفارق ليس كبيرا مع السيتى ثانى أقوى خطوط الدفاع باستقبال 10 أهداف، لكن يبقى دافيد دى خيا حارس يونايتد الأبرز فى دفاع الشياطين الحمر ومن أفضل حراس العالم فى الوقت الحالى.
ملعب مورينيو
يمتلك مورينيو ميزة دائمة مع كل الفرق التى أشرف على تدريبها، أنه نادرا ما يخسر على ملعبه، المدرب البرتغالى نجح فى الحفاظ على سجله بلا هزيمة مع مانشستر يونايتد فى أولد ترافود بآخر 40 مباراة.
مورينيو
تطور مانشستر يونايتد هجوميًا
على الرغم من الانتقادات التى توجه أحيانا إلى طريقة لعب مورينيو والتزامه الدفاعى، إلا أن الفريق نجح فى تسجيل 35 هدفا هذا الموسم وهو ثانى أقوى خط هجوم بعد مانشستر سيتى بفارق 11 هدفا، وحقق الفوز فى آخر 4 مباريات من بينها الفوز على أرسنال وسط جماهيره بثلاثية.
روح جديدة فى مانشستر سيتي
قدم جوارديولا موسما استثنائيا حتى الآن، فبعيدا عن التاهل إلى دور الـ16 فى دوري أبطال أوروبا على رأس مجموعته، نجح فى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم فى الدوري الإنجليزي خلال 15 مباراة وسقط فى فخ التعادل مرة واحدة فقط، ونجح فى قلب الطاولة على منافسيه آخر 3 مباريات بتحويل التأخر إلى انتصار أمام هيدرسفيلد ووستهام وساوثهامبتون.
مانشستر سيتى
خيارات جوارديولا
يمتلك جوارديولا العديد من الخيارات على المستوى الهجومى، ويكفى أن الثنائى أجويرو وسترلينج ينافسان على لقب هداف الدورى بـ9 أهداف وخاض مانشستر سيتى مباريات بدون كل منهما هذا الموسم ولم يتأثر مستواه.
