2017 عام انكسار شوكة تنظيم داعش الإرهابى.. الجيش العراقى ينتصر على التطرف ويحرر المدن والقرى..سوريا تطرد التنظيم من دير الزور والبوكمال والرقة.. ليبيا تنظف بنغازى من المسلحين.. والفلبين تستعيد السيطرة على مراوى

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 04:01 م
2017 عام انكسار شوكة تنظيم داعش الإرهابى.. الجيش العراقى ينتصر على التطرف ويحرر المدن والقرى..سوريا تطرد التنظيم من دير الزور والبوكمال والرقة.. ليبيا تنظف بنغازى من المسلحين.. والفلبين تستعيد السيطرة على مراوى خروج التنظيم الإرهابى داعش من الرقة وبنغازى ودير الزور
تقرير يكتبه: عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- معارك دير الزور السورية وتحرير البوكمال

- عمليات تحرير القائم العراقية

- معارك تحرير بنغازى الليبية

- إنهاء عاصمة "الخلافة" الداعشية فى الرقة السورية

- معارك تحرير مدينة مراوى الفلبينية

 

365 يوما جديدا فى تاريخ الإرهاب الداعشى، ظلت عناصر تنظيم داعش المتطرف خلال عام 2017، يقتلون وينهبون باسم الدين، تفجير هنا وذبح هناك، انتحار فى الشرق وإطلاق رصاص فى الغرب، وبين إرهاب التنظيم وسندان المعارك تضرر الأهالى فى كل مكان انتشر فيها هؤلاء السافكون للدماء البريئة.

عام 2017، شهد انكسارا لشوكة التنظيم المتطرف فى كل من العراق وسوريا وليبيا وغيرها من المناطق التى ظهر فيها القتال، ففى بلاد الشام حررت القوات السورية العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين منها البوكمال ودير الزور والرقة، وفى بلاد الرافدين أنهى الجيش العراقى الأسطورة الذائفة للتنظيم وحرر القائم والعديد من القرى التى استحوذ عليها داعش فى الأعوام الماضية، وفى أقصى الشرق تمكن الجيش الفلبينى من طرد عناصر التنظيم من مدينة مراوى والسيطرة عليها، كذلك فى الغرب تمكن الجيش الليبى من تطهير مدينة بنغازى بالكامل من المتطرفين.

السطور التالية ترصد عددا من المعارك الفاصلة التى أنهت أسطورة داعش الزائفة، وإبطال حلمه فى الخلافة الغير شرعية، التى ليست لها علاقة بسماحة الدين الإسلامى.

معركة القائم فى العراق..

فى 26 أكتوبر 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى انطلاق عملية استعادة بلدة القائم من قبضة تنظيم داعش الإرهابى.

وقال العبادى فى بيان إن القوات العراقية " تزحف للقضاء على آخر معقل للإرهاب فى العراق لتحرير القائم وراوة والقرى والقصبات فى غرب الأنبار والتى ستعود جميعها إلى أرض الوطن بعزيمة وصمود مقاتلينا الأبطال."

وأضاف: "أعلن على بركة الله ونصره انطلاق عملية تحرير القائم ...وليس أمام الدواعش غير الموت أو الاستسلام."

القوات العراقية خلال عملية تحرير مدينة القائم

فى 3 نوفمبر 2017، أعلنت القوات العراقية، استعادة مركز مدينة القائم آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابى فى البلاد بعد معركة قصيرة فى قلب الصحراء الغربية على الحدود مع سوريا، وقال مسئول عسكرى إن داعش كان "منهارا" أثناء القتال.

وذكرت مصادر أمنية أن القوات الحكومية والميليشيات الموالية استردت غالبية مناطق القائم وهى: تل الأغوات، ومركز شرطة سعدة، وحى الغره، ومحطة كهرباء سعدة، ووادى البطيخة، وحى النهضة، والبو حاجم، ومركز ناحية الكرابلة.

تحرير تلعفر..

فى بداية شهر أغسطس 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، انطلاق عمليات "قادمون يا تلعفر" العسكرية، لتحرير قضاء تلعفر من قبضة التنظيم.

وفى 20 أغسطس استعاد الجيش العراقى، السيطرة على عدة مناطق فى المحور الشرقى لقضاء تلعفر، شمالى البلاد.

ويعتبر القضاء، الذى يبعد 65 كيلومتراً غربى مدينة الموصل، المعقل الرئيسى للتنظيم فى محافظة نينوى شمالى البلاد، وشارك فى العملية الجيش العراقى، وقوات مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبى.

الجيش العراقى فى منطقة كركوك

 

تحرير منطقة الحصى وجبال خانوكة..

فى 23 سبتمبر أكد قائد العمليات الخاصة فى جهاز مكافحة الإرهاب العراقى، اللواء الركن معن السعدى، أن قواته تمكنت من السيطرة بالكامل على سلسة جبال "خانوكة"، والطريق المؤدى لقرية "النمل" فى مدينة الحويجة بمحافظة كركوك.

وقال السعدى، إنه تم قتل 11 عنصرا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، وتدمير 3 عجلات مفخخة و3 مواقع دفاعية للتنظيم الإرهابى، لافتا إلى أنه خلال الساعات القادمة سيتم السيطرة على قرية "النمل".

وفى 26 أكتوبر 2017، تمكن الجيش العراقى والعشائر من تحررت منطقة الحصى بمدينة راوه غربى محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى.

قوة من الجيش بالفرقة السابعة وبمساندة العشائر تمكنوا من تحرير منطقة الحصى 14 كيلو متر غرب مدينة راوه، إلى جانب تدمير عربتين مفخختين لتنظيم "داعش" وتدمير قاذفين هاون، ورفع 41 عبوة أوكسجين، وتفكيك 91 عبوة ناسفة على الطريق العام غربى الأنبار".

تحرير دير الزور السورية..

فى 3 نوفمبر، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا بمناسبة تحرير كامل مدينة دير الزور من قبضة مسلحى "داعش".

وجاء فى البيان: "بعد سلسلة من العمليات الدقيقة أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة مهامها فى إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة دير الزور بالكامل".

وشدد البيان على أن أهمية إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة دير الزور تأتى من الموقع الاستراتيجى للمدينة كونها تشكل عقدة مواصلات تربط المنطقة الشرقية بالمنطقتين الشمالية والوسطى وتشكل ممرا رئيسيا بين بادية الشام والجزيرة السورية ومنها إلى العراق الشقيق، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية كمنطقة زراعية، كما تعد خزانا رئيسيا للنفط والغاز.

وتعهدت القيادة العامة بمواصلة الحرب على ما تبقى من فلول "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضى البلاد.

القوات السورية فى دير الزور

تحرير البوكمال..

فى 19 نوفمبر، أعلن "الإعلام الحربى المركزى" السورى ومصادر ميدانية أن القوات السورية الحكومية حررت، بالكامل مدينة البوكمال فى محافظة دير الزور شرق سوريا من قبضة تنظيم "داعش".

وقال "الإعلام الحربى المركزى" "الجيش السورى وحلفاؤه يحررون مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية فى ريف دير الزور الجنوبى الشرقى بشكل كامل".

وشدد فى هذا السياق على أن "الجيش السورى وحلفاءه قد طردوا داعش من آخر معقل له على الأراضى السورية".

دمار مدينة الرقة 

تحرير الرقة..

فى 6 يونيو 2017، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية بدء "المعركة الكبرى" للسيطرة على مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم داعش فى سوريا، وذلك فى مؤتمر صحفى عقدته فى قرية الحزيمة على بعد 17 كيلومترا من الرقة فى شمال البلاد.

وتلا المتحدث باسم هذه القوات، المشكلة بنسبة كبيرة من مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية، بيانا باسم القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية قال فيه "نعلن اليوم بدء المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة، العاصمة المزعومة للإرهاب والإرهاببين".

وفى 18 أكتوبر 2017،  أعلنت قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابى، وذلك بعد ما يزيد عن 4 أشهر على بداية المعركة لتحرير المدينة التى اعتبرت عاصمة الخلافة المزعومة لـ "داعش".

وقالت قسد فى بيان لها ، "إن تحريرَ مدينة الرقة من إرهاب داعش يعد إنجازاً كبيراً يضاف إلى الإنجازات التى حققتها قوات سوريا الديمقراطية".

 

مدينة الرقة السورية

ولفت البيان أن الإنجاز ما كان ليتحقق لولا "سواعد أبطالنا وبطلاتنا الذين عاهدوا تراب الوطن على تحريره من دنس الإرهاب والمجرمين وبفضل تضحيات شهدائنا الذين لم يبخلوا بدمائهم لدحر الإرهاب عن أرضنا".

واعتبرت قسد "أن هدم عاصمة الزعامة لداعش على يد المرأة (فى إشارة إلى مقاتلات قوات سوريا الديموقراطية)، يعنى دحر لثقافة الاغتصاب والاستغلال، وهى انتصار للإرادة الحرة على قوى الظلام التى طالما هدفت لخنق البشرية فى بحر من الدماء، والجهل والظلام، والحط من القيم الإنسانية والأخلاقية".

وفى 20 أكتوبر 2017، أعلن التحالف الدولى بقيادة أمريكا رسميا عن تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة مسلحى تنظيم "داعش".

وهنأ التحالف فى بيان له "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبله بهذا الإنجاز، مؤكدا أن تحرير الرقة والموصل العراقية من "داعش" هو نقطة تحول فى الحرب على التنظيم الإرهابى، وسيسهم فى بروز هوة بين قادته وعناصره الذين يتقلص تعدادهم.

القوات الليبية خلال تحرير بنغازى

تحرير بنغازى الليبية..

فى 6 يوليو 2017، أعلن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش، عن "تحرير بنغازى من الإرهابيين"، متحدثا فى كلمة له، عن أن "النصر تحقق بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب وأعوانه دام أكثر من ثلاث سنوات متتالية".

وقال حفتر إن "هذا النصر يأتى ليعيش المواطن كريما وسيدا"، مضيفا  أن الجيش "قدم  قوافل شهداء منتصبى القامة مرفوعى الرأس فى ساحات الشرف"، وأنه حان الوقت لـ"تدخل بنغازى عهدا جديدا من الأمن والسلام، والتصالح والوئام، والبناء والعمار، والعودة إلى الديار".

وتقدم رئيس مجلس النواب فى طبرق، عقيلة صالح، بتهنئته لقيادة "القوات المسلحة الليبية" على الانتصار، داعيا الليبيين إلى دعم قواتهم المسلحة لتحرير كافة التراب الليبى من "الإرهاب والفوضى"، حتى تقوم دولة المؤسسات والقانون.

كما أصدرت وزارة الدفاع بالحكومة الليبية المؤقتة، المنبثقة عن برلمان الشرق، (غير معترف بها دوليا)، بيانا هنأت فيه بالانتصار، متحدثة عن أنه "فى لحظات النصر العظيم وقمة فرحة أهالى مدينة بنغازى الباسلة نشارككم فرحتكم، ونستذكر الشهداء الذين دفعوا أرواحهم فداءًا للوطن ومقارعة الإرهاب المتطرف، ونستمطر أشابيب الرحمة والغفران على أرواحهم".

وخاضت قوات حفتر حربا منذ عام 2014 ضد مجموعات مسلحة فى بنغازى، بعضها مرتبط بجماعات مصنفة دوليا على أنها إرهابية كأنصار الشريعة، والآخر يعلن عن أنه معتدل كسرايا الدفاع عن بنغازى.

الجيش الفلبينى يحرر مدينة مراوى الفلبينية

تحرير مراوى الفلبينية..

بدأت المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين، بعد ظهر يوم 23 مايو 2017 ، وفى أعقاب الاشتباكات العنيفة فى مراوى بين الجماعات المسلحة والجيش الفلبينى، أعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى الأحكام العرفية لمدة 60 يوما فى مينداناو  23 مايو 2017، وفقًا لدستور عام 1987.

وفى 17 أكتوبر، أعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، أن مدينة مراوى بجنوب البلاد "حررت من الإرهابيين" بعد معارك مستمرة منذ حوالى خمسة أشهر لإنهاء سيطرة مقاتلين تابعين لتنظيم داعش على أحياء كاملة من المدينة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة