تنتهى الاثنين، الحملة الانتخابية فى ألاباما حيث دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤيديه إلى التصويت للمرشح الجمهورى المحافظ المتشدد روى مور، رغم الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش بقاصرات قبل عقود.
ويتوجه ناخبو هذه الولاية المحافظة فى الجنوب الثلاثاء، لانتخاب سيناتور جديد بدلا من جيف سيشنز الذى عُين وزيرا للعدل فى مطلع العام.
وقال ترامب فى رسالة هاتفية مسجلة "نحن بحاجة إلى روى ليصوت ضد الهجرة غير الشرعية ومن أجل دفاع أقوى ولحماية التعديل الثانى (فى الدستور والمتعلق بحرية حيازة الاسلحة النارية) وقيمنا المؤيدة للحياة (المعادية للإجهاض)"، مضيفا أن "روى مور هو الرجل الذى نحتاج إليه لنعيد لأمريكا عظمتها".
وحتى فترة قصيرة، لم يكن من الممكن تخيُل خسارة جمهورى لانتخابات فى هذه الولاية التى أيدت ترامب بقوة، ولم تنتخب نائبا ديموقراطيا منذ العام 1992. إلا أن مور ليس جمهوريا عاديا، ولم تعد استطلاعات الرأى تعطيه تقدما حاسما كما كان عليه الوضع قبل نشر صحيفة الواشنطن بوست لأولى الاتهامات من نساء وقصر بالتحرش الجنسى، تعود إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضى، والتى ينفيها مور بشكل تام.
وكرر مور القول فى مقابلة تم بثها الأحد "لم أعتد جنسيا على أحد أبدا".
