أيدت محكمة فى السلفادور حكما بالسجن 30 عاما بحق امرأة أدينت بالقتل العمد فى وفاة طفل لها قالت إنه ولد ميتا.
وقالت إينا ستروم المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية بعد صدور الحكم الذى أدانته جماعات حقوق الإنسان "إنه مأساوى بشدة وغير عادل للغاية".
وقال ممثلون للادعاء إن المرأة وتدعى تيودورا فاسكويز خنقت الطفل بعد ولادته عام 2007. وقال محامو المتهمة إنها عانت مضاعفات صحية وإن الجنين ولد ميتا.
واستمعت المحكمة لشهادات ثلاثة أطباء خلال استئناف للحكم لكنها قضت بأن كلام الادعاء لا يشوبه أى عوار، وتطبق فى السلفادور منذ عام 1997 أحد أشد القوانين فى العالم ضد النساء اللاتى يقمن بالإجهاض أو من يشتبه فى أنهم ساعدوهن.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فى نوفمبر إنه فزع لمعاقبة نساء بسبب الإجهاض وحالات طارئة أخرى أثناء الولادة بموجب قوانين مناهضة الإجهاض.
ودعا السلطات إلى مراجعة كافة حالات النساء المسجونات فى قضايا مرتبطة بالإجهاض وهى قضايا تقول جماعة حقوقية محلية ضد تجريم الإجهاض إن عددها 27 قضية صدرت فيها أحكام على نساء فقيرات بالسجن لفترات تراوحت بين ستة أعوام و35 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة