انتشرت ألعاب كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة، وظهرت حالة من جذب الاهتمام بين المراهقين والأطفال فى البحث عن المتعة، ولكن قد تنتهى اللعبة بهم للقتل أو الانتحار.
لعبة الحوت الأزرق
تعتبر لعبة الحوت الأزرق أخطر الألعاب الإلكترونية، وظهرت اللعبة فى عام 2015 بعد جدل واسع على الإنترنت، ومنذ ظهور هذه اللعبة انتحر ما يقرب من 100 شخص أغلبهم من الأطفال، كانت آخر الدول المتضررة بسبب هذه اللعبة هى الجزائر، حيث قام أطفال تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 سنة بإنهاء حياتهم والانتحار شنقاً فى ظروف مشابهة.
وتعتمد اللعبة على تسجيل المشترك فى التطبيق الخاص بها، وتتكون اللعبة من 50 مهمة وتطلب من المشترك رسم صورة الحوت الأزرق على يده وإرسالها للتأكد من الاشتراك، وبعد ذلك تبدأ اللعبة فى إعطاء المشترك العديد من المهمات حيث تأمره بالاستيقاظ مبكرا، ومشاهدة أفلام الرعب، والصعود إلى أعلى السطح أو الوقوف على الجسر للتغلب على الخوف، وفى منتصف المهمات يطلب من المشترك محادثة أحد المسئولين عن اللعبة لكسب الثقة، وتستمر الطلبات بالتسبب فى جروح ومشاهدة أفلام الرعب إلى الوصول لليوم الخمسين وتطلب منه اللعبة الانتحار أو القفز من النافذة.
لعبة مريم
سببت لعبة مريم الرعب والفزع بين العائلات خصوصاً فى دول الخليج، وتتمثل اللعبة فى وجود بنت تسمى مريم وهى تائهة عن منزلها ويساعدها المشترك فى البحث عن منزلها، وتميزت هذه اللعبة بالغموض بين المستخدمين والشعور بالخوف والرعب خاصة الأطفال.
وتعتد اللعبة على البعد النفسى للمشترك، حيث تبدأ اللعبة بمؤثرات صوتية تثير نفس المستخدم، وتتكون قصة اللعبة من طفلة اسمها مريم وهى تائهة عن منزلها وتطلب المساعدة لكى تعود إلى المنزل مرة أخرى، وتسأل اللعبة المشترك العديد من الأسئلة السياسية والخاصة باللعبة، وبعد أن تجتذب المشترك للعبة تطلب منه الطفلة الدخول إلى غرفة معينة للتعرف بوالدها واستكمال الأسئلة، وترتبط إجابة كل سؤال على السؤال الذى يليه مما يجعل المستخدم ينتظر لمدة طويلة حتى يستطيع استكمال الأسئلة.
لعبة البوكيمون
وظهرت لعبة البوكيمون فى 2016 بعد أن استحوذت على انتباه الملايين من المتابعين لها، وتسببت اللعبة فى العديد من الحوادث القاتلة لمتابعيها بسبب انشغالها بعمليات المطاردة وجمع شخصيات البوكيمون خلال سيرهم فى الطريق.
وتعتمد اللعبة على بحث المستخدم عن الشخصيات الافتراضية التى تظهر له، وتقوم على أساس الخرائط الحقيقية واستخدام كاميرات الموبايل الخاصة، ثم تحدد اللعبة للمشترك على وجود الشخصيات التى يتم حصدها وإظهار مواقعها فى الأماكن المخصصة بالواقع، وتظهر شخيات البوكيمون الافتراضية فى أماكن غريبة مثل المطاعم أو غرفة النوم أو المدرسة ، أو فى منتصف الطريق يترتب على المشترك الإسراع فى الذهاب إلى مكان البوكيمون قبل أن يختفى.
لعبة جنية النار
ظهرت لعبة جنية النار على مواقع التواصل الاجتماعى، وشجعت اللعبة العديد من الأطفال على اللعب بالنار واستخدام الغاز لمحاربة مخلوقات نارية، وتسببت اللعبة فى احتراق الأطفال أو الاختناق بالغاز.
واعتمدت هذه اللعبة على توهم المشترك بها فى محاربة مخلوقات نارية، وتدعو اللعبة المشتركين وخصوصاً الأطفال إلى التواجد فى منتصف الليل منفردين فى الغرفة، وأن يبدأوا فى حرق أنفسهم لكى يتحولوا إلى جنية النار، وتطلب اللعبة من مستخدميها الانتقال إلى مطبخ المنزل فى منتصف الليل وفتح موقد الغاز وكل شعلات الموقد ولكن دون إشعال الغاز، ومن ثم يجب على المشترك النوم من أجل تنفس الغاز السحرى والتحول فى الصباح إلى جنية.
وتعرضت طفلة روسية للحرق بسبب هذه اللعبة حيث وقعت ضحية تعليماتها بعد أن أرادت التحول إلى جنية النار.
لعبة تحدى تشارلى
انتشرت لعبة تحدى تشارلى فى عام 2015، وساهم فى انتشار اللعبة العديد من أطفال المدارس صغار السن، وسببت اللعبة حالات انتحار بين الأطفال والكثير من الإغماءات بينهم، وشهدت اللعبة انجذاب العديد من المشتركين لما تحتويه من غموض وإثارة.
وتحتوى اللعبة على تحدى تشارى وهو شخصية أسطورية ميتة، وتبدأ اللعبة برسم شبكة من المربعات على الأوراق ويتم استخدام أقلام الرصاص، ومن ثم يتحرك القلم دون أن يعى المستخدم بذلك ويشعر أن هناك قوى خارقة موجودة معه، ومع تحرك القلم يشعر المستخدم بالخوف والرعب أو الركض والصراخ.
وانتقدت بعض الأديان هذه اللعبة حيث تقوم على قراءة بعض التعويذات الشيطانية، والبدء فى أسئلة بهدف كشف معلومات تتعلق بعلم الغيب، وأنها يشوبها التضليل والكذب والافتراء على الناس، وأيضاً ترويع وترهيب الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة