شهد مسرح قصر ثقافة الأقصر على مدار الـ3 أيام الماضية، عروضًا لفنانين مسرح العرائس لأوبريت "الليلة الكبيرة"، وذلك ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية 2017، وسط حضور جماهيرى كبير أغلبه من الأطفال فى المراحل الابتدائية والإعدادية وأهالى المحافظة.
ويعد أوبريت "الليلة الكبيرة" الأكثر جماهيرية وشعبية وارتباطا بالشخصية المصرية، ويشكل جزءا من وجدان التراث الفنى المصرى الأصيل، حيث اجتمع المبدعان سيد مكاوى وصلاح جاهين مصادفة فى وقت مولد السيدة زينب بالقاهرة مطلع خمسينيات القرن الماضى.
الأجواء الدينية وتمكن الفنانين المبدعين فى أوبريت "الليلة الكبيرة"، أفرزت أغنية مدتها 10 دقائق عن المولد، ولما كانا يمران بضائقة مالية باعا الأغنية للإذاعة المصرية، التى ظلت تذيعها ليلا ونهارا، فلمست وجدان الشعب المصرى، بعد 10 سنوات كاملة تحولت الأغنية لأوبريت كبير من إخراج صلاح السقا، وتصميم عرائس للدكتور ناجى شاكر، وحصد الأوبريت المركز الثانى فى مهرجان بوخارست الدولى للعرائس عام 1961، وبسببه أنشئ ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك مسرح العرائس.
ومن جانبه قالت شيماء محمد إحدى الحاضرات مع أولادها بالأقصر، إنه عندما بدأت أولى إيقاعات موسيقى سيد مكاوى تدق، عشت لحظات الطفولة من جديد، حيث استمتعت بالأوبريت كأنها تشاهده للمرة الأولى، فتناغم أشعار صلاح جاهين مع موسيقى مكاوى جعلها تشعر أنها جزء من هذ المشهد الرائع.
فيما قال أشرف سعدى أحد الحضور: "حضرت العرض على مسرح ثقافة الأقصر لأنى لا أستطيع مقاومة مشاهدة أوبريت الليلة الكبيرة كلما عرضه التلفزيون، وهذه أول مرة أشاهده مباشرة، الإحساس مختلف، وكأنى وسط تلك الدمى أشاركهم الإحتفال بالمولد، وقوة العرض فى استمرار نجاحه، ففى المسرح شاهده أطفال شبوا على تقنيات الثرى دى، ومع ذلك كانوا مبهورين من العرض".
نجاح كبير لعرض أوبريت "الليلة الكبيرة بمسرح قصر ثقافة الأقصر
جانب من عرض أوبريت الليلة الكبيرة بمحافظة الأقصر
قيادات ثقافة الأقصر خلال تنظيم العرض
سعادة الأطفال بعرض أوبريت الليلة الكبيرة
طلبة الابتدائية والإعدادية خلال حضور عرض الليلة الكبيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة