بعد مرورأسبوع من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فى قرار أقل ما يطلق عليه أنه قرار أرعن من الإدارة الأمريكية،مما أثار غضب دول العالم، وأدى إلى طوفان من الغضب فى العالم العربى والإسلامى، لتندلع تظاهرات فى جميع دول العالم احتجاجا على هذه القرار.
وفى ما يأتى أبرز التطورات بالتواريخ والأرقام منذ قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأربعاء الماضى:
6-12-2017
البداية كان قرار تاريخى يطوى صفحة عقود من السياسة الأمريكية، حيث اعترف ترامب فى السادس من ديسمبر، بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
ويصر ترامب أن خطوته التى كانت أحد وعوده الانتخابية، تمثل بداية "نهج جديد" لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
ويأمر ببدء التحضير لنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب الى القدس.
متظاهرون يحرقون صورة ترامب
فلسطين: قرارالولايات المتحدة يؤكد انسحابها من عملية السلام
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن الولايات المتحدة تكون بذلك أعلنت عن "انسحابها من ممارسة الدور الذى كانت تلعبه خلال العقود الماضية فى رعاية عملية السلام".
حماس: قرار أمريكا يفتح أبواب جهنم على على المصالح الأمريكية فى المنطقة
و ترى حركة حماس الاسلامية التى تسيطر على قطاع غزةأن هذا القرار "يفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية فى المنطقة".، ودعت الحركة إلى اندلاع انتفاضة جديدة.
إسماعيل هنية قائد حركة حماس
7-12-2017
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلى، وقام الفلسطينيون بحرق صورا لترامب، وفى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، أعلن عن اضراب عام يتم الالتزام به تقريبا.
وحذر عباس والعاهل الأردنى عبد الله الثانى أن أى إجراءات تمس بوضع القدس القانونى والتاريخى تعتبر "باطلة".
تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال
اعتقال الفلسطينين من قبل الشرطة الإسرائيلية المتخفية
عناصر الشرطة الإسرائيلية المتخفية
8-12-2017
استمرار لرفض القرار الأمريكى، دعا الفلسطينيون فى 8 ديسمبر إلى "يوم غضب" فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وخرج الآف فى مواجهات مع الجنود ورجال الشرطة الإسرائيليين،وتؤدى المواجهات إلى مقتل اثنين فى قطاع غزة واصابة العشرات.
كما تظاهر عشرات الالآف من الأشخاص فى الدول العربية منها مصر، إندونيسيا، باكستان، الأردن، أفغانستان، وتشيلى، وتركيا، ولبنان، وعرب إسرائيل فى تل أبيب احتجاجا على القرار.
جانب من الاشتباكات
جلسة لمجلس الأمن بعد القرار
وفى مجلس الأمن، أكد سفراء فرنسا والمملكة المتحدة وايطاليا والسويد وألمانيا أن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل "لا يتطابق مع قرارات مجلس الأمن الدولى" وأن القدس الشرقية جزء من الأراضى الفلسطينية المحتلة.
بينما تصر السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة نيكى هايلى على أن الخطوة ليس لها تاثير على ما يقرره الفلسطينيون والإسرائيليون فى نهاية المطاف.
وأضافت "أفهم أن التغيير صعب" لكن "تحركاتنا تهدف إلى دفع قضية السلام" و"نحن نريد اتفاقا عبر التفاوض"، موضحة أن ترامب "لم يتخذ موقفا بشأن الحدود".
مجلس الأمن
9-12-2017
مقتل اثنين من ناشطى حركة حماس فى غارات جوية اسرائيلية جاءت ردا على اطلاق صواريخ من قطاع غزة على اسرائيل.
وتدعو حركة فتح التى يتزعمها عباس الشعب الفلسطينى الى "استمرار التصعيد وتوسيع رقعة المواجهة والاشتباك".
اجتماع وزراء الخارجية العرب
بينما دعا وزراء الخارجية العرب فى ختام اجتماع طارئ فى القاهرة الولايات المتحدة الى إلغاء قرارها محذرين اياها من انها "عزلت نفسها كراع ووسيط فى عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
اجتماع وزراء الخارجية العرب
10-12-2017
جامعة الدول العربية عن أزمة القدس: نحن أمام معركة دبلوماسية "ستطول"
قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه تم إرسال مشروع القرار العربى بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إلى البعثة العربية فى نيويورك لتقديمه للأمم المتحدة، موضحًا أن مجلس الأمن تمت دعوته لجلسة يوم الجمعة أول أمس، وسيتم طرح مشروع قرار عربى هدفه عرض قرار الولايات المتحدة على المجلس مرة أخرى.
وأضاف حسام زكى،أننا أمام معركة دبلوماسية وسياسية ستطول، مشددًا على أنها لم تحسم بعد، وهناك مراحل سيتم استكمالها فى الفترة المقبلة.
وتابع المساعد العام لأمين جامعة الدول العربية، أنه يجب على كسياسى تغليب العقل على العاطفة فى بعض المواقف السياسية، وأن التركيز العربى فى الفترة القادمة، سيكون على أن القرار الأمريكى لا يكون له آثار سياسية بمعاملته كقرار معزول، ومحاصرته سياسيًا وقانونيًا، لإفشال أى أثر له، ورغم أن هذا العمل الدبلوماسى ربما لا يكون له رضى فى الشارع، ولكنه الوحيد الذى يمكن أن يقلل الأثر الفج غير القانونى وغير الأخلاقى للقرار الذى اتخذه ترامب.
11-12-2017
الجيش الإسرائيلى يشن غارات على قطاع غزة
شن الجيش الإسرائيلى ، غارات وعمليات قصف مدفعى استهدفت مواقع قال إنها لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) فى قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق صاروخ من القطاع على إسرائيل.
وجاء فى بيان للجيش الإسرائيلى "ردا على إطلاق صاروخ، قامت دبابة وطائرات لسلاح الجو بقصف مواقع لحماس فى جنوب قطاع غزة"، دون توضيح المكان الذى سقطت فيه القذيفة وما اذا كانت اوقعت ضحايا.
ولم يصدر بعد أى رد فعل فلسطينى من قطاع غزة على إعلان إسرائيل عن هذه الغارات.
12-12-2017
مظاهرات لعرب إسرائيل بتل أبيب تحت شعار "أمريكا رأس الحية"
تظاهر العشرات من عرب إسرائيل أمام السفارة الأمريكية فى تل أبيب، مساء اليوم الثلاثاء، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن قراره الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن المتظاهرين لوحوا بأعلام دولة فلسطين، فضلا عن رفعهم لافتات كتب عليها: "لا تسلموا القدس للمحتلين".
كان قرار ترامب قد أثار موجة من الغضب الشعبى والرفض الحكومى فى الدول العربية، وسط اعتبار البعض أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا حياديا فى أى عملية سلام بالمستقبل.
مظاهرات بتل أبيب تحت شعار "أمريكا رأس الحية"
تركيا: إسرائيل دولة إرهابية
وعلى الجانب الأخرأكد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى خطاب نارى فى العاشر من ديسمبر "إسرائيل دولة إرهابية، نعم، ارهابية"، مضيفا "لن ندع القدس تحت رحمة دولة تقتل الأطفال"، ومن جانبه، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو فى باريس "لن اتقبل دروسا فى الأخلاق من مسؤول يقصف قرى كردية فى تركيا ويسجن الصحافيين ويساعد ايران على الالتفاف على العقوبات الدولية ويساعد الإرهابيين خصوصا فى غزة".
ويأتى التصعيد فى وقت لا تزال فيه العلاقات بين تركيا واسرائيل هشة رغم تطبيعها العام الماضى بعد ست سنوات.
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
13-12-2017
قمة التعاون الإسلامى فى تركيا
ودعا البيان الختامى لقمة التعاون الإسلامى التى عقدت فى اسطنبول، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولى للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين،
كما اعتبرت مسودة البيان الختامى أن قرار أمريكا بشأن القدس إعلانا بانسحابها من دورها كراع للسلام.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إن المنظمة ترفض وتدين قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مضيفًا أن منظمة التعاون الإسلامى تدعو الدول التى لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تبادر بالاعتراف بها.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إلى تحرك عربي إسلامى مشترك للتصدى للقرار الأمريكى الأحادى، بشأن القدس، داعيا الدول الأعضاء بمنظمة التعاون لمضاعفة الدعم المقدم للقدس.
وأضاف خلال كلمته أمام القمة الإسلامية الطارئة، بتركيا، نجدد الدعوة لدول العالم التي لم تعترف بفلسطين أن تبادر بالاعتراف بها، مطالباً المجتمع الدولي للانخراط بفعالية في رعاية عملية سلام وفق إطار زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
وطالب الرئيس التركى أردوغان عند افتتاح قمة طارئة لمنظمة التعاون الاسلامى فى اسطنبول إلى الاعتراف بالقدس الشرقية "عاصمة لفلسطين"، وأكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن القدس كانت وما زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، وهى درة التاج، و زهرة المدائن، وهى أرض الإسراء والمعراج التى لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك، وأن الخطوات الأحادية للرئيس الأمريكى دونالد ترمب لن تعطى أية شرعية لإسرائيل فى القدس.
قمة التعاون الإسلامى بتركيا
وقال عباس ـ خلال كلمته فى القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامى المنعقدة فى مدينة اسطنبول التركية اليوم الأربعاء ـ" إن إعلان الرئيس دونالد ترمب بأن القدس هى عاصمة إسرائيل وتعليماته بنقل سفارة بلاده إليها يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى والاتفاقات الموقعة، وبخاصة قرارات مجلس الأمن التى تنص صراحة على أنه لا يجوز لدولة أن تنقل سفاراتها أو مؤسساتها إلى القدس، ويعد استفزازا للمجتمع الدولى الذى عبرت مختلف دوله وشعوبه وقياداته السياسية والروحية ومنظماته الإقليمية والدولية عن رفضها لهذا الإعلان وعن تضامنها مع الشعب الفلسطينى وطموحاته فى الحرية والاستقلال".
قمة التعاون الإسلامى بشأن القدس
وأضاف" إن أمتنا وشعوبنا وجميع المسلمين والمسيحيين فى منطقتنا والعالم قد توحد من أجل إنقاذ مدينة القدس الشريف وحمايتها ومواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات لتزوير هويتها وتغيير طابعها، وبخاصة بعد تلك القرارات الأمريكية الأخيرة التى تخالف القانون الدولى وتتحدى مشاعر المسلمين والمسيحيين كافة".
جانب من جلسة قمة التعاون الإسلامى
وتابع" أؤكد لكم رفضنا لهذه القرارات الأمريكية الأحادية وغير الشرعية والباطلة، والتى صدمتنا بها الإدارة الأمريكية فى الوقت الذى كنا فيه منخرطين معها فى العملية السياسية من أجل الوصول إلى سلام عادل وشامل فى المنطقة..الأمر الذى أظهر استغرابنا واستنكارنا لما فيه من استخفاف بمشاعر شعوب منطقتنا والعالم ومجلس الأمن والقانون الدولي..وبهذا تكون الولايات المتحدة قد اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط وألا يكون لها دور فى العملية السياسية..لن نقبل أن يكون لها دور فى العملية السياسية بعد الآن فهى منحازة كل الانحياز لإسرائيل، هذا هو موقفنا ونتمنى ونأمل أن تؤيدونا فى ذلك".
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
وأضاف "هذه الخطوات الأحادية للرئيس ترمب لن تعطى أية شرعية لإسرائيل فى القدس، فهى مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية بدون أن تكون مدينة القدس الشريف عاصمة لها..لن نقبل، بل ولن يكون هناك سلام فى المنطقة وفى العالم دون ذلك".
وأكد عباس أن إسرائيل تخالف كل القوانين وتستخف بالجميع وتواصل مخالفة الاتفاقيات الموقعة معها، وتقوم بممارساتها القمعية والاستعمارية وامتهان شعوبنا ومقدستنا المسيحية والإسلامية.
قمة التعاون الإسلامى
وأوضح أن هناك قضية مهمة بالنسبة لفلسطين متعلقة بالقانون الدولي، حيث إنه لابد أن تتوافر ثلاثة شروط فى الدولة لتكون دولة، وهي: السلطة والسكان والحدود..متسائلا "أين حدود إسرائيل، وكيف يمكن الاعتراف بدولة لا حدود لها؟".
وأضاف عباس "أتحدى إسرائيل أن تقول أين هى حدودها، وبالتالى الاعتراف بها باطل من الجميع منذ عام 1947 إلى يومنا هذا.. وشعبنا لن يركع ولن يستسلم بل سيبقى صامدا على أرضنا مرابطا بمسيحيه ومسلميه فى القدس وفى كل بقعة من فلسطين..وسنواصل جهودنا فى بناء مؤسساتنا الوطنية على أساس سيادة القانون والنهوض باقتصادنا بمقدار ما نستطيع، والعمل الحثيث من أجل وحدة شعبنا وأرضنا وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتنفيذ اتفاق القاهرة الذى تم برعاية مصر الشقيقة".
كلمة العاهل الأردنى
وشدد على أن القضية الفلسطينية تتطلب من الجميع أن يترفع فوق المصالح الضيقة، وأن يراجع حساباته وأن يعيد تقييم مواقفه من هذه القرارات الأمريكية التى تخالف الشرعية الدولية وتستهدف الجميع وليس الشعب الفلسطينى وحده.
وقال إنه فى هذا المجال، فإننا ندعو قمتكم الموقرة إلى اتخاذ جملة من القرارات الحاسمة لدعم هذه القضية على النحو التالي:-
ـ تحديد علاقات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامى بدول العالم على ضوء مواقفها وردود أفعالها من قضية القدس، وبالتحديد من هذه الخطوة الأمريكية، فقد تخضع بعض الدول لضغط أو ابتزاز لنقل سفارتها، وماذا نحن فاعلون مع هؤلاء؟.
ـ لم يعد من الممكن أن يظل التعامل مع إسرائيل وكأن شيئا لم يكن بل المطلوب اتخاذ مواقف وإجراءات سياسية واقتصادية تجاهها من قبل الجميع وصولا إلى إجبارها على الانصياع لإرادة المجتمع الدولى فى إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وإعمال القواعد الآمرة فى القانون الدولى الإنساني".
ـ مطالبة دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل ما دامت تصر على مخالفة قواعد القانون الدولى وخرق جميع القرارات الدولية منذ إنشائها حتى يومنا هذا.
ـ التوجه بمشاريع قرارات لمجلس الأمن ولكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهدف إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارات بشأن القدس وفق المادة رقم 27/3 من البند السادس لميثاق الأمم المتحدة وكذلك قرار 476 و478 والقرار الأخير 2334
.
ـ طلب عقد دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لتتحمل دول الأعضاء مسئولتيها نحو انتهاك القانون الدولى الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، والتى تقضى بعدم جواز الدولة المحتلة أن تنقل سكانها إلى الأراضى المحتلة.
ـ تأكيد التزامنا بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربى احتراما للشرعية الدولية وإرادة العالم الحر.
وطالب عباس بنقل ملف الصراع برمته للأمم المتحدة وتشكيل آلية جديدة تتبنى مسارا جديدا لضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية، إذ لم تعد الولايات المتحدة أهلا للتوسط فى عملية السلام.. محذرا من الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل أو إنشاء أية بعثة دبلوماسية فيها أو نقلها إلى المدينة باعتبار ذلك خرقا للقانون الدولى واعتداء صريحا على الأمتين العربية والإسلامية وعلى حقوق المسيحيين والمسلمين والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
ـ لم يعد من الممكن السكوت أمام مواصلة إسرائيل انتهاك هوية وطابع مدينة القدس واستمرار الحفريات والاستيطان، والأهم من ذلك انتهاكها للمقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة المسجد الأقصى..لذلك فإن الوضع يتطلب ضمانات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية من المؤسسات الدولية.
ـ لقد حان الوقت لنطالب الدول التى تؤمن بحل الدولتين أن تأخذ خطوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم مساعى دولة فلسطين فى الانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية باعتباره حقا طبيعيا لها، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبحت فلسطين عضوا مراقبا فى الأمم المتحدة سمح القانون الدولى لها أن تكون عضوا فى 522 منظمة..لافتا إلى أن أمريكا احتجت على انضمام فلسطين لـ22 منظمة من هذه المنظمات، داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل أن تحصل فلسطين على عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة.
وشدد عباس على أن استمرار إسرائيل فى انتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية، خاصة فى القدس، يجعلنا فى حل من الاتفاقيات الموقعة معها، مؤكدا أن فلسطين لا يمكن أن تبقى "سلطة بدون سلطة".
بينما أعلن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز الأربعاء فى خطاب فى الرياض أنه من حق الشعب الفلسطينى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة