اقتحمت طواقم "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقى للمسجد الأقصى لليوم الثانى على التوالى.
وأوضح مسئول فى الأوقاف الإسلامية فراس الدبس بالقدس لوكالة "وفا"، أن طواقم من "سلطة الطبيعة" اقتحمت برفقة عناصر من شرطة الاحتلال المقبرة الإسلامية لليوم الثانى، وشرعت بقص وخلع الأشجار فيها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها الممنهجة على المقبرة، حيث عمدت أمس لاقتحامها والعبث فيها، وتخريب الأشجار وقصها، فى انتهاك صارخ لحرمة القبور والأموات،
واقتحمت طواقم "سلطة الطبيعة" يوم أمس الأحد المقبرة، ونفذت أعمال قص وقطع للأشجار، فى الجزء المعروف باسم "مقبرة السلاونة"، بحجة القيام بأعمال تنظيف إضافة إلى بناء سور فى المحيط.
وحاول المقدسيون التصدى للاعتداء على المقبرة، إلا أن قوات الاحتلال أبعدتهم بالقوة، واعتدت على بعضهم بالدفع، واعتقلت خلال ذلك أمين سر حركة فتح فى بلدة سلوان أحمد العباسى والشاب خالد الزير.
وتعرضت المقبرة مؤخرا لسلسلة اعتداءات إسرائيلية بهدف الاستيلاء عليها، وحاولت "سلطة الآثار" اقتطاع مساحة 40% من أراضيها التى تعتبر الحاضنة الشرقية للمسجد الأقصى، ووضعت أسلاكا شائكة فى جزء منها، تمهيدا لتحويلها إلى "حديقة توراتية"، كما تعرقل عمل الأهالى خلال تنظيف المقبرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة