أكد النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب ورئيس اتحاد الصناعات، أن القرارات الصعبة تم اتخاذها، وأنه آن الأوان لنشعر بالإصلاح.
وأضاف السويدى خلال افتتاح فرع الائتلاف بالغربية أن الصناعات الصغيرة لم تحصل على حقها حتى الآن، مشيرا إلى أن مجلس النواب اهتم بإنشاء لجنة لمتابعة المشروعات الصغيرة، وإنهاء المعوقات الخاصة بها، بهدف المصلحة العامة، وتوفير فرص عمل للشباب.
وتابع أن هناك تحفظات على قانون الثروة المعدنية، ومضيفا: "قررننا أن نبدأ فى مناقشة القانون من خلال مقرات الائتلاف بمحافظتى المنيا وبنى سويف".
وأشار إلى أن هناك مشكلة فى التواصل المباشر مع المجتمع المدنى أثناء إقرار القوانين، رغم أن هناك وجهات نظر يمكن أن تفيد فى إقرار القوانين، وهدفنا فى المرحلة المقبلة الاستماع لوجهات النظر من جميع الطوائف قبل إقرار القوانين.
وذكر أن هناك فترات شهدت تعقيدات فى الإجراءات والمسمى محاربة الفساد وكلما زادت التعقيدات زاد الفساد والفاقد وزادت معاناة الفرد، مؤكدًا أن مصر من أغنى دول العالم بثرواتها وشبابها، مضيفًا أن هناك شائعات مغرضة مثل الحرب على المدارس اليابانية وأنها منحة من اليابان ولكن النظام من اليابان ولكن البناء سيكون على حساب الحكومة المصرية.
وتساءل عن الذين يحاربون الحكومة وأداء النواب، مؤكدًا أنه لا يشكك فى الذين يحاربون مجلس النواب والحكومة ويرحب بالآراء الهادفة.
وأضاف "السويدي" أن اختصاص شركات بإنتاج الدواء بحجة أنه فى مصلحة الصناعة تسبب فى تعطيل ٥١ شركة لصناعة الدواء، لافتًا إلى أنه لابد من تشغيل جميع مصانع الأدوية وتسعير الأدوية وتسجيلها وفتح باب الدواء، ويجب أن يكون سعر الدواء فى مصر رخيصا كما هو فى الهند، مؤكدًا أن الائتلاف سيتابع مع الحكومة أسبوعيًا تنفيذ القرارات الخاصة بصناعة الدواء، وهناك تشريع لإنشاء هيئة صناعة الدواء للتخلص من أصحاب المصالح الشخصية، وهناك اقتراح لإنشاء هيئة للإشراف على الآثار المصرية وإسنادها لشركات متخصصة لتوفر عملة صعبة لمصر بدلاً من إنفاق ملايين الجنيهات على صيانتها فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة