أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، أن الرئيس مون جيه-إن سيتوجه إلى الصين لإجراء محادثات مع نظيره الصينى شى جين بينج، لبحث سبل حمل كوريا الشمالية على التخلى عن أسلحتها النووية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس مون سيصل بكين بعد غد الأربعاء، لبحث البرنامج النووى الكورى الشمالى، بالإضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين .
ويعتبر لقاء مون-شى هو الثانى من نوعه منذ أن أصدرت الدولتان بيانا مشتركا فى 31 أكتوبر الماضى حول سبل توطيد ترابطهما الذى ظل فاترا جراء نشر منظومة الدفاع الصاروخى الأمريكى " ثاد " فى كوريا الجنوبية.
وسبق أن اجتمع الرئيسان على هامش منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والباسيفك فى دانانج فيتنام فى الشهر الماضى، ويعتبر هذا هو لقاء القمة الثالث بين الزعيمين منذ تولى مون الحكم فى مايو الماضى.
على الصعيد ذاته توجهت زعيمة الحزب الديمقراطى الحاكم فى كوريا الجنوبية تشو مى -أى اليوم الاثنين إلى روسيا فى زيارة تستغرق ثمانية أيام لإجراء محادثات مع كبار مسئولى موسكو حول الأزمة النووية لكوريا الشمالية والتعاون الاقتصادى إلى جانب قضايا ثنائية أخرى.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن زيارة تشو مى بصفتها رئيسة المجلس البرلمانى الدولى بين كوريا الجنوبية وروسيا تأتى فى إطار مبادرتها لدعم جهود حكومة سول لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الكبرى بما فى ذلك الولايات المتحدة والصين واليابان.
وقالت- فى تصريح لها قبيل مغادرتها البلاد "إن روسيا حافظت مؤخرا على تعاون اقتصادى وثيق مع بلادنا وتم تعزيز العلاقات الدبلوماسية الثنائية على مستوى برلماني"، وأضافت "أنه بما أن روسيا جزء من جهد تعاونى دولى، يهدف إلى حل التهديد النووى الشمالى، سأحاول خلق فرص للتعاون (حول هذه القضية)".
ومن المقرر أن تلتقى تشو مع مجموعة من المسئولين البارزين والحكوميين الفاعلين مثل رئيس مجلس الدوما الروسى فياتشيسلاف فيكتوروفيتش فولودين ونائب رئيس الوزراء يورى تروتنيف ووزير التنمية الكسندر جالوشكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة