هل يدرس الوزراء قراراتهم جيدا وتبعية تلك القرارات على الشعب وان كانوا كذلك فهل يعلم السيد وزير التموين أن قراراته الاخيرة بأن يقتصر صرف الخبز على المكان الصادر منه بطاقة التموين منعا للتلاعب فى حصة الخبز بالرغم من عدم جدوى تلك القرارات لكنها غريبة فعلا ولا تقلل من السرقات كما يدعى السيد الوزير فكيف سيتعامل المواطن الذى يسافر كثير من مكان لمكان هل يصرف الخبز من مكان بسعر ومن مكان اخر بأسعار عالية. اعتقد انه من الاولى أن يتم التخفيف عن كاهل المواطن البسيط المطحون وراء لقمة العيش والتيسير له وان تقوم الوزارة بربط شبكة صرف التموين والخبز على مستوى الجمهورية من أى مكان فلكل مواطن بطاقة تموين يصرف بها الخبز والسلع وهذه البطاقة لها سيستم على شبكه موحدة ومعروف رصيد كل فرد بها مثل فيزا النقود فلم لا يتم تعميم الصرف على مستوى الجمهوريه وبالتالى يتم التخفيف على الناس وايضا تصبح الامور مرنة ولا يترك المواطن بطاقته لأحد ليصرف له التموين فى حالة سفره خارج مكان اصدار بطاقته التموينية فيحدث تلاعب . بطاقة التموين هى بمثابة فيزا سلع وخبز ولا تقل اهمية عن بطاقة النقود فكما نحتاج النقود من أية ماكينة بنك فى مصر فى أى وقت تسهيلا وتيسيرا لنا نحتاج أيضا الخبز والسلع فى أى مكان نذهب له بل بالعكس فيزا البنك يوميه يتم السحب منها اما بطاقة التموين فهى يوميه فقط فى الخبز اما السلع شهرية فهل لا تستطيع الدوله أن تقوم بهذا وتسهل الامور ولا تزيدها تعقيدا اتمنى أن يحدث هذا قريبا .
عيش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة