رصد" اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير وفى مقدمتها ردود الأفعال المتابينة حول قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل.
دونالد ترامب
وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على رد فعل الجماعات الإرهابية، ولاسيما داعش، على إعلان الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وتقول "نيويورك تايمز"، إن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية كان دوما واحدا من القضايا المهمة للجماعات الإرهابية. لذلك لم يكن مفاجئا أن الجماعات التابعة للقاعدة فى العالم أبدت غضبا بعد قرار ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
لكن اللافت كان أن داعش انتظر حتى يوم الجمعة، لينشر مقالا افتتاحية فى نشرته الإخبارية الأسبوعية، والذى بدا أنه مهتم بالأساس بانتقاد ما رأى أنه بيانات منافقة من الجماعات الإرهابية الأخرى والقادة العرب.
تنظيم داعش
وكتب الباحث المستقل رافيل جلاك على تويتر يقول "كيف رد داعش على إعلان الولايات المتحدة بنقل السفارة؟ بالغضب؟ لا. بالدعوة إلى الجهاد؟ ليس بالفعل". وأضاف أن داعش توجهت إلى الجماعات الإسلامية والإرهابية المنافسة واتهمتها بتسيس القضية الفلسطينية لتتناسب مع أجنداتها.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن مايك بنس يواجه جولة صعبة فى الشرق الأوسط بعدما رفض كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثانى لقائه عند قيامه بزيارة المنطقة الشهر المقبل، احتجاجا على إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل.
تأتى تلك الاحتجاجات فى الوقت الذى اتفق فيها الرئيسان الفرنسى إيمونيل ماكرون والتركى رجب طيب أردوغان على العمل معا لإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها من القدس، فيما قالت حنان عشرواى عضو اللجنى التنفيذية لمنظمة التحرير إن مجلس الأمن ينبغى أن يتحرك الآن لإذعان الولايات المتحدة.
وقد قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، فى القاهرة إن وضع القدس يجب أن يتحدد فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، مضيفا أن الرئيس عباس لا يخطط للقاء بنس. ولن يلتقى البابا تواضروس أيضا ببنس لأن قرار الإدارة الأمريكية فشلت فى الأخذ فى الاعتبار مشاعر ملايين الناس، بحسب ما قالت الكنيسة فى صفحتها على فيس بوك.
وكان مبعوث السلام الأمريكى الأسبق دينيس روس، قد قال فى تصريحات لتلفزيون بلومبرج إن إعلان ترامب كان ليكون أفضل فى سياق اتفاق يقدم للعرب شيئا إيجابيا. وأضاف أن القضية هى الأكثر عاطفية بين كل القضايا التى تتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين.
صحيفة بريطانية تبرز إعلان مصر العثور على مقابر جديدة فى الأقصر
أبرزت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إعلان مصر لمقابر جديدة فى الأقصر، وقالت إن الحكومة المصرية تأمل أن يساهم اكتشاف مقبرتين صغيرتين فى جنوب مدينة الأقصر ويعود تاريخهما إلى 3500 عام فى دعم قطاع السياحة.
وأضافت الصحيفة، أن المقبرتين تقعان فى الضفة الغربية للنيل فى مقبرة للأسر المالكة وتنقل عن خالد العنانى وزير الأثار المصرى قوله "إنه يوم رائع لقد كنا نعرف موقع مقابر الأسرة الـ18 لكنها المرة الأولى التى نتمكن من دخولها".
خالد العنانى وزير الأثار المصرى
وقالت إن وزارة الآثار المصرية أوضحت أن إحدى المقبرتين يوجد بها بهو كبير محدد بالطين والطوب والصخور ويؤدى إلى مدفن بعرض 6 أمتار.
وتوضح، أن الآثار التى عثر عليها كانت فى الغالب أجزاء من توابيت خشبية ورسومات جدارية تشير إلى أن المقبرة تعود إلى الفترة بين الملك امنحوتب الثانى والملك تحتمس السادس وهما من أبرز ملوك الأسرة الـ18.
وتقول الجريدة، إن المقبرة الثانية لها 5 مداخل تؤدى جميعا إلى قاعة مستطيلة فيها مذبحين واحد فى الطرف الشمالى والآخر فى الطرف الجنوبى للمقبرة وعثر فيها على أقنعة خشبية ملونة ونحو 450 تمثالا ومومياء.
3 مسئوليين وراء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل
كشف موقع "والا" الإسرائيلى النقاب عن الشخصيات الثلاثة التى أقنعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باتخاذ قرار بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل كخطوة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.
مايك بينس
وقال الموقع الإسرائيلى،إن هناك 3 شخصيات أثرت على "ترامب" لاتخاذ القرار وهم نائبه مايك بينس ورجل الأعمال اليهودى شيلدون ادليسون وهو من أغنى أغنياء الولايات المتحدة وقدم مئات الملايين الدولارات لحملة "ترامب" الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة، وسفير واشنطن لدى تل أبيب ديفيد فريدمان الذى عمل مستشارا له لسنوات طويلة.
وأوضح الموقع فى تقريره أن المسئولين الثلاثة أقنعوا "ترامب" بأن قراره سيدخله التاريخ لكونه أول رئيس للولايات المتحدة يتخذ القرار، ولم يتمكن أى رئيس ديمقراطى كذلك من الإقرار بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار الموقع كذلك أن الولايات المتحدة، مستعدة أن تستوعب كافة ردود الأفعال عقب القرار المصيرى بالنسبة للإسرائيليين.