ذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يعد وثيقة أساسية لمحاسبة إسرائيل وكل الداعمين لها فى استباحة أرضنا وحقوقنا المشروعة، وممارسة أفظع جرائم الإرهاب والعنصرية.
وأضافت الوزارة فى بيان، أن تزامن الذكرى التاسعة والستين لتوقيع الإعلان مع القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، يثبت أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر فى 10 ديسمبر 1948، يحتاج إلى تطبيق عملي، واقتياد كل من ينتهكه إلى أروقة محكمة الجنايات الدولية.
وأشارت الوزارة إلى "أن ارتباط سنة اعتماد الإعلان مع نكبة شعبنا رسالة تُذَكِر العالم الحر بأننا ما زلنا ننتظر حريتنا المسلوبة، ومساندتنا فى الخلاص من أطول وآخر احتلال فى التاريخ الحديث".
وحثت وزارة الإعلام الفلسطينية الأطر الحقوقية فى العالم على تحمل مسؤولياتها، والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطينى الذين يتعرضون للتنكيل والإرهاب، فيما يواجه الأسرى الفلسطينيون صنوف من التعذيب والموت البطيء، ويتعرض الصحفيون أيضا لأقسى أشكال التعسف؛ لمنع نقل الجرائم والعنصرية وانتهاك حقوق الإنسان.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
الاهداف المنشودة
التوترات الخطيرة بين الشعب الذى لم يصل إلى مرحلة الاستقرار، والسير فى مسار اللاصلاح والبناء والتشيد، والذى لن يتم بين يوم وليلة، كما يظن البعض، ولكن الكل يعلم بان البناء اصعب من الهدم، وان ما وصل إليه الاخرون من تقدم وعلم ورقى ورفاهية، هى بالجد والتعب والتعاون والجهد الكبير الذى بذل، والصبر وكل تلك المواصفات البناءة والايحابية والفعالة هى التى تساعد على ذلك، وليس بالامانى والاحلام والامال الكاذبة أو التى لا يدعمها ما لابد منه فى هذا الشأن الذى يراد الوصول إليه، أوالوصول إلى الاهداف المنشودة بالعنف والاهمال والامبالاة والتدمير والتخريب، وهذا يعلمه الجميع وما يتمسك بالاسباب المؤدية إلى تحقيق الانجازات الحضارية التى فيها تخلص من المعاناة سوف يصل، ومن يرتكن إلى غير ذلك فلن يصل إلى شئ ويظل فى دوامة من المتاهات التى ليس من وراءها إلى الخسارة والشقاء والمزيد من الوضع المتدهور والمتردى