اختتمت أمس الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملى النوبى اجتماعها العادى الثامن عشر الذى انعقد فى القاهرة، فى إطار التنسيق المتواصل بين الدول الأعضاء (مصر، ليبيا، السودان، وتشاد)، الذى يهدف إلى وضع المخططات الشاملة لاستغلال المياه الجوفية لهذا الحوض المشترك على المستوى القطرى والإقليمى.
وتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة بالشكر والامتنان لوزارات المياه والخارجية بالدول الأعضاء وكل الجهات والمؤسسات القطرية والإقليمية والدولية التى تساندها فى أداء مهامها، وأكدوا فى ختام الاجتماع على الاستمرار فى التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء وتكثيف الجهود إقليمياً بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانيات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها فى دراسة النواحى الاقتصادية والاجتماعية بالحوض، وبما يساهم فى مساعدة متخذى القرار فى الدول الأعضاء فى التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التى تعتبر المياه عاملا أساسيا فيها.
وأوضحوا أن هناك اتفاقا وإجماعا بين كل دول الحوض الجوفى لخزان الحجر الرملى النوبى على إجراء الدراسات والبحوث المشتركة بما فيها تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض فى كل دولة واستخدام نموذج رياضى إقليمى موحد فى اختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية فى جميع دول الحوض النوبى.
وأكدت الهيئة أن كل التصريحات الإعلامية واللقاءات الصحفية التى تصدر من غير المسئولين الرسميين بدولهم والتى تتطرق للوضع المائى فى منطقة الحوض الرملى النوبى، سواء من الجوانب الفنية أو الاقتصادية، لا تمثل بأى حال من الأحوال رأى الهيئة المشتركة وإنما تعبر عن رأى أصحابها فقط.
وأوضحت أن جميع الأخبار ونتائج الأنشطة الفنية والاجتماعات والدراسات والأبحاث التى تشرف عليها الهيئة أو تشارك فيها تتوفر فى المكاتب الوطنية للهيئة بالدول الأعضاء، كما يتم نشرها رسميا فى الموقع الإلكترونى الخاص بالهيئة.
وبمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على تأسيس الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملى النوبى أكدت الهيئة أن التوافق بين الدول الأربعة، وما تحقق من إنجازات يعتبر مثالا إقليميا وعالميا يُحتذى به، خاصة أن العالم ينظر إليها كمؤسسة رائدة ومثالية فى مجال إدارة الأحواض المائية المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة