طلب إحاطة لوزير الآثار بشأن 4 مناطق أثرية تعانى من الإهمال

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 03:16 م
طلب إحاطة لوزير الآثار بشأن 4 مناطق أثرية تعانى من الإهمال النائب محمد المسعود
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الآثار، بشأن إهمال الآثار المصرية وتعرضها للإنهيار، قائلا:" في الوقت الذي يحتفل به العالم بـ "يوم التراث العالمي" منذ توقيع الاتفاقية من قبل منظمة اليونسكو والدول الأعضاء، عام 1983، لا تزال مصر تعاني من الإهمال الذي أصاب أغلب المواقع الأثرية، والتي تكتسب شهرة عالمية نتيجة تجاهل وزارة الاثار وإغفالها لبعض الأماكن الأثرية المهمة والتي تشكل تاريخنا

وأضاف "المسعود" في بيانه: من المناطق التى تشهد إهمالا "ربع قايتباي" التابع لمسجد قايتباي الذي تحول إلي مقلب للقمامة نتيجة لإهمال الآثار الإسلامية من جانب الوزارة، موضحا أنه  يحمل ربع السلطان قايتباي، رقم 104 ضمن الآثار الإسلامية ويرجع تاريخها إلى عام 879 هـ، 1474 م، هو عبارة عن مبنى كبير يطل علي الطريق العام يخصص الجزء العلوي منه للسكن وكانت تؤجر إلى الأسر الفقيرة التي تستطيع دفع إيجارها.

وتابع: أيضا  أضرحة السبع بنات، والتى تقع جنوب الفسطاط على بعد 750 مترا من مقام الإمام الليث، والتى كانت عبارة عن 7 أضرحة ولكن لم يبق منها سوى أربعة تهدمت قبابها وأجزاء من حيطانها، وتعود الأضرحة للعصر الفاطمي ومدفون بها سبع بنات من أسرة مغربية واحدة وكان الحاكم بأمر الله أعدم أبوهم سنة 1010"، مشيرا إلى أن الأضرحة الأربعة لها أهمية معمارية وفنية مميزة لأنها تمثل  نماذج قديمة للإسلام في مصر، ولكن نتيجة لعدم وجود أسوار حولهم لحمايتهم، جعلهم بؤرة من الإهمال ومكانا لإلقاء الناس القمامة بداخلهم.

واستكمل " أيضا معبد أبيدوس، حيث يقع المعبد في محافظة سوهاج، وتهدده المياه الجوفية هذا المعبد بالخطر التي أصابة بعض معالمه بالتلف والانهيار، ويعتبر هذا المعبد والمنطقة بأكملها واحدة من أهم المناطق الأثرية في مصر والعالم، لمركزها الديني والتاريخي في عصور مصر القديمة فهي تحوي مقابر ملوك مصر الأوائل في عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة التاسعة عشرة" ، معتبرا  أراضي هذه المنطقة مقدسة في نظر المصريين القدماء، حيث كان لها مكانة دينية سامية في عقيدة الفراعنة، وذلك بفضل صلتها بمعبود الشعب القديم "أوزيريس"، وقد كان الفراعنة يعتقدون في الماضي أن رأس هذا الإله قد دفنت في هذه المنطقة، بل إن بعضهم كان يعتقد أن جسده كله قد دفن فيها.

كما ذكر النائب  أن مقابر الأنفوشي بالإسكندرية تعرضت للتدمير أيضا، والتى يعود تاريخها إلي القرن الثالث الميلادي، حتى أنها معرضة للانهيار والاختفاء، نتيجة لزيادة المياه الجوفية التي تسببت في تآكل الجدران والأرضية التاريخية.

وأشار إلى أن  التقرير الصادر عن اللجنة المشكلة من قبل وزارة الآثار، الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط  كشف عن أن المقابر تعاني من مشاكل عديدة وتتطلب التدخل السريع، لابد من ترميمها قبل إنهيارها"، وتتكون "مقابر الأنفوشي" من سبع مقابر، وتضم من عشر إلى 15 حجرة وأماكن مخصصة لزيارة الموتى وأخرى للمعيشة وتناول الطعام تتميز أغلبها بالزخارف والجداريات، كما تعد واحدة من أهم الآثار اليونانية الموجودة في مدينة الإسكندرية، يرجع تاريخ إلي أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة